تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[01 - 12 - 06, 09:50 ص]ـ

هَذِهِ قِطْعَةٌ لِأَبِي عَلِيٍّ الْقَالِيِّ:

((الْحَمْدُ لِله الَّذِي جَلَّ عَنْ شِبْهِ الْخَلِيقَةِ، وَتَعَالَى عَنْ الْأَفْعَالِ الْقَبِيحَةِ؛ وَتَنَزَّهَ عَنِ الْجَوْرِ، وَتَكَبَّرَ عَنِ الظُّلْمِ؛ وَعَدَلَ فِي أَحْكَامِهِ، وَأَحْسَنَ إِلَى عِبَادِهِ؛ وَتَفَرَّدَ بِالْبَقَاءِ، وَتَوَحَّدَ بِالْكِبْرِيَاءِ، وَدَبَّرَ بِلَا وَزِيرٍ، وَقَهَرَ بِلَا مُعِينٍ؛ الْأَوَّلُ بِلَا غَايَةٍ، وَالْآَخِرُ بِلَا نِهَايَةٍ؛ الَّذِي عَزَبَ عَنِ الْأَفْهَامِ تَحْدِيدُهُ، وَتَعَذَّرَ عَلَى الأَوْهَامِ تَكْيِيِفُهُ؛ وَعَمِيَتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ الْأَبْصَارُ، وَتَحَيَّرَتْ فِي عَظَمَتِهِ الْأَفْكَارُ؛ الشَّاهِدُ لِكُلِّ نَجْوَى، السَّامِعُ لِكُلِّ شَكْوَى، وَالْكَاشِفُ لِكُلِّ بَلْوَى؛ الَّذِي لَا يَحْوِيهِ مَكَانٌ، وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ، وَلَا يَنْتَقِلُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ؛ الْقَادِرُ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ الْعَجْزُ، وَالعَالِمُ الَّذِي لَا يَلْحَقُهُ الْجَهْلُ؛ وَالْجَوَادُ الَّذِي لَا يَنْزَحُ، وَالعَزِيزُ الَّذِي لَا يَخْضَعُ؛ وَالْجَبَّارُ الَّذِي قَامَتِ السَّمَوَاتُ بِأَمْرِهِ، وَرَجَفَتِ الْجِبَالُ مِنْ خَشْيَتِهِ.

وَالْحَمْدُ لِله الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالدَّلَائِلِ الْوَاضِحَةِ، وَالْحُجَجِ الْقَاطِعَةِ، وَالْبَرَاهِينِ السَّاطِعَةِ؛ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَيْهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا؛ فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الْأَمَانةَ، وَنَهَضَ بِالْحُجَّةِ، وَدَعَا إِلَى الْحَقِّ، وَحَضَّ عَلَى الصِّدْقِ؛ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)).

هذا ما قدرت عليه من تصويب الأخطاء ولعل أبا مالك يصوب خطأي وأشكر "باحثة" على هذا الجهد

وبالانتظار ..

ـ[باحثة]ــــــــ[01 - 12 - 06, 11:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تَكَبَّرِ عفوا هذه سبق قلم

زادكم الله من فضله ورفع قدركم

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[01 - 12 - 06, 04:19 م]ـ

والباقي حفظك الله (قامت) يُحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ..

و (الرسالة،الأمانة) تفتحان لأنهما مفعول به ..

أليس كذا يا شيخنا؟ ...

بانتظاركم!!

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[26 - 12 - 06, 07:38 ص]ـ

أَيْن أَنْت شَيْخَنَا أبَامَالِكْ

هَلْ سَتُكْمِلُونَ؟!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 12:38 م]ـ

أحسن الله إليك أخي الفاضل

ولا زلتَ حريصا على العلم [دعاء]

ولا تقل (لا زلت مبتدئ)، بل قل (ما زلت مبتدئا)

ـ[بن طاهر]ــــــــ[27 - 12 - 06, 03:44 م]ـ

ولا زلتَ حريصا على العلم [دعاء]

ولا تقل (لا زلت مبتدئ)، بل قل (ما زلت مبتدئا)

جزاك الله خيرًا على النَّصيحة. وبناءً عليها يكونُ الصَّحيحُ في (لاَ زِلْتُ مُبْتَدِئً فِي عِلْمِ اللُغَةِ الْعَرَبِيْةِ فَلاَ تَبْخَل بِمُلاَحَظَاتِكَ عَلَّي .. ) هو: (مَا زِلْتُ مُبْتَدِئًا فِي عِلْمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، فَلاَ تَبْخَلْ بِمُلاَحَظَاتِكَ عَلَيَّ .. ).

فقولُك (لا زلتُ مبتدئًا) دعاءٌ على نفسِكَ بأنْ تبقى مُبْتَدِءًا أَبَدَ الدَّهْرِ .. (ابتسامة) - والله أعلم.

سؤال: رأيتُ بعض الفضلاء يكتبون (ملحوظات) بدل (ملاحظات)، فما هو وجه تأخير "ملاحظات" وتقديم "ملحوظات" عليها؟

وفّقنا الله وإيّاكم لتعلّم النّافع من العلوم، وللعمل الصَّالِح المُتَقَبَّل.

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[04 - 01 - 07, 08:54 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ونفع بكم وبارك فيكم

وتم إصلاح الخلل ..

لكن لم أفهم قول أخي هارون:

سبحان من خلق الجمال بيديك

وجعل هذه الحاجة منا إليك!

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[11 - 01 - 07, 09:54 ص]ـ

لَعَلِّي أَتَطَفَلُ قَلِيْلاً وكَمَا قِيْلَ "تَكَلَّمَ الْهُدْهُدُ بَيْنَ يَدَي سُلَيْمَانَ":

شَكِّلِ الْقِطْعَةَ الأَدَبِيَةَ الْتَاليَةَ لا بْنِ الْمُقَّفَعِ، وَصْفُ الْصَدِيْقِ،

:"واني مخبرك عن صاحب لي كان من أعظم الناس في عيني وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه كان خارج من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد ولا يكثر إذا وجد وكان خارج من سلطان لسانه فلا يقول مالا يعلم ولا ينازع فيما يعلم وكان خارجا من سلطان الجهالة فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعة.

كان أكثر دهره صامتاً فإذا نطق بذ الناطقين كان يرى متضاعفا مستضعفا فإذا جاء الجد فهو الليث عادياً كان لا يدخل في دعوى ولا يشترك في مراء لا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا عدلاً وشهوداً عدولا وكان لا يلوم أحد على ماقد يكون العذر في مثله حتى يعلم ما اعتذاره وكان لا يشكو وجعاً إلى من يرجو عنده البرء. وكان لا يستشير صاحبا إلا من يرجو عنده النصيحة وكان لا يتبرم لايتسخط ولا يشتهى ولا يشتكى وكان لا ينقم على الوالي ولا يغفل عن العدو ولا يخص نفسه دون إخوانه بشيء من اهتمامه وحيلته وقوته فعليك بهذه الأخلاق إن أطقت

- ولن تطيق - ولكن أخذ القليل خير من ترك الجميع".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير