ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 12:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا .. وفي مقامات الحريري المزيد ..
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[27 - 10 - 07, 07:20 ص]ـ
أبيات للقاسم بن علي الحريري قرأتها في الصفحة 151 من كتابه "مقامات الحريري" في طبعة غير مؤرخة من إصدار دار صادر في بيروت:
سَلَّ الزَّمَانُ عَلَيَّ عَضْبَهْ
لِيَرُوعَني وأَحَدَّ غَرْبَهْ j
واسْتَلَّ مِنْ جَفْنِي كَـ
ــــرَاهُ مُرَاغِمًا وأَسَالَ غَرْبَهْ k
وأَجَالَنِي في الأُفْقِ أَطْـ
ــــوِي شَرْقَهُ وأَجُوبُ غَرْبَهْ
فَبِكُلِّ جَوٍّ طَلْعَةٌ
في كُلِّ يَوْمٍ لِي وغَرْبَهْ l
وكَذَا المُغَرِّبُ شَخْصُهُ،
مُتَغَرِّبٌ ونَوَاهُ غَرْبَهْ m
j أَيْ جَرَّدَ الزمانُ عَلَيَّ سَيْفَهُ لِيُخِيفَني وسَنَّ غَرْبَهُ، والغَرْبُ حَدُّ السَّيْفِ.
k أَيْ وانْتَزَعَ من عيني نَوْمَها مُغَاضِبًا وأَسَالَ مَجْرَى دُمُوعِها.
l أَيْ لِي في كُلِّ فَضَاءٍ طلعةٌ كالشمس وغربةٌ كَغُرُوبِها.
m أَيْ وكذلك الذي يَأْتِي المَغْرِبَ فهو متغربٌ، والجِهَةُ التي يَنْوِيها غربةٌ أَيْ بَعِيدةٌ.
وفي الصفحة 406 من المصدر السابق:
سِمْ سِمَةً تَحْسُنُ آثارُها
واشْكُرْ لِمَنْ أَعْطَى وَلَوْ سِمْسِمَهْ j
والمَكْرُ مَهْما اسْطَعْتَ لا تَأْتِهِ
لِتَقْتَنِي السُّؤْدَدَ والمَكْرُمَهْ
j أَيْ اتْرُكْ عَلاَمَةً تحسن آثارها.