[أيهما أصح: شفيته أو شافيته]
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[04 - 09 - 08, 10:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...............
في دعاء القنوت بعضهم يقول: ( ... و لا مريضا إلا شفيته) وبعضهم يبدلها بـ (شافيته)
...
ما الفرق بينهما .. أيهما أصح؟
.
.
.
ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[04 - 09 - 08, 11:39 م]ـ
العرب قد تشبع الفتحة حتى تصبح ألفًا .. ومن ذلك قولهم -كما في اللسان-:
قُلْتُ وَقَدْ خَرَّتْ علَى الْكَلْكَالِ: ... يَا نَاقَتِي مَا جُلْتِ عَنْ مَجَالِي
أَرَادَ عَلَى الْكَلْكَلِ ..
وأظن شافيته من ذلك الباب .. أشبع فتحة الشين حتى صارت ألفًا ..
والله أعلم
ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[05 - 09 - 08, 07:04 ص]ـ
وهناك وجه آخر .. ألا وهو أن يكون الداعي أراد الازدواج .. لأنه إن كان قال قبل "ولا مريضًا إلا شافيته" أو بعده: "ولا مبتلًى إلا عافيته" فذلك للازداج والإتباع، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: " ارجعن مأزورات غير مأجورات " والأصل أن يقول موزورات .. ولكنه أراد الازدواج والمحاكاة ..
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[06 - 09 - 08, 11:33 م]ـ
رفع الله قدرك
.
.
.
.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[07 - 09 - 08, 04:28 ص]ـ
لايظهر لي ماقاله أخي يحي وهو مايسمى بالمشاكلة أو الاتباع ولم أعلم أنه يسمى الازدواج إلا من الأخ يحي وهي مثل حياك الله وبياك:
والأظهر عندي أنه لحن لأنه من فاعل بفتح العين مثل قاتَل وضارَب وماكَس وهي لاتكون إلا بين اثنين والعبد لايشفي ربه والله لايأخذه مرض ولانوم.
والمسألة قابلة للمناقشة والمذاكرة مع أهل اللغة.
ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[07 - 09 - 08, 07:03 ص]ـ
سؤال لأخي أبي عمر:
هل الأفعال الآتية تدل على المشاركة؟ وكلها على صيغة فاعل:
عافى ..
قاتل الله فلانًا ..
بارك ..
بادر ..
راقب ..
ضاعف ..
قاسى ..
عاين ..
عاقب ..
جاوز ..
شارف ..
وجزاكم الله خيرًا
ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[07 - 09 - 08, 07:18 ص]ـ
والأفعال الآتية يمكن نسبتها إلى الله جل جلاله من غير أن تكون فيها مشاركة:
عاقب-عافى-بارك-قاتل-ضاعف
لايظهر لي ماقاله أخي يحي وهو مايسمى بالمشاكلة أو الاتباع ولم أعلم أنه يسمى الازدواج إلا من الأخ يحي وهي مثل حياك الله وبياك:
.
لعلك تقصد حمودًا لا أباه (ابتسامة) ..
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[10 - 09 - 08, 01:19 ص]ـ
كلي آذن صاغية .. رفع الله قدركم
.
.
.
.