4 - (الخلاصة) المعروفة بـ"ألفية ابن مالك" [6]، وقد لخصها من منظومته (الكافية الشافية) التي نظم فيها كافية ابن حاجب وشافيته، وللخلاصة شروح عديدة وكثيرة، أشهرها عندنا بالمغرب: (شرح المكودي بحاشية ابن حمدون)، و (شرح عبد الله بن عقيل على ألفية ابن مالك)، تحقيق: محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر، مجرداً من الحاشية، أو: (شرح ابن عقيل مع حاشية الخضري)، دار الفكر، و (شرح الأشموني)، و (شرح السيوطي)، و (شرح الشاطبي)، و (شرح الوزاني)، و (أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك) لجمال الدين ابن هشام، طبع مع (ضياء السالك) لمحمد عبد العزيز النجار، نشر المكتبة العصرية، و (التصريح على التوضيح للشيخ خالد الأزهري على ألفية ابن مالك) لأبي محمد بن هاشم الأنصاري، دار الفكر، و (شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك) تحقيق: عبد الحميد الفياض، دار الكتب العلمية، و (نار القرى في شرح جوف الفرا) تأليف: ناصيف اليازجي اللبناني، و (القواعد الأساسية للغة العربية حسب منهج متن ألألفية لابن مالك) لأحمد الهاشمي، دار الكتب العلمية.
ولا يفوتك أيها الطالب النظر في (شرح الكافية الشافية) لابن مالك الطائي، دار الكتب العلمية، و (التسهيل) وشرحه، و (الكتاب) لسيبويه، فإن الطالب يجد في هذه الكتب من لطائف المسائل النحوية، ودقائق المباحث العربية ما لا يخطر ببالك.
فإذا فهم هذه المتون، وأتقنها، وأتقن شروحها، يكون قد بلغ النهاية في علم النحو، فله بعد ذلك أن يقرأ باقي كتب النحو كيفما شاء وهي كثيرة، وعلم المعاني والبديع والتصريف ونحوها، وعلم النحو فرض كفاية وقد يصبح فرض عين لمن أراد أن يفسر كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-، أو: لمن أراد أن يكون عالماً مفتياً مجتهداً ومؤلفاً ناقداً والله أعلم.
ــــ
[1]-انظر: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:180).
[2]-وهو: أحسن كتب النحو بالنسبة لأهل اليمن، وقد شرح شواهده العلامة عبد القادر البغدادي في كتابه: (خزانة الأدب). انظر هامش:
(أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[3]-وهو: أبو عمرو عثمان بن عمر بن الحاجب المالكي، من كبار علماء المالكية، من كبار علماء العربية والأصول والفقه، كردي الأصل،
صاحب المؤلفات السائرة. انظر هامش: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[4]-وهو: صاحب المقامات المشهورة القاسم بن علي الحريري المتوفى سنة: (516). انظر هامش: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[5]-وهو: محمود بن عمر، جار الله، من أئمة العلم بالتفسير وعلوم العربية، ولد في زمخشر إحدى قرى خوارزم سنة: (467 هـ)، جاور مكة مدة،
وقيل عنه: جار الله، ثم رجع إلى الجرجانية، فتوفي فيها سنة: (538 هـ)، كان معتزلياً، له مصنفات كثيرة وقيمة، (الكشاف) في التفسير، و (أساس البلاغة)،
و (المفصل في النحو)، و (الفائق في غريب الحديث)، و (ربيع الأبرار) في الأدب، و (رؤوس المسائل) في الفقه الحنفي. وغيرها. انظر هامش:
(أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:179).
[6]-وهو: علامة العربية محمد بن عبد الله الطائي الأندلسي الدمشقي المتوفى بدمشق سنة (672 هـ) والمدفون في سفح قاسيون في مقبرة الروضة،
وما زال قبره معروفاً هنالك. انظر هامش: (أدب الطلب ومنتهى الأرب) (ص:180).
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 02 - 10, 03:44 م]ـ
جزا الله من بدل تنسيق الموضوع خيرًا , لكن ما وددت أن يخرج هكذا حقيقة , ولعل التنسيق الأول كان خيرا من هذا.
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 09:06 م]ـ
منهج جيد، ولكن يحتاج وقت كبير لتحصيل ودرسة النحو.
ثم المناهج كثيرة في السبيل الى النحو:
1 - الاجرومية.
2 - شرح قطر الندى.
3 - ابن عقيل.
و هناك من يرى:
1 - الانموذج (للزمخشري).
2 - شرح الاظهار شرحه اطلي (تركي).
3 - حاشية ملا جامي (شرح مقدمة ابن الحاجب في النحو).
وبعدها
4 - مغني اللبيب
وبعضمهم يستبدل الاظهار بكتاب شرح قطر الندى مع حاشية الالوسي.
وبعضهم يضف شرح الصمدية مع حاشية عليه .......
نكمل يما بعد ....
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 02 - 10, 04:07 ص]ـ
جزاك الله خيرًا وبارك فيك , أكمل سلمك الله.
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 04:56 م]ـ
هذا منهج غالب طلاب بغداد:
انهم يدرسون الفية ابن مالك على شرح السيوطي، فهو معجبون بهذا الشرح لختصاره وسماكة الفاظه وصعوبة المأخذ في بعض المواطن.
وبعدها يدرسون ملا جامي.
ملاجامي فيه فلسفة نحوية قوية مع بيان التعاليل العقلية النحوية بطريقة اهل المنطق.
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 11:20 ص]ـ
كل هذه المناهج جيدة
وخصوصا طريقة أبي يعقوب العراقي بارك الله فيه، وحبذا لو جعل شذور الذهب بين قطر الندى وابن عقيل
فيكون هكذا:
1 - الآجرومية
2 - قطر الندى
3 - شذور الذهب
4 - ابن عقيل على الألفية.
ولا يكاد يتم هذه من فيه أهلية النحو إلا وقد أتقنه.
ولتصريف الأفعال خاتمة محمد محي الدين على ابن عقيل، أو لامية الأفعال لابن مالك، وهي أفضل.
وأختار للطالب أن تكون هذه كلها بتحقيقات محمد محي الدين عبد الحميد.
وأما الطريق الأول فهي لمن يريد أن يكون مجتهدا في النحو.
¥