ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 04 - 08, 01:50 ص]ـ
بارك الله فيك أخى محمد عبد الكريم ولك بمثل
وجزاك الله خيرا أخى (خزانة الادب) على هذه المشاركه التى أثريت بها الموضوع بمعلومات قيمة أكدت الوجه الحقيقى للسيد البدوى
لكن هل تعتقد أنه شخصيه خياليه أم حقيقيه وأنه كان عاديا ونسج المتصوفون الخرافات والتجاوزات عنه؟
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 04 - 08, 02:54 ص]ـ
وهذا جاء في قصة أخرجها المقريزي في درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة قال: ((أخبرنا شيخنا المقرئ النحوي شمس الدين محمد بن محمد الغماري رحمه الله قال أخبرنا شيخنا العلامة أثير الدين أبو حيان النفري رحمه الله قال: ألزمني الأمير ناصر الدين محمد بن جنكل بن البابا المسير معه بالزيارة للشيخ المعتقد أحمد البدوي بناحية طنتدى فوافيناه يوم الجمعة فإذا هو رجل طوال عليه ثوب جوخ عال وعمامة صوف رفيع والناس تأتيه أفواجاً فمنهم من يقول: يا سيدي خاطرك مع غنمي ومنهم من يقول: خاطرك مع بقري ومنهم من يقول: زرعي إلى أن حان وقت صلاة الجمعة فنزلنا معه إلى الجامع بتنطدى وجلسنا في انتظار الصلاة، فلما فرغ الخطيب من خطبة الجمعة وأقيمت الصلاة وقمنا لأداء الصلاة وضع الشيخ أحمد البدوي رأسه في طوقه بعد ما قام قائماً وكشف عن عورته بحضرة الناس وبال على ثيابه وحصر المسجد واستمر ورأسه في طوق ثوبه وهو جالس حتى انقضت الصلاة ولم يصل)) [درر العقود الفريدة ص 77/ 3، وذكر السخاوي في الضوء اللامع ترجمة محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الشمس أبي عبد الله الغماري ثم المصري المالكي النحوي ص 150/ 9].
ولن نتكلم عن هذه القصة فلا أظن أن هذا من أفعال الصالحين، والذي رووا هذه القصة غير متهمين، والله تعالى أعلم
نقلا عن شبكة الدفاع عن السنة
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 04 - 08, 05:17 م]ـ
الحكاية فيها نظر!!
البدوي مات سنة 675
وأبو حيان أندلسي، ولد سنة 654 ورحل إلى المشرق بعد سنة 675 فيما يظهر، وطاف بالأمصار ودخل مصر ليستقر بها سنة 695. ومن البعيد على كل حال أن يبلغ مثله من الشهرة بمصر بحيث يستصحبه الأمير للزيارة البدوي وعمره 21 عاما
فإما أن تكون الحكاية باطلة، وإما أن يكون المقصود رجل غير البدوي في مشهد البدوي. وأستغرب أن يرحل أمير لزيارة البدوي فلا يستقبله البدوي على انفراد، وتقع منه هذه المنكرات فلا يستنكرها الأمير. وأخشى أن تكون الحكاية موضوعة للتشنيع على البدوي، وغفل واضعها عن اعتبار التواريخ
ومصدر الحكاية درر العقود الفريدة ص 77/ 3، ومعلوم أن طبعة دمشق الناقصة جزءان، وراجعت الصفحة 77 فيهما فلم أجد الحكاية
الأخ أبو مالك وفقه الله
الإشكال طرحه الشيخ أحمد شاكر منذ نحو ستين عاماً، ولا يزال قائماً
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 04 - 08, 08:16 م]ـ
بارك الله فيك (خزانة الأدب) على أدبك الجم
أنا لم أقصد بذكر القصة التشنيع بالبدوى وأعتقدت انها صحيحة
ـ[جمال الدين الزعفراني]ــــــــ[22 - 04 - 08, 08:55 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يعادي أولياء الله الصالحين (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) حسبنا الله ونعم الوكيل
طرد المُشارك
أولياء الله هم الصالحون لا البوالون في المساجد
## المشرف ##
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[23 - 04 - 08, 12:48 م]ـ
بارك الله فيك أخى المشرف وجزاك الله كل خير على غيرتك على دينك
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 05 - 08, 07:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ سعد صادق محمد في كتابه " صراع بين الحق والباطل " صفحة: (26) وما بعدها، تحت عنوان: ولي ضال عن سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم:
يقول الشيخ الصاوي في حاشيته على الخريدة البهية ـ وهي من كتب العقائد المشهورة التي تدرس في المعاهد الدينية ـ قال في ترجمة أحمد البدوي وهو يتكلم عن "التصوف والأقطاب الأربعة" قال المناوي: أصله من بني بري قبيلة من عربان الشام، وعرف بالبدوي للزومه اللثام ولم يتزوج، واشتهر بالعطاب لكثرة عطبه من يؤذيه. - و سبب لبسه هذا اللثام خوفه على مريديه أن يرو وجه لأن من يرى وجهه يخر صعقاً في الحال، ولا ضرورة أن أربط بين قصة موسي عليه السلام وطلبه رؤية الله وخروره صعقاً وصعق من أراد أن يرى البدوي -
¥