تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ؛ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي: فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ} فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بن أَبِي سُفْيَانَ: كَذَبْتَ؛ إِنَّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ؛ فَقَالَ [يَعْنِي بُسْر بِن عِصْمَةَ الْمُزَنِيّ]:

يُكَذِّبُنِي بُنَي مُعَاوِيَةَ بن حَرْبٍ ... وَيَشْتُمُنِي لِقَوْلِي فِي جُهَيْنَةْ

وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَظَنِّ قَولِي ..... وَلَمْ أَكْذَبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةْ

وَلَكِنِّي سَمِعْتُ وَأَنْتَ مَيْتٌ ..... رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ لَوى شُنَيْنَةْ

يَقُولُ الْقَوْمُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ..... جُهَيْنَةُ يَوْمَ خَاصَمَهُ عُيَيْنَةْ

إِذَا غَضِبُوا غَضِبْتُ وَفِي ......... رِضَاي مِنَّةٌ لَيْسَتْ مُنَيْنَةْ

وَمَا كَانُوا كَذَكْوَانَ وَرِعْلِ .... وَلا الْحَيَّيْنِ مِنْ سَلَفِي جُهَيْنَةْ

الطَّرِيقُ الثَّانِي: عَنْ سَبْرَة بْنُ مَعْبَد الْجُهَنِيِّ؛ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي الْآحَاد وَالْمَثَانِي؛ طَبْعَة: دَارِ الرَّايَة [ج5 /ص30] بِتَحْقِيق: بَاسِم الجَوابِرَةِ؛ سَنَةَ: 1411هـ:

2568 - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بِن مَعْبَدٍ عَنْ [بِن] عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ بِن مَعْبَدٍ بِن مجازة بِن خَدِيجٍ بِن ذُهْلِ بن زَيْدِ بِن جُهَيْنَةَ بِن قُضَاعَةَ بِن مَالِكِ بِن حِمْيَرٍ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ؛ عَنْ أَبِيهِ؛ عَنْ جَدِّهِ؛ عَنْ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ رِجَالٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ؛ فَقَالَ: لَيُحَدِّثُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَكْرُمَةِ قَوْمِهِ؛ وَمَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ فَضْلٍ؛ قَالَ: فَحَدَّثَ الْقَوْمُ حَتَّى انْتَهَى الْحَدِيثُ إِلَى فَتىً مِنْ جُهَيْنَةَ؛ قَالَ: فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ عَجِزَ عَنْ تَمَامِهِ؛ وَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ يَقُولُ: {جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ؛ وَأَرْضَى بِرِضَائِهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي: فَقَدْ أَغْضَبَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ}.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ مِنْ طَرِيقِ سَبْرَةَ بِنْ مَعْبَد الْجُهَنِيُّ الطَّبَرَانِي فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ؛ [ج19 / ص317] تَحْقِيق: حَِمْدِي عَبْدِ الْمَجِيدِ السّلَفِي؛ طَبْعَة: مَكتَبَةِ ابْنُ تَيْمِيَّة:

717 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بِن أَحْمَدَ بِن نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ؛ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بن مَعْبَدِ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ بِن سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ؛ حَدَّثَنِي عَمِّي حَرْمَلَةُ بِن عَبْدِ الْعَزِيزِ؛ عَنْ أَبِيهِ؛ عَنْ جَدِّهِ سَبْرَةَ بن مَعْبَدٍ؛ قَالَ: قَالَ عِمْرَانُ بِن حُصَيْنٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ يَقُولُ: {جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَايَ؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ فَمَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ}؛ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي قُرَيْشٍ؛ فَقَالَ عِمْرَانُ: أَنَا سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ مَيِّتٌ.

وَخْرجَهُ الْحَافِظِ الْعِرَاقِيُّ فِي مَحَجَّة الْقِرَب إلَى مَحَبَّة الْعَرَب؛ [ص/ ق: 357]؛ طَبْعَة: دَارِ العَاصِمَةِ؛ تَحْقِيق: عَبْدِ الْعَزِيزِ الزِّير؛ سَنَةَ: 1420هـ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير