تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:53 م]ـ

وعلى النفي أن تكون هي مدائن صالح فأين هي تحديدا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 11:31 ص]ـ

5 - قلتم: (عمدة موضع هذا المسجد هي هذه الرواية فليست بشيء فإن الراوي هو محمد بن الحسن بن زبالة الذي كذبه أهل العلم قاطبة كما في ترجمته من تهذيب الكمال للحافظ جمال الدين المزي، ولخص كلامهم الحافظ في التقريب بقوله: < كذبوه >. ولم ترد هذه الرواية في حديث أبي الشموس البلوي إلا من طريقه. فكيف الإعتماد عليها في إثباتك لهذا المسجد)

قلت:: / ليست الرواية مدارها على ابن زبالة!؛ وأبي الشموس البلوي صحابي معروف؛ وله أشعار؛ وكان يسكن بأرض العلا وهي منازل قضاعة منذ الجاهلية؛ وهذه الرواية ثابتة لا مطعن فيها بحال وقد ذكرها أبو علي الهجري من علماء القرن الثاني للهجرة في التعليقات والنوادر وتابعه عليها سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنهما جميعا.

لو سمحت يا أخي مصعب

هلا نقلت موضع ذكر أبي علي الهجري لرواية أبي الشموس عن المسجد في كتاب التعليقات؛ فإنه ليس بين أيدينا.

وإذا كان له سند فلا تهمله فإن هذا يهمنا كثيراً؛ إذ ما يفيده النص فرع عن ثبوته، مع ذكر رقم الجزء والصفحة.

الأمر الآخر:هلا ذكرت نص متابعة سبرة بن معبد الجهني لأبي الشموس.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 12 - 09, 09:49 م]ـ

لو سمحت يا أخي مصعب

هلا نقلت موضع ذكر أبي علي الهجري لرواية أبي الشموس عن المسجد في كتاب التعليقات؛ فإنه ليس بين أيدينا.

وإذا كان له سند فلا تهمله فإن هذا يهمنا كثيراً؛ إذ ما يفيده النص فرع عن ثبوته، مع ذكر رقم الجزء والصفحة.

الأمر الآخر:هلا ذكرت نص متابعة سبرة بن معبد الجهني لأبي الشموس.

أبشر بما يسرك؛ وإليك طلبك /

حمل نادرة الزمان: - التعليقات والنوادر (4 أجزاء) لأبي علي الهجري؛ بتحقيق حمد الجاسر pdf (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=186163)

والحديث المطلوب ليس له إسناد في كتاب الهجري وهذه عادته دائما؛ وله طريق أخر عن سليم بن مطير رضي الله عنه.

قال الفيروز آبادي في المغانم المطابة في معالم طابة:

قُرحُ: بالضم ثم السكون؛ اسم لسوق وادي القرى؛ وقصبتها من أعمال المدينة من ناحية الشام؛ وفي حديث أبي الشموس البلوي صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي في صعيد قرح؛ فعلمنا مصلاه بعظم؛ وحجارة؛ فهو المسجد الذي يصلي فيه أهل وادي القرى؛ قال عبد الله بن رواحة:

جلبنا الخيلَ من آجامِ قُرْحٍ ...... يغرُّ من الحشيشِ لها العُكومُ

وقيل بهذه القرية كان هلاك عاد قوم هود عليه السلام؛ قال أمية بن أبي الصلت:

.................. ... أهل قرح بها قد أمسوا ثغورا

أي: متفرِّقين، جاهلين، الواحد: ثَغْرٌ؛ وكانت من أسواق العرب في الجاهلية.

وروى كذلك الفيروز آبادي في المغانم:

وأما المساجد والمواضع التي روي أنه صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف اليوم أعيانها فكثيرة؛ ومنها مسجد بصعيد قُرْح؛ فعن سليم بن عثير [مطير] قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي بصعيد قُرْح من الوادي؛ وعلمنا مصلاه بأحجار وعظم فهو المسجد الذي يجمع فيه أهل الوادي.

قلت: في الأصل سليم بن عثير؛ وهذا تصحيف والصواب مطير كما سيأتي معنا.

وقد ذكره السخاوي في التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة:

سليم بن عس: العدوي، روى ابن السكن والبارودي من طريق ابن مطير عن أبيه عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي في صعيد الفرع. ما علمنا مصلاه بحجارة، فهو الذي يجمع فيه أهل الوادي، وقال ابن السكن: إسناده مجهول، وذكر الزبير بن بكار - من طريق سليم بن مطير - بهذا السند خبراً. ذكره شيخنا في الإصابة قال: واستدركه ابن الدباغ وابن فتحون.

قلت: قوله صعيد الفرع تصحيف والصواب صعيد قرح.

وقال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة:

عس العذري: بضم أوله وتشديد المهملة العذري ذكره بن أبي حاتم وقال له صحبة وروى من طريق زياد بن نصر عن سليم بن مطير عن أبيه عن عس العذري أنه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم أرضا بوادي القرى فأقطعه إياها فهي إلى اليوم تسمى بويرة عس وقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غزا تبوك فصلى في مسجد وادي القرى وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال بن الجارود اختلف في اسمه وعس أصح وذكره البرديجي في الأسماء المفردة لكنه ضبطه بالشين المعجمة وكذا ذكره بن ماكولا يقال هو شاعر جاهلي وهو عش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله بن رزاح من بني عذرة وظاهر صنيعه أنه غير الصحابي فعند المستغفري أنه عثير بمثلثة مصغرًا وعند غيره أنه بالمثناة كذلك تقدم في عريب والراجح أنه غير هذا كما أشرت إليه هناك وعند عبد الغني أنه بفتح أوله وسكون النون بعدها مثناة وعند بن عبد البر أنه بنون وزاي مصغرًا والله أعلم.

قال مصعب الجهني: وبويرة عس هذه معروفة اليوم من وادي القرى المسمى اليوم وادي الحمض في بلاد جهينة؛ وإن أردت المزيد من التباحث والتحقيق معنا فلا بأس إن شاء الله؛ فلنا خبرة جيدة في تلك المواضع وقبائلها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير