تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسعر، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العظم فأتعرقه، ثم يأخذه، فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي.

رواه شعبة والناس عن المقدام، أخرجه مسلم (4).

أخبرنا علي بن محمد، ومحمد بن علي، وعلي بن بقاء (5) وأهله فاطمة الآمدية، وأحمد بن إبراهيم الدباغ، وعبد الدائم الوزان، وعبد الصمد


(1) تحرفت في المطبوع إلى " الفراوي ".
(2) برقم (2578).
(3) هو سعيد بن مرزبان العبسي مولاهم الكوفي الاعور ضعيف، ومع ذلك فقد صححه الحاكم 4/ 9، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في " المجمع " 9/ 227، ونسبه إلى أبي يعلى والطبراني، وقال: وفيه أبو سعد البقال وهو مدلس.
وقد تحرف في مطبوعة دمشق " أبو سعد " إلى " أبي سعيد ".
(4) رقم (300) في الحيض: باب جواز غسل الحائض، وقد تحرفت " الناس " عند الافغاني إلى " إلياس ".
(5) تحرف في مطبوعة دمشق إلى " معا " وانظر ترجمته في " مشيخة الذهبي " 114/ 1.
[*] ***************
سير أعلام النبلاء - (2/ 176)
الزاهد، ومحمد بن هاشم (1) العباسي، ونصر (2) بن أبي الضوء، وزينب بنت سليمان، وعدة، قالوا: أخبرنا الحسين بن المبارك: أخبرنا عبد الاول ابن عيسى: أخبرنا عبدالرحمن بن محمد: أخبرنا عبد الله بن أحمد: أخبرنا محمد بن يوسف: حدثنا محمد بن إسماعيل: حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الواحد بن أيمن: حدثني ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج، أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة
وحفصة، وكان إذا كان بالليل، سار مع عائشة يتحدث.
فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري، وأركب بعيرك تنظرين وأنظر.
فقالت: بلى.
فركبت.
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة، وعليه حفصة، فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة.
فلما نزلوا، جعلت رجليها بين الاذخر وتقول: يا رب، سلط علي عقربا أو حية تلدغني، [رسولك] ولا أستطيع أن أقول له شيئا.
أخرجه مسلم (3)، عن إسحاق، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا (4) عاليا.
زياد بن أيوب: حدثنا مصعب بن سلام: حدثنا محمد بن سوقة، عن

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير