(1) أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر السلمي أبو إسحاق السر ماري. من الحادية عشر مات في سنة (242) وله/6 أحاديث.
(2) أحمد إشكاب الحضرمي أبو عبد الله الصفار. من الحادية عشر. مات في سنة (217) وله/3 أحاديث
(3) أحمد بن الحجاج البكري الذهلى الشيباني أبو العباس المر وزي. من العاشرة. مات في سنة (222) وله/1 حديث واحد
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 03 - 03, 11:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قد سأ لني بعض الأخوة عن مشايخ الوالد رحمه الله. وأعلى ماعنده من الأسانيد. ولقائه بالسيد نذير حسين رحمه الله.وعن مشائخي الذين حصلت قراءة عليهم وحصلت منهم الإجازة، والمشايخ الذين قرائت عليهم ولم أحصل منهم الإجازة والمشائخ الذين رائتهم فقط.
قلت: كنا في درس الوالد ذات يوم ونحن ندرس عند الوالد بعد صلاة المغرب وكنت أنا المقري للوالد في دروسه في المسجد الحرام أنا والشيخ البيحاني، وجري الكلام على الإسناد في أتناء الدرس. وقال رحمه الله أنه دخل هو وزملائه في طلب الحديث على السيد وهو مستلق على الفراش مع كبر سنه وقد سقطت حاجباه ورفع خادمه حاجباه وعصبه فأشارإلينا أن أقرأوا فقرأ الوالد أحد عشر حديثا من مختلف الكتب وهم وقوف
قال فرفع يديه فحركها وقال أجزتكم أجزتكم.
هذا وقال رحمه الله في ثبته الكبير فأخبرنا بها عاليا أبو سعيد حسين بن عبدالرحيم بتالوي عن السيد نذير حسين ح وأرويه عن السيد نذير حسين بالإجازة عن عبد الرحمن بن سليمان بن يحي بن مقبول الأهدل الزبيدي اليماني عن محمد بن محمد بن سنة العمري المغربي الفلاني عن المعمر أبي الوفاء أحمد بن محمد العجل اليماني عن قطب الدين محمد بن أحمد المكي عن الحافظ أبي الفتوح نور الدين أحمد بن عبدالله بن أبي الفتوح الطاؤسي عن المعمر ثلاثمائة سنة بابا يوسف الهروى المعروف بسه صد سالة عن المعمر مائه وثلاثه وأربعين سنه محمد بن شاذ بخت الفارسي الفرغاني عن أبي لقمان يحي بن عمار بن مقبل بن شاهان الفارسي الختلاني عن الفربري عن البخاري حدثنا خلاد بن يحي حدثنا عيسى بن يحي قال سمعت أنس بن مالك يقول: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش، وأطعم عليها يومئذ خبزا ولحما. كانت تفخر على نساء صلى الله عليه وسلم وكانت تقول إن الله أنكحنى في السماء.
وهذا الإسناد في غاية العلو، ولاأعلم في الصحيح سندا أعلى من هذا، فإنه وقع بينى وبين البخاري أحد عشر رجلا.
وإن روينا من طريق الحسين بن عبدالرحيم، بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا
وإن روينا من طريق السيد نذير حسين يقع بينى وبين البخاري عشرة رجال، وبيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر رجلا.
وأما من زملائه:
الذين كانوا معه منهم الشيخ عبدالعزيز بن محمد الرياستي كان من أصدقاء الوالد رحمه الله أعرفه جيدا وكان عالما متبحرا في علو الحديث وكان صديقا للوالد وكانوا يقفون على باب الدار وقتا طويلا يناظرون ويتحدثون في العلل والرجال *
وكذلك:رأيت الشيخ أبو تراب عبد التواب قدير آبادي الملقب ببقية السلف وحضرت محاضرته الأخيرة.
وكذلك: رأيت الشيخ أبو محمد عبد الحق والد أستاذي الشيخ شمس الحق قدم على الوالد ونزل في دارنا وخطب في مسجد الوالد يوم الجمعة وصليت خلفه وحضرنا جنازته عندما توفي بعد إجراء العملية *
وكذلك: رأيت الشيخ ثناء الله أمر تسري وكنت بمعية أخوي أبو إسحاق عبد الرازق. وأخي أبو تراب. وكان بصحبتنا الشيخ بديع رحمهم الله جميعا في مدينة أمر تسر عندما ذهبنا لزيارته وهو في مكتبته *
وكذلك: رأيت الشيخ عثمان بن الحسين عظيما آبادي في الحرم المكي الشريف رحمهم الله جميعا وجعل الجنة مقرهم ومثواهم*
والذين أجازوني:
منهم: الشيخ شمس الحق بن عبد الحق.
ومنهم: الشيخ عبيد الله رحماني.
ومنهم: الشيخ عبدالسلام بستوي.
ومنهم: الشيخ سلطان محمود.
ومنهم: الشيخ محمد عبدالله بدهي مالوي.
والذين قرأت عليهم ولم أحصل على الإجازة منهم:
منهم: الشيخ أبو سعيد الكهنوي.
ومنهم: الشيخ عبدالرزاق حمزة.
ومنهم: الشيخ أحمد شاكر قرأت عليه حديث واحد من سنن الترمذي.
ومنهم: الشيخ تقي الدين هلالي لقيته مرتين مره في الحرم المكي. ومره في مدينة فاس *
والذين لقيتهم ولم أقرأ عليهم:
منهم: الشيخ عبدالرحمن الإفريقي في المدينة المنورة في مدرسة دار الحديث بصحبة الوالد، والشيخ يوسف المدرس بمدرسة دار الحديث والمسجد النبوي الشريف.
ومنهم: الشيخ ناصرالدين الألباني.
ومنهم: الشيخ عبد الجبار كندلوي ويقال له الغزنوي.
ومنهم: الشيخ إسماعيل غزنوي.
ومنهم: الشيخ داؤود غزنوي.
ومنهم: الشيخ محمد جونا كهري صاحب التفسير.
ومنهم: عبدالله روبري* رحمهم الله جميعا.
وأما في وقتنا الحاضر ولاأعلم في الهند وباكستان من يحمل إسنادا عاليا غير شيخنا شمس الحق حفظه الله وغير العبد العاكف على باب ربه الجليل أبو خالد عبدالوكيل عبد الحق الهاشمي المدرس بالمسجد الحرام سابقا والواعظ.
………………………………………………………….
¥