تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكر والدي وشيخي: في شرحه للبخاري، قال:

فأعلم: أن الكتب المؤلفة في علم الحديث منحصرة في خمس طبقات وأجمع العلماء على أن كتب الطبقة الأولى منحصرة في الكتب الثلاثة، الموطأ، والصحيحين، وأنهما أصحَّ الكتبِ بعد كتاب الله، وهما أجلَّ المصنفات في الدنيا وأصحها, وأجلُّها صحيح البخاري.

وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله: تصحيح الحاكم دون تصحيح ابن حبان، والترمذي، والدار قطني، وابن خزيمة، وتصحيح مسلم فوق تصحيح هؤلاء، وتصحيح البخاري فوق تصحيح مسلم، وكتابه أجل ما صنف في هذا الباب والبخاري أعرف خلق الله بالحديث وعلله.

وقال النسائي رحمه الله: أجود هذه الكتب كلها كتاب البخاري.

وقال الحافظ أبو الوالبي رحمه الله: أجمع العلماء على أن الرجل لو حلف بالطلاق أن جميع ما في كتاب البخاري من المرفوعات المسندات صحيح لا شك فيه أنه لا يحنث والمرأة بحالها في حبالته.

وقال الذهبي رحمه الله: جامع البخاري أجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله و أعلى في وقتنا هذا إسنادا ومن كذا سنة، يفرح الناس بعلو سماعه فلو رحل شخص لسماعه من ألف فرسخ لما ضاعت رحلته.

قال أبو زيد المروزي رحمه الله: كنت نا ئما بين الركن والمقام فرأيت النبي ? فقال يا أبا زيد إلى متي تدرس كتاب الشافعي وما تدرس كتابي فقلت وما كتابك يا رسول الله قال جامع البخاري

واتفق المعتمدون من العلماء: على أن الصحيح الجامع هو الأصل الأول في الباب، وصحيح مسلم هو الأصل الثاني في الباب، والموطأ هو اللب اللباب.

وكم عدد كتب هذا الكتاب:

قلت: لقد وقع الاختلاف في أسماء الكتب في بعض نسخ الصحيح وذلك بسبب اختلاف نسخ الأصول، منهم من اسقط هذا وأثبت هذا ومنهم من عد بالتفصيل كما سيأتي

قيل:/117/ وقيل:/98 / وقيل: /100/ وفي بعض النسخ/102/ وفي بعض النسخ/85 / وفي بعض النسخ/91 /

عد الإمام النووي عن الحموي بهذا الترتيب. من بدأ الوحي إلى كتاب التوحيد وعظمة الرب سبحانه وتعالى. مئة وسبعة عشر كتابا (117)

وهذا العد الذي عده الإما م النووي عن الحموي رحمهم الله وافق عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله، عد جيد إنما خالفهم في بعض الأسماء وفيه بعض الزيادات.

أنه قسم الصلاة إلى: فرض الصلاة/و الصلاة في الثياب/ والقبلة/ والمساجد/ وسترة المصلي

قسم الأذان إلى: فضل صلاة الجماعة/والإمامة/ وإقامة الصفوف/ وافتتاح الصلاة/ والقراءة/ والركوع/ والسجود/ والتشهد/ وانقضاء الصلاة/ واجتناب أكل الثوم/ وصلاة النساء والصبيان/

وجعل: بعد تقصير الصلاة:/ الاستخارة/ والتحريض على قيام الليل.

قال الحافظ ابن حجر: لم أرَ الاستخارة هنا بل التهجد.

وجعل: بعده النوافل

قال الحافظ ابن حجر: بدله التطوع

وجعل: الصلاة بمكة

وجعل: بعد الزكاة/ صدقة الفطر

وجعل: بعد جزاء الصيد/ الإحرام وتوابعه

وجعل: بعد الإستقراض وأداء الدين/ الأشخاص والملازمة

وجعل: بعد الجهاد/بقية الجهاد

وعد الأنبياء: والمغازي، واحدا

وكذلك، المناقب، وفضائل الصحابة، ومناقب الأنصار واحدا

وجعل: بعد المغازي، جزاء آخر

وعد: النكاح، والطلاق واحدا.

وجعل: بعد الحوض، الجنة والنار

وعد الحافظ بن حجر رحمه الله بهذا الترتيب: من بدء الوحي إلى كتاب التوحيد (98) كتابا

قلت: الفارق بين الحافظ ابن حجر، وبين الإمام النووي، هو أن الإمام النووي جعل كتاب الغسل غسل الجنابة. وقال الحافظ: كتاب الغسل

وعد الحافظ: فرض الصلاة/ والصلاة في الثياب/ والقبلة/ والمساجد/ وسترة المصلى/ جعله كتاب الصلاة

وعد الحافظ: الأذان/ وفضل الصلاة الجماعة/ والإمامة// وإقامة الصفوف/ وافتتاح الصلاة/ والقراءة/ والركوع/ والسجود/ والتشهد/ وانقضاء الصلاة/ واجتناب آكل الثوم/ وصلاة النساء والصبيان/جعله كتاب الأذان

وعد الحافظ: الاستخارة/ والتحريض على قيام الليل/ والنوافل/ جعله كتاب التهجد

وجعل: كتاب الصلاة بمكة، كتاب فضائل الصلاة.

وجعل: كتاب الزكاة/ وكتاب صدقة الفطر، / كتابا واحدا، أي كتاب الصلاة

وجعل: جزاء الصيد/ وكتاب الإحرام وتوابعه/كتابا واحد، أي كتاب جزاء الصيد

وجعل: الأشخاص/ والملازمة/ واحدا، أي كتاب الخصومات.

وجعل: الجهاد والسير/ وبقية الجهاد / كتابا واحدا، أي كتاب الجهاد.

وجعل: كتاب الأنبياء/والمغازي، كتابين.

وجعل: بدل جزء الآخر بعد المغازي/كتاب المناقب/ وفضائل الصحابة/ ومناقب الأنصار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير