تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالشيخ سيد العفاني وهو معروف عند كثير من طلبة العلم في بلاد

الحرمين، وإن كان الشيخ ياسر أعلم في العقيدة، والشيخ سيد

أعلم في باب الرقائق والزهد ...

وختاما .. أقول هذه نبذة مختصرة لا توفي الشيخ حقه، وأولى بتلاميذه

أن يكتبوا ترجمته بمداد الذهب ..

اللهم اجزه عني وعن الدعاة وطلبة العلم في مصر خير الجزاء ومد في

عمره ليخدم دينك وينشر سنة نبيك ويقيم شرعك ...

ولمن رأه أن يبلغه سلامي ولكل الدعاة في مصر ..

والحمد لله رب العالمين.

بارك الله في جميع من انتسب للسنة وانتصر لها وذب عنها ودعا إليها وضحى

في سبيل وأوذي فصبر وربى ونشأ الأجيال ...

"

"

الشيخ ياسر برهامي ... مهندس الدعوة السلفية والدينامو الحقيقي لبرنامجها

الدعوي ...

يعرف شباب الجامعات كثيرا من رموز السلفية في مصر، ولكن القيادات

الشابة الرائدة فقط هي التي تعرف دور الشيخ الأجل الشيخ ياسر برهامي

في هندسة العمل الدعوي في الجامعات ...

طاقة متجددة ... وأفكار وثابة ... ويقين يوازي الجبال الرواسي،

وهمة تناطح نجوم السماء ...

معسكرات الجامعة كان الشيخ ياسر هو المحرك الرئيسي لها، ولا ننكر

دور المشايخ ولكن الشيخ ياسر يكون هو الحاضر الغائب فيها ...

يتابع صغير المسائل وكبيرها .. جليلها ودقيقها، يربي الأجيال

وينشيء الكوادر، وهو في خلال ذلك كله الأنموذج ... رأيناه يبجل

من هو اقل منه قدرا وعلما لا لشيء إلا لأن من يحترمه الشيخ ياسر

هو الأمير والقائد، فربى في نفوس الشباب معنى السمع والطاعة

للقائد واحترام ولي الأمر في صورتها الحقيقية التي هي أنموذج

للخلافة المرتقبة ...

رأيناه يعمل في عيادته من الصباح حتى الظهيرة، وبعد صلاة الظهر

يلقي درسا قصيرا ثم يرجع إلى البيت ليتابع المشاكل الدعوية

التي تتوافد إلى بيته وبعد صلاة العصر يلقي درسا قصيرا ثم يرجع

إلى البيت ليستعد لدروس ومحاضرات المساء التي عمرت بها مدينة

الثغر، حتى غدت ليالي الإسكندرية لسلفيي مصر مثابة لهم وأمنا،

فكان يشد الرحال لسماع الدروس فيها، وخاصة دروس الشيخ الأجل

العلم العلامة الشيخ محمد بن إسماعيل ... وكنا نرى الشيخ ياسر

وكثيرا من مشايخ الثغر يجلسون تحت قدم الشيخ محمد إسماعيل

قدوة لطلبة العلم في التواضع وخفض الجناح ..

كلما أوغلت في الكتابة أشعر بالتقصير في حق هذا الرجل، لم يطل

لقائي به ولا تلقي عنه بل كانت كسحابة صيف، ولكنني تعلمت منه

الكثير، ولطالما تمثلت ابتسامة هذا الرجل في الظروف الحالكة

فكانت وقودا يغذي العزيمة الخاملة .. فجزاه الله عني وعن شباب

الإسلام خير الجزاء ....

لا أدري ماهي أحوال الشيخ الآن .. فقد أوذي واعتقل وسجن وعذب

في ذات الله فصبر، ولعله الآن محاصر ممنوع من الخطابة والدروس،

فمن كان يلتقيه فليتحفنا بأخباره ويبلغه سلامنا ..... وليقل له:

سامحنا على التقصير يا شيخ ياسر ..

"

وهذه صفحة الشيخ على موقع طريق الإسلام (أشرطته الصوتية من سلاسل علمية وخطب وعظية):

http://www.islamway.com/?iw_s=Schol...s&scholar_id=96

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35175

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 10 - 05, 08:19 م]ـ

ترجمة الشيخ حسن أبو الأشبال الزهيريّ


وهي بقلم تلميذه الشيخ الحبيب رضا أحمد صمدي (مقتبس من " الإشهار لما عند علماء السنة ودعاتها في مصر من مآثر وأخبار ... "):

ترجمة الشيخ العلامة الزاهد النقي التقي أبي الأشبال حسن الزهيري آل مندوه المنصوري المصري ... حفظه الله وأمنه
وأعلى قدره في العالمين ...
هو فخر الأماجد من المحدثين، أريج الأكابر من الدعاة المخلصين، العلم الشامخ والطود الراسخ، الأثري الرباني
النبوي أبو الأشبال حسن آل مندوه ... ولد في محافظة المنصورة، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي،
ثم ارتحل مع أخيه إلى القاهرة ليدرس في الجامعة، فدرس في كلية الحقوق وتخرج فيها، وأثناء ذلك تنسك وتتلمذ
على كتب الشيخ الألباني وشغف به وأغرم، فعزم على الرحلة في طلب العلم والحديث، فسافر إلى الأردن، وكان هناك
برفقة كبار طلبة العلم آنذاك أقرانه في الطلب والأخوة والدعوة والغربة الشيخ عادل العزازي صهره، وأخوه سمير،
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير