تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 02:17 م]ـ

نصيحة للأخ

اغتنام الأوقات والحرص على شغلها بالنافع يعينك على الجمع

فمثلا لو فرغت ساعتين يوميا للقراءة من الكتب والدراسة و فرغت ساعتين للسماع حصلت الكثير -وهذا على فرض أنك منشغل طوال العام لا تجد إلا وقتا قليلا-

فما سمعته فى ساعتين وليكن مثلا شرح عشرين صفحة من كتاب فقهي يذاكر فى ساعة

ولو داومت على ساعة المذاكرة اليومية تلك لمدة عام تجد أنك فى نهايته قد حصلت 365 ساعة مذاكرة كل ساعة ذاكرت عشرين صفحة فيكون إجمالي ما ذاكرته 7300 صفحة أى تكون قد ذاكرت ما بين 20 إلى 24 مجلدا

و إذا فرغت ساعة يومية للقراءة الحرة تقرأ فيها ثلاثون صفحة على الأقل وواظبت عليها مدة عام تجد أنك فى نهايته قرأت 10950 صفحة أى تكون قد قرأت ما بين 30 إلى 37 مجلدا

أى أنك فى العام الواحد مع شغلك الشديد تستطيع أن تنهي ما بين 50 إلى 60 مجلدا وهذه نسبة طيبة

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 02:26 م]ـ

الألباني - ساعاتي!

عطاء عبد اللطيف - قصاب (جزار)!

مصطفى العدوي - مهندس!

محمد عبد المقصود - كيميائي!

العقاد - ابتدائي!

سليمان العلوان - متوسط!

عمر عبد الكافي - زراعة!

محمد حسان - إعلام!

............ إلخ إلخ

وأصحاب التخصصات يعلمون هم أنفسهم قبل غيرهم أن الشهادات الشرعية التي يحملونها لا قيمة لها، وإنما العبرة بما حصله الإنسان بنفسه، ولذلك تجد كثيرا منهم يصرح بأنه إنما سعى في نيل هذه الشهادة لمجرد القبول عند العامة، وهذا غرض صحيح، لكن لا علاقة له بالعلم.

ولذلك تجد التفاوت شاسعا بين حامل دال وحامل دال! فذاك عالم وهذا دلو!

وصدق الشيخ الشنقيطي رحمه الله لما سئل عن شهادات الزور فقال: هذه الشهادات التي تحملونها!

لا تجعلن بلوغ الدال غايتكم ............... إني لأخشى عليكم نفخة الدالِ

كم من مدل بدال جئت أحسبه ........... ماء فألفيته آلا على آلِ

[أنشدنيها أحد أصحاب الدالات لنفسه- ابتسامة]

لا يصح أن يوضع بين هؤلاء

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[09 - 04 - 09, 01:13 ص]ـ

الأخ إسلام حفظك الله أصبت فيما قلت بارك الله فيك

ـ[فارس النهار]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:11 ص]ـ

أحب أن أنبه لبعض النقاط:

1) لا ينبغي أن يُفهم من كلام المانعين من إمكانية الجمع أن صاحب الحرفة لابد أن يترك طلب العلوم الشرعية، بل أقصى ما يُفهم أن "التبحر" في العلوم الشرعية غير ممكن مع مزاولة هذه الحرف ... فينبغي إذن أن نحرر معنى كلمة "الجمع" .. هل المقصود هو التبحر في العلمين؟ أم أن المقصود التبحر في أحدهما دون الآخر؟ أم أن المقصود هو الثالث؟

2) بناءا على النقطة الأولى - وكما أشار أحد الأخوة قبلي - فليعلم طالب العلم صاحب الحرفة أن العلماء وضعوا ثلاثة أو أربعة مراتب للطلب .. فلا يقال أن صاحب الحرفة لا يمكن حتى أن يتجاوز المرحلة الأولى (وهي باختصار دراسة وضبط كتاب مختصر أو متن في كل فن من العلوم الشرعية).

3) ينبغي أن يُنتبه أيضا إلى أن الناس يتفاوتون في قدراتهم وطاقاتهم على التحصيل وتنظيم الوقت وعلى الإدراك والفهم .. فلا ينبغي أن نضع قاعدة عامة شاملة لا يتخلف عنها أحد .. لكن يمكن أن نقول أن الغالب أن الجمع غير ممكن (مع ملاحظة التنبه لمعنى "الجمع" المقصود).

فكما أن طالب العلم الدنيوية -على سبيل المثال- يختلف عن زميله في دراسة العلوم الدنيوية وتجد الفرق بينهما شاسعا كما يشهد الواقع .. وكذلك هناك من الطلاب من يستطيع أن يدرس ضعف عدد هذه المواد الدراسية .. فهكذا يمكن إذن لواحد من الناس أن يُيسر له القدرة على الجمع (بأنواعه) بين العلمين .. أو الجمع بين مزاولة حرفة وطلب العلم الشرعي .. ولا خلاف طبعا في أن المتفرغ أفضل من غيره مع استواء القدرات والنية والهمة ..

ولاشك أن الأصل في ذلك كله أمران كما تعلمنا من علمائنا:

1) الإخلاص لله تعالى وصدق الرغبة في الخير.

2) الهمة العالية التي تحرك ذلك الراغب في الخير.

أسأله تعالى أن يبارك في أخي وأن يرزقني وإياك وييسر لينا جميعا ما يرضيه عنا. (فأخوك أيضا مهندس!)

ـ[عصام علي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 05:02 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير