تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(في ظهيرة الاثنين الموافق للعشرين من شهر رجب مضر لعام 1430 هـ

وافاتنا الأخبار بأفول شمس طالما أشرقت بالعلم والمعروف

فقد قضى نحبه ولحق بربه بقية السلف وعالم الخلف

البحر العلامة الإمام الفهامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين

رحمه الله رحمة واسعة وجاد عليه بالمغفرة

وإن هذه الأبيات كتبتني قبل أن أكتبها

وهي بر ووفاء لإمامٍ أشهد الله وملائكته وصالحي المؤمنين أنه من العلماء الصادقين

(أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا)

فجيعةٌ فقدُ هذا العالمِ السَّلفي

ذي الفَضلِ والدِّينِ والإتقانِ والشَّرفِ

شيخُ الشَّريعةِ أستاذُ التُّقى عَلَمٌ

علاَّمةٌ عامِلٌ فَهَّامَةٌ سلفي

بحرٌ وحبرٌ إمامٌ أمَّةٌ وَتَدٌ

أَمنٌ أمانٌ صَبُورٌ صَادِقُ الهدفِ

رأيتُه مُسرفاً في العلم مبتغياً

علياءَهُ شامخاً في أطيبِ السَّرفِ

حوى من العلمِ ما لا ينتهي طَرَفاً

وهل لِعِلمِكَ ياجِبرينُ من طَرَفِ

طُوبى لشيخِ العُلا الجبرينِ حين ثَوى

كأطهرِ المُزنِ تَهمِي قَبلَ مُنصَرَفِ

قد كان في البَذلِ باباً لا قِفالَ لهُ

وفي العلوم محيطاً نادرَ الصَّدفِ

إن قام للفقهِ سوقٌ كان مالِكَهُ

وفي القِياسِ تَرى العَلاَّمةَ الحَنَفِي

وفي الأصولِ تراه الشَّافِعِيُّ غدا

في ثوبِ أحمدَ في الإسناد والشَّرفِ

اللهُ أكبرُ كم تبكيهِ واكِفَةٌ

وشاعرٌ ناظِمٌ في سَاحِلِ الأسَفِ

يبكيهِ ذو العِلمِ يبكي المُبتَدِي طَلَباً

يبكي الطَّبيبُ ويبكي الكاتبُ الصَّحفي

تبكي السَّما صالحاً تبكي القلوبُ أباً

تبكي الدُّروسُ إماماً راسخَ الهَدَفِ

كأنه إذ قَضَى في العِلمِ زَهرَتَهُ

وشَيبَهُ عالمٌ في ثوبِ مُعتَكِفِ

رأى الحياةَ كَعَشرِ القَدرِ أَكمَلَها

ما بينَ عِلمٍ وقُرآنٍ ومُعتَكَفِ

مَولايَ جُد قَبرَهُ مُزناً بِغاديةٍ

من المحاسنِ والغُفرانِ واللُّطَفِ

إني لأشهدُ والتَّاريخُ يكتبُ لي

أن ابنَ جبرينَ أمسى عالمَ الخَلَفِ

وكتبه عصر الاثنين الحزين

والشيخُ لا يزال مسجى فوق ظهر الأرض

كتبها أخي والحبيب إلى القلب

بلال الفارس). إنتهى

المصدر على هذه الرابطه. ( http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=77401)

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:45 م]ـ

علاّمة العصر

من أي كأس ٍ شفاه الشعر ترتشف = وكفه من جليل الخطب ترتجف

أم أيّ قولٍ على الآذان تنشده = وليله عن ليالي الصيف يختلف

سهم المنايا رمى عن قوس سيّده = شيخاً جليلا به الأمجاد تتصف

فناح من شرقها للغرب من فقدوا = بحر العلوم ومنه الكل قد غرفوا

لم يبق بيتٌ به الإيمان ما ذرفت = فيه العيون دموعا حبّها شغف

ضجّ الرياض وأمسى في مآتمه = فراشه الهم والآلام يلتحف

تزاحمت ناعيات الشيخ إذا وقفت = تنعى الفقيد لنا الشاشات والصحف

مات (ابن جبرين) عنوانٌ لمطلعها = مات البقية ممن خلّف السلف

بموته ثُلِمَ الإسلام واحزني = وثغرةٌ عن حياض الدين تنكشِف

مات الذي تُنشد الأيام سيرته = فيا ترى هل ستحوي مثله النطف

علاّمة العصر كم أبقت مآثره = من شاهد وبفضل الشيخ تعترف

إن مات مات ولم تنضب مناهله = الدر يبقى ولو لم يُحفظِ الصدف

قد كان نورا ينير الدرب مقتديا = بالمصطفى فأتى يسعى له الشرف

أمضى الحياة مع القرآن مرتدياً = ثوب الوقارِ فلا كبر ولا صلف

واليوم أبكيه من حبٍّ يكنُّ له = يظل في القلب حيّاً فيه يعتكف

وأسأل الله أن ألقاه يوم غدٍ = بجنة الخلد تحوي جمعنا الغرف

الشاعر / غانم بن جراد القرني

المصدر على هذه الوصله. ( http://www.burnews.com/articles.php?action=show&id=2695)

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:58 م]ـ

- منقول بتصرف يسير -

(أصابني ما أصابني .. من فجيعة بخبر وفاة الشيخ .. رحمه الله رحمة واسعة وأدخلنا وإياه جنة الفردوس ..

فكتبت ..

اتْرُكْ هُمُومَك جَانِباً ... أَسْدِلْ جُفُونَك يَا قَمَرْ

وابْكِ الحَوَادِثَ كُلهَا ** أَغْرِقْ بِدَمْعِكَ يَا مَطَرْ

رَحَلَ المُعَلِّمُ تَارِكاً ... عِلْماً وَنَهْجاً وَالأثَرْ

رَحَلَ الكَرِيْمُ مُخَلِّفاً ... دَرْباً يُنِيْرُ لِمَنْ صَبَرْ

رَحَلَ ابْنُ جِبْرِيْنَ الذّي ... كَتَبَ المَفَاخِرَ والعِبَرْ

رَحَلَ ابْنُ جِبْرِيْنَ الذّي ... عَاشَ الحَيَاةَ وَمَا عَثَرْ

رَحَل ابْنُ جِبْرِيْنَ الذّي ... رَدَعَ المَفَاسِدَ والضَّرَرْ

رَحَلَ ابْنُ جِبْريِنَ، اكْتُبُوا ... خَبَراً تَفَاقَمَ واسْتَعَرْ

نَثْراً وشِعْراً تَرْجِمُوا ... نَقْشاً عَلَى صَلْدِ الحَجَرْ

رَحَلَ ابْنُ جِبْرِيْنَ احْزَنُوا ... آهٍ لقَلبِي المنكسر

والنَّاسُ بَيْنَ مُوَدِّعٍ ... وَمُؤَمِّلٍ كِذْبَ الخَبَرْ

والله قَدْ وَضَعَ الكِّتَابَ ... وَفِيْهِ مَوْتُكَ يَا بَشَرْ

يَا قَلْبُ فَاصْبِرْ إِنَّهُ ... شَيْخٌ تَكَلَّل بِالدُّرِرْ

يَا رَبُّ فَاجْمَعْنَا بِهِ ... فِي جَنّةٍ تَسْبِي النَّظَرْ

الإثنين .. 6 م ..

في وفاة الشيخ ابن جبرين رحمه الله ..

20/ 7/1430هـ

ـ بقلم غريب المعالي) إنتهى.

المصدر هنا. ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?p=269276#post269276)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير