رحمك الله شيخنا رحمة الأبرار ومعذرة منك بعد مماتك فهذه الكلمات هي بعض ماتختزنه قلوبنا لك من ود وحب وتقدير وإجلال وإلا فقدرك لاتحتويه الكلمات ولا تعبر عنه المجلدات يابقية السلف.
http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=8941
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:24 م]ـ
الأخ المكرم عبد الله الوشمي:
أشكرك كثيرا على إضافتك، وأعتذر أني كنت أقوم بنقل المواضيع وقت تنزيلك لحلقات المقال، فأدى لفصلها عن بعض دون قصد.
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:27 م]ـ
الجزء الثالث
بعد ذلك ذهبت مباشرة لشراء شريط كاميرا فيديو لأجل تسجيل لقاء الشيخ .. وكنت قد سألتُ سليمان – ابن الشيخ – هل سيمانع الشيخ من تسجيل كلامه بالفيديو؟؟ فأجابني:
بأن الشيخ لا يمانع مطلقا ..
و أيضاً ذهبت إلى أفضل المطاعم وطلبت منهم أن يجهزوا غداء ليوم الاثنين وأن يختاروا أكبر ذبيحة على ثلاثة صحون .. وكنت في السابق متحمس لأضع أكثر من ذلك ولكن عندما علمت أن الشيخ صائم ولن يفطر بقي الآن إكرام الضيوف الأفاضل الذين أتشرف أن يجيبوا دعوتي .. وفعلاً نسقت أموري كاملة ووصفت للمطعم الاستراحة وكان بجانب المطعم الذبائح وطلبوا مني أن أختار الذبيحة بنفسي فقلت لهم أنتم اختاروا الذبيحة كثيرة اللحم ولكنهم ألزموني أن أختار وذهبت معهم ورأيت مجموعة من الأغنام ولكنها لم تعجبني لصغرها وقلت أليس عندكم غيرها؟؟!! فقالوا: لدينا أكبر من ذلك في إحدى المزارع ولكنها أرفع بالسعر فقلت: لا مشكلة، وكنت مستعجل لأجل حضور درس الشيخ ..
وأتصل بي والدي – حفظه الله – وسألني هل ستضع المناسبة في بيتنا الكبير فاستأذنت الوالد أن أضعها في استراحة ليقدم أكبر عدد فوافق الوالد وقال على العموم بيتنا جاهز لو أردت ..
واتجهت للمسجد وفعلاً حضرت بعد بداية الدرس والشيخ الدكتور ابن جبرين يتكلم في أحكام الصلاة والمسائل الفقهية الرائعة ومن الأشياء العجيبة أن الشيخ عندما سمع مؤذن جامع خادم الحرمين وكان صوته جميل جداً بالأذان على نمط أذان الحرمين الشريفين وهي دمج التكبيرتين بنفس واحد لاحظ الشيخ هذه الملاحظة عليه وقال الشيخ: إن المؤذنين يخطئون في هذه الطريقة ولابد فصل كل تكبيرة لوحدها في الآذان وأن من يعمل ذلك أستدل بحديث (فيقول الله أكبر الله أكبر ثم يقول الله أكبر الله أكبر) وقال الشيخ ليس في ذلك دليل على أن التكبيرتين يدمجتا مع بعض، وأكثر الأحاديث على الفصل .. ثم رأيت المؤذن بعد ذلك جزاه الله خير يفصل التكبيرات وعوضه الله بان أصبح صوته أندى (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)
ثم انتهت الصلاة وقمت للسلام والتنسيق أيضاً مع أبي طلحة الفرنسي وهو من يتولى تسجيل دروس الشيخ كاملة وكنت أحب هذا الرجل في الله منذ تعرفت عليه ونتبادل الاتصالات مع بعض والرسائل .. فأخبرني أن هناك احد الأخوة قدم من الطائف لأجل حضور دورة الشيخ وسألني هل بالإمكان أن تأخذه معك لحضور عشاء الشيخ؟؟ فقلت: نعم بكل تأكيد .. ورأيت فإذا شاباً متحمس يذهب مع الشيخ ويتبعه في كل مكان لحضور دروسه وكان يدرس في المرحلة الثانوية .. فأخذته معي واستأذنته بأني سأذهب إلى المكتبة لأجل تغليف مذكرة الشيخ (الخاصة بالتعدد) لأجل أن أسلمه إياها .. وذهبنا سوياً وكنت أسأله عن منطقته فقال أنه في قرية صغيرة قريبة من الطائف وبقريته ضعف في تعلم العلم ويشتكي من جهل الناس هناك وأن العادات تحكمهم أكثر من العبادات!!
ثم انتهيت من المكتبة وانطلقت أتبع الشيخ – حفظه الله – في استراحة في منطقة قريبة أسمها قفار حيث وضع له الشيخ أبوعبدالله طعام العشاء .. وكان في الاستراحة جمع من الأفاضل وطلبة العلم المربين …
وقبل العشاء تحدث الشيخ – حفظه الله – وأكثر من الحديث حول لبنان وظلم اليهود عليهم ثم ذكر أن اليهود هم شر خلق الله وقد لعنهم الله في كتابه العزيز، ثم ذكر أيضاً الرافضة وخطرهم وأن حزب الله هم المفلحون وان حزب الله هم من يتمسك بالقرآن والسنة .. وأن الروافض الذين يقولون بتحريف القرآن ويكفرون الصحابة ويسبون عائشة – رضي الله عنهم أجمعين – ليسوا حزب الله إنما هم حزب الشيطان وحزب الشيطان هم الخاسرون ..
¥