• تم فرش الساحة الشرقية للمسجد لأول مرة كاملة بأمر من إمارة الرياض.
• شهد الموقع حضورًا أمنيًا مكثفًا.
http://www.al-madina.com/node/159874
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[16 - 07 - 09, 06:44 ص]ـ
26 بيانًا تحكي قصة الشيخ الجبرين مع المرض من البيان رقم واحد إلى “27” وإعلان وفاة الشيخ عبد الله الجبرين
لطفي عبد اللطيف -الرياض:
من البيان رقم واحد الذي حمل خبر دخول الشيخ العلامة ابن جبرين للمستشفى التخصصي بالرياض، الى البيان رقم "27" الذي نعى فيه المكتب الاعلامي للشيخ الجبرين للامة وفاة الشيخ، وبيان موعد صلاة الجنازة والدفن، الذي صدر بعد ظهر امس الأول, حفلت البيانات الصادرة عن مكتب الشيخ بالمعلومات التي تطلِع العلماء وطلبة العلم وجمهور الشيخ ومحبيه عن حالة الشيخ وتطوراتها الصحية، وماذا قال فريق الاطباء عنه.
البيانات
"نطمئنكم على صحة الشيخ ابن جبرين، حيث انه بخير ولله الحمد والمنّة، وذلك بعدما أحسّ بضيق في التنفس, وتم نقله إلى المستشفى، وقد أجريت له الفحوصات اللازمة، وتم إعطاؤه الدواء اللازم، و منع الزيارة لراحته، ونسألكم الدعاء له ولجميع مرضى المسلمين بالصحة والعافية" .. كان هذا البيان الأول الصادر عن "مكتب الشيخ، ليكون بداية لسلسة من البيانات، التي حرص المكتب على اصدارها، عند الحاجة لمتابعة أحوال الشيخ الصحية وتطوراتها، من اجراء عملية في القلب، وما تلاها من تطورات صحية، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشيخ والاطمئنان عليه، ووصولا للبيان رقم (23) الذي صدر ليعلن عن وصول الشيخ من ألمانيا بعد رحلة العلاج، ودخوله للعناية المركزة لمتابعة حالته الصحية.
قد يكون الأمر جديدا من نوعه على كبار العلماء والفقهاء، من ناحية الاهتمام بالاعلام، وموافاة وسائل الاعلام ببيانات متتالية عند الحاجة، وهو أمر تفرّد به مكتب الشيخ الجبرين، ولكنه كان من الاهمية بمكان لمكانة الشيخ العلامة، وكثرة طلابه والجموع الكثيرة التي تريد الاطمئنان عليه، وقطع الطريق أمام التكهنات والأقاويل التي تتداول في المجالس أو عبر مواقع الانترنت, وتقديم المعلومة الصحيحة عن حالة الشيخ.
ومن البيان الأول حتى البيان الثالث والعشرين، مرّ الشيخ بظروف صحية متغيّرة، وصلت في بعض الاحيان الى نقطة حرجة، دفعت قناة "المجد" الفضائية الى بث رسالة عبر شريطها الاخباري تعلن وفاة الشيخ، وعندما ذهب الى ألمانيا للعلاج، تداولت المواقع الالكترونية خبر الدعوى القضائية التي اقامها من في قلوبهم مرض، لمحاولة النيل من الشيخ بزعم انه يكفر فئة "ما"، بل ووصلت الأمور الى حد ترديد أقوال بالحجز القضائي على الشيخ المريض، دون النظر لصحة القول من عدمه.
وازاء هذه الأقاويل كان "مكتب الشيخ الجبرين" صادقا في بياناته، رد على خبر قناة "المجد" في بيانين، الأول رقم (15) والثاني رقم (16) , ولم يتم تجاهل الخبر الذي أثار عاطفة طلاب الشيخ واتباعه ومحبيه، فجاء في البيان رقم (15) ما يلي:
"فقد أوردت احدى الفضائيات "الاسلامية" خبرًا غير صحيح عن وفاة الشيخ - حفظه الله - ونطمئن الإخوة بأن الشيخ مازال يرقد في العناية المركزة في المستشفى التخصصي بالرياض وحالته تتحسن بحمد الله ومنّه وكرمه وفضله، ونأمل من قناة " ... " التي تكرر فيها هذه الإشاعة أكثر من مرة أن يتقوا الله في المسلمين ولا ينشروا مثل هذه الأخبار الملفقة.
وكان البيان رقم (17) أطول بيان صدر عن مكتب الشيخ الجبرين وتضمن تفصيلات دقيقة عن حالة الشيخ، والفريق الطبي المعالج "
وأورد البيان رأي الفريق الطبي المعالج بالتفصيل وامكانية علاج الشيخ بالخارج.
ثم تحدث الدكتور بدر الربيعة ونقل تحيات سمو الأمير/ عبدالعزيز بن فهد للجميع وشكره للأطباء المعالجين على الجهود المبذولة، واستعداد سموه لبذل أي إمكانات لعلاج الشيخ في الداخل أو الخارج.
و تحدث الدكتور مصلح العنزي عن بداية الحالة وتطوراتها حتى انتقاله من العناية القلبية المركزة إلى العناية الطبية المركزة.
ثم طرح موضوع أن يستشار بعض الأطباء من الخارج فرأى الأطباء إمكانية ذلك وأن الرأي الآخر يمكن أن يقدم خبرة تفيد في علاج الشيخ.
¥