وبين أن الأطباء بذلوا ما في وسعهم خلال خمسة وسبعين يوماً مكثها الشيخ في المستشفى ولكنه لاحظ أن تقدم الحالة يسير ببطء وأن هناك آراء سواء من داخل العائلة أو من بعض زملاء الشيخ من المشايخ أو تلاميذه أو محبيه يقترحون علاجه في الخارج وهو يأمل أن يدرس الأطباء هذا الأمر إذا كان نقل الشيخ لا يؤثر عليه.
ثم عقب الدكتور بدر الربيعة بأن هذا الأمر سيدرس وتدرس المراكز الطبية التي يمكن الانتقال لها وبعد ذلك يرى ما هو المناسب ويسعى في ترتيبه.
وجاء البيان رقم (18) ليعلن "توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالأمر بعلاج فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين في جمهورية ألمانيا الاتحادية وتحمل كافة تكاليفه على نفقته الخاصة. وتأتي هذه المبادرة الملكية الكريمة لتؤكد عمق التلاحم بين الشعب السعودي وولاة أمره والعناية الخاصة التي يوليها ولاة الأمر حفظهم الله للعلماء.
وصدر البيان رقم (19) ليعلن عن وصول طائرة الإخلاء الطبي لمطار برلين الدولي في الساعة الخامسة عصرا بتوقيت برلين وعلى متنها فضيلة الشيخ وأربعة من مرافقيه وقد أقلت سيارة الإسعاف فضيلة الشيخ ووصل بحمد الله إلى المستشفى دون أن يتعرض لأي مضاعفات صحية"
وخصص البيان رقم (20) لشرح حالة الشيخ الجبرين الطبية في مستشفى برلين وبدء اجراء الفحوصات وخطة العلاج, وكذلك البيان رقم (22) خصص للحديث عن حالة الشيخ الصحية وبقائه في العناية المركزة.
وخصص البيان رقم (22) لتوضيح لماذا لم يصدر المكتب بيانات عن صحة الشيخ فقال البيان:" اشتكى بعض المحبين من عدم وجود أخبار جديدة عن الشيخ، فنقول: إن السبب الذي يجعلنا لا نصدر بيانات ولا ننشر أخبارا جديدة أن حالة الشيخ مستقرة وليس هناك تطور واضح فيها، فمنذ أن أصيب الشيخ بالالتهاب الرئوي بعد عملية القلب بتاريخ 26 صفر وحتى الآن لم يحدث تقدم واضح في علاج المرض، وبعد انتقاله من المملكة لألمانيا بدأوا في البحث عن نوع البكتريا لإعطائه المضاد المناسب ومازالوا يحاولون ويعطونه الآن مضادات حيوية للقضاء عليها ولكن إلى الآن لم يظهر بعد أثر ذلك وعسى أن يكون قريبا. والالتهاب الرئوي من الأمراض المنتشرة التي تصيب مرضى القلب بعد العمليات وتتنوع في شدتها وبعضها قد يستمر مع المريض لأشهر لكنها في الجملة يمكن السيطرة عليها بإذن الله"
ثم جاء البيان رقم (23) ليعلن عن وصول الشيخ الجبرين الى الرياض " عاد الشيخ صباح السبت الموافق 6/ 6/1430هـ إلى الرياض بطائرة الإخلاء الطبي، ووصل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي سالمًا بحمد الله دون أي مضاعفات، واستلم الأطباء في المستشفى الحالة من الفريق الطبي الألماني الذي رافقه في رحلته، وسيكمل الأطباء هنا البرنامج العلاجي حتى يتم شفاء الشيخ بمشيئة الله تعالى".
* بخصوص القضية التي قيل انها رفعت ضد الشيخ في المانيا فقال البيان: "نطمئن الإخوة بخصوص القضية التي نشر أنها رفعت ضد الشيخ، فإنه أثناء وجود الشيخ في ألمانيا لم نر لها أي أثر في الواقع.
وجاء البيان "24"مازال الشيخ شفاه الله وعافاه يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ويلقى اهتماما بالغا من إدارة المستشفى والفريق الطبي المعالج.
أما البيان رقم"35" الصادر في 6 رجب فقد جاء فيه "
فنحب إطلاع محبي الشيخ ومتابعي الموقع على آخر أخباره في الأسابيع الماضية، وليعذرنا الجميع على عدم إصدار البيانات في أوقات قريبة نظراً لاستقرار الحالة وعدم وجود مستجدات، حيث ما يزال الشيخ يرقد في العناية المركزة في المستشفى التخصصي بالرياض ويلقى عناية تامة من قبل إدارة المستشفى والفريق الطبي المعالج برئاسة الدكتور وفيق محمود استشاري العناية المركزة.
* يولي الأطباء الالتهاب الرئوي الذي أصاب الشيخ اهتمامهم حيث ما يزال يتنفس عن طريق جهاز التنفس وكانوا قد أوقفوا عنه المضادات الحيوية لمدة عشرة أيام ثم أعادوها بعد ظهور علامات تدل على نشاط الالتهابات.
* يواصل أطباء الكلى تقويم عمل الكلى وتقدير الحاجة للغسيل الكلوي حيث يتم الغسيل بمعدل أربعة أيام في الأسبوع.
* خصص المستشفى مدربا للعلاج الطبيعي يقوم بتمرين عضلات الشيخ مرتين يوميا لتنشيط الدورة الدموية وتدريب المفاصل والعضلات على الحركة.
* كانت الزيارة للشيخ ممنوعة مراعاة لحالته الصحية وخوفا عليه من العدوى وقد فتح المجال قبل ثلاثة أسابيع للزيارة بصورة خاصة وقد زاره بعض المشايخ والأمراء، وممن زاره سماحة المفتي العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.
* كانت زيارة سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد - حفظه الله - مفرحة للشيخ وذلك لما بينهما من المحبة والتقدير المتبادل منذ أمد بعيد وقد لاحظ من كان في معية الأمير وهم مدير المستشفى ومدير التشريفات تفاعل الشيخ وفرحه بهذه الزيارة ونحن نشكر سموه على هذه الزيارة ونسأل الله أن يجعلها في موازين أعماله.
* عقد اجتماع في يوم الاثنين الموافق 29/ 6/1430هـ للفريق الطبي الذي يشرف على علاج الشيخ برئاسة الدكتور / وفيق محمود استشاري العناية المركزة وقد حضر اللقاء كل من:
* الدكتور/ لطفي الكربي استشاري أمراض وزراعة الكلى. الدكتور/ فهد السحيباني استشاري أمراض الجهاز الهضمي. الدكتور صلاح الباز استشاري طب المخ والأعصاب. الدكتور محمد الزيتوني استشاري الأمراض الصدرية. وقد حضر الاجتماع من أبناء الشيخ عبدالرحمن و سليمان.
وقد استعرض الأطباء حالة الشيخ كل بحسب تخصصه وبيّنوا أن الحالة مستقرة بحمد الله ونظرًا لتجدد الالتهابات فقد قرروا بدء بعض المضادات الحيوية المهمة.
* قرر الأطباء إعادة العزل ومنع الزيارة بعد تجدد بعض الالتهابات مع الشيخ ودعو من الجميع أن يلحوا بالدعاء ويسألوا الله أن يعجل بشفائه.
وفي البيان "26" الصادر صباح أمس الأول طلب بالدعاء للشيخ لان حالته حرجة وان كانت مستقرة، ليأتي بعده البيان رقم "27" لينعي للامة خبر وفاة الشيخ الجبرين.
http://www.al-madina.com/node/159872
¥