تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- كتاب: «نزهة النظر في شرح نخبة الفكر». للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر الكناني العسقلاني المصري (733 - 852هـ).

وفي العقيدة:

- بعض كتب: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية الحراني (661 - 728هـ). ومنها «العقيدة الواسطية».

- بعض كتب: الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي المعروف بابن قيم الجوزية (691 - 751هـ).

ومنها نونية ابن القيم المسماة «الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية». والتي شرحها العلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى (ت 1329هـ) وسمى شرحه «توضيح المقاصد وتصحيح العقائد».

- كتاب: «شرح العقيدة الطحاوية». للإمام صدر الدين علي بن علي بن محمد ابن أبي العز الدمشقي الحنفي (731 - 792هـ).

- وكتاب «الاعتصام». للعلامة أبي إسحاق إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي المالكي الشاطبي (ت 790هـ).

- كتاب: «فتح المجيد شرح كتاب التوحيد». لشيخ الإسلام عبدالرحمن ابن حسن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب (1193 - 1285هـ).

وفي الفقه وأصوله:

- كتاب: «تقرير القواعد وتحرير الفوائد»، المسمى بالقواعد. للإمام الحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد بن رجب السلامي البغدادي الحنبلي (736 - 795هـ)

- كتاب: «العمدة» لشيخ الإسلام الموفق أبي محمد عبدالله بن أحمد بن محمد ابن قدامة المقدسي (541 - 620هـ).

- وشرح كتاب: «العُدَّة شرح العمدة». للشخ بهاء الدين أبي محمد عبدالرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي (556 - 624هـ) وهو ابن عم البخاري والد الفخر.

- كتاب: «زاد المعاد في هدي خير العباد». للإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي المعروف بابن قيم الجوزية (691 - 751هـ).

- كتاب: «الروض المربع شرح زاد المستقنع». للعلامة أبي السعادات منصور بن يونس بن صلاح الدين البهوتي المصري الحنبلي (1000 - 1051هـ).

- وبحاشيته «حاشية الروض المربع» للعلامة عبدالرحمن ابن محمد بن قاسم العاصمي النجدي (1312 - 1392هـ).

وفي اللغة:

- كتاب: «ألفية ابن مالك». للإمام أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك الطائي الجياني النحوي (600 - 672هـ).

...

انتهت الترجمة التي قرأها شيخنا رحمه الله بنفسه وصحَّحها، وكما تقدَّم سيضاف إليها ماعندي من الزيادات والتوسّع السابقِ ذِكره، وكذا إضافة أسماء تلاميذ شيخنا وهم كُثُر من العلماء والقضاة وطلبة العِلم حيث لم يذكر في النُّسخة الأولى التي قرأها شيخنا سوى عدد قليل منهم.

وفاة شيخنا ابن جبرين رحمه الله تعالى:

أُجريَ لشيخنا عملية في القلب قبل ستة أشهر في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتعرَّض بعدها بأسبوع إلى مضاعفات وصعوبة في التنفّس أدت إلى إصابته بالتهاب رئويّ، ممّا استدعى عمل فتحة للأكسجين في القصبة الهوائية، وسافر إلى المانيا وبقيَ هناك لمدة شهر، ثم عاد وبقيَ في العناية بمستشفى التخصصي حتى قُبضت روحه بعد ظهر الاثنين 20/ 7/1430 هـ، وصُليَ عليه في الجامع الكبير؛ جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء 21/ 7/1430 هـ وحضر الصلاة جمعٌ غفيرٌ من المشايخ وطلاب العلم وجماعة المسلمين حتى امتلأة بهم الشوارع والطرقات، وكان عددهم بالآلاف.

أسأل المولى الرحمن الرحيم أن يلحق شيخنا {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)}.

والحمد لله ربّ العالمين وصلَّى الله وسلَّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتبه تلميذه الباحث العلميّ بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن زيد الزيد بالطائف 21/ 7/1430 هـ

موقع: جامع أهل السنة والحديث www.hdeeth.com

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[17 - 07 - 09, 04:53 ص]ـ

في رثاء الشيخ عبد الله بن جبرين

أرخَتِ الدُّنيا على العِلم السُّدلْ

بعدَكُم يا شيخَ قولٍ وعملْ

وافتقدنا جبلاً نأوي لهُ

عندَ خَطبٍ قد تدلَّى ونزلْ

كان بللعم هَصُوراً مُقدِماً

غَيرَ خَتَّارٍ ولا للبُؤسِ ذَلْق

يدفعُ الشَرَّ، ويُجْلِي الحَقَّ لا

يرتضي قولاً مَشِيناً في الأُوَلْ

قد رَثتْهُ الناس مُستنِكَرةً

هل تُعزَّى الأمُ في حالِ الثكَلْ؟!

وبدا للبحرِ جَزرَاً، وحوى

في ثنايا موجِهِ الحُزنَ الأجَلّْ

زَخَرَتْ أرفُفُنا مِن كُتْبِهِ

من ردودٍ وحُلولٍ للعُضَلْ

أوضحَ الفِقهَ؛ وقد أصَّلَهُ

كلَّ قولٍ بدليلٍ أو عِللْ

كم أقضَّتْ مضجعَ الشيخِ الأُمُورُ،

اللّواتي وقْعُها تُردِي البَطَل

لم تُغادِرْ بسمةٌ فاهُ؛ وكم

أغنَتِ البسمةُ عن نَسْجِ الجُمَلْ

وتَغنَّى الطيرُ من ترتيلِهِ

وانتشى اليأسُ رجاءً وأملْ

سطِّري (أيَّامُ) شيخاً ألمعاً

بارز الجهلَ بجِد واحتملْ

فجزى الرحمنُ خيراً مُسبَغاً

عبدَهُ الجِبرينَ من دارِ الحُلَلْ

واجبُرِ اللهُ مُصاباً حلَّ بي

فلعلَّ النفسَ تسلَى، وَلعلّْ

محمد بن علي البيشي

عضو الجمعية الفقهية السعودية بكلية الشريعة بالرياض

http://www.al-jazirah.com/147571/fe2.htm

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير