تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج 10: نحن والحمد الله في مراحل متقدمة جداً، فقد بلغ عدد المجلدات أربعين مجلداً، جمع فيها ما يقارب من (200,000) مائتي ألف حديث من (400) مؤلف من مؤلفات السنة، والله أسأل أن ييسر هذا المشروع، وأن يبارك فيه للأمة، وأن يجعله ابتغاء وجهه

س11: كم ساعة عمل تعملون في اليوم؟

ج11: متوسط ساعات العمل قليلة في اعتقادي وهي تساوي (12) تقريباً.

س 12: ألا تملون؟؟

ج 12: لو غيرك قالها يا أخي، كيف نمل؟ ونحن نتقلب بين كلام الله وكلام رسوله e ، وكلام الصحابة والسلف والأئمة الأخيار، أنمل من رسالة خالقنا الطيبة المباركة؟! أم نمل من أحاديث رسولنا العطرة؟!

أهلُ الحديثِ هُمُوا أهلُ النبيَّ e وإن لم يصحبوا نفَسَه أنفاسَه صحبوا

أم نملّ من سيرة الصحابة الغر الميامين الأكرمين؟! ونحن نعيش معهم في صفاء قلوبهم، وصدق منهجهم، وعظيم تضحيتهم، أم نمل من كلام التابعين والأئمة المعتد بهم؟! أم نمل من سيرة ابن المبارك وابن عبد البر وابن حزم وابن تيمية وابن القيم؟!؟ …، إن قراءتنا لسير هؤلاء الأعلام، يخفف عنا ما يفعله كثير ممن ينتسبون إلى العلم في هذا الزمان، من بيع الفتاوى والجُبن والمذهبية، والتقصير في نصرة دين الله …. وإن قراءتنا لأخبار خالد وأبي عبيدة وقتيبة بن مسلم، وموسى بن نصير، وطارق بن زياد، وصلاح الدين الأيوبي …. يخفف عنا ما تعانيه الأمة في أيامها الحالكة هذه، وما فعله كثير من أفرادها من الجُبن والخيانة، والذلة، والمهانة.وصدق فيهم قول الشاعر:

من يهن يسهل الهوان عليه +++ ما لجرح بميت إيلام

إن طالب العلم الصادق لا يمل أبداً، إذ كيف يمل رجل جالس في بستان .. فيها ما لذ وطاب من أنواع الفواكه والثمار، تتخللها جداول رقراقة، تتوغل فيها كما يتوغل الإيمان في القلوب، فهو يتقلب في رؤاها الخلابة، ويتمتع بمناظرها الممتعة، ويقطف ما يشتهي من ثمارها الشهية، إن طلبة العلم يعيشون فيما هو أمتع من هذا بكثير، وتزداد لذتهم عندما يُطعمون غيرهم، فالعلماء هم الوحيدون في الدنيا الذين يُطعمون الناس من طعامهم بسخاء، ويمنحونهم من مالهم ما يشاء الناس من عطاء، دون أن ينقص من طعامهم ومالهم شيئا، فالعلماء الربانيون يشاركون الناس بأموالهم وأوقاتهم، دون عوض منهم إلا عوض الله، وهذا هو سر قول بعضهم: (لو أدرك الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف) والناس يظنون أن أسعد الناس هم الملوك والسلاطين، وأصحاب الأموال، والأمر ليس كذلك، بل أسعد الناس على الإطلاق هم العلماء الأتقياء …والله أسأل أن نكون منهم.

ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[06 - 09 - 09, 09:14 م]ـ

بارك الله فيك ...

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 12:51 ص]ـ

وفيكـ ...

ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[07 - 09 - 09, 01:04 ص]ـ

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى

هذه عبارته حفظه الله دائماً في بدايته .. وأكثر الكلام أعلاه يدل على أن القائل هو الشيخ عدنان العرعور

من معرفة ألفاظه .. اسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه وينفع به المسلمين ..

بارك الله فيك صاحب الموضوع

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 09 - 09, 11:29 م]ـ

هذا الشيخ الشامي قد أُوتِيَّ علم الجدل

وقد أمر الله تعالى نبيه فقال: (وجادلهم)

ـ[احمد السعد]ــــــــ[08 - 09 - 09, 08:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وحفظ الله الشيخ العرعور ونفع به

ـ[معاذ بن محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 - 09 - 09, 09:15 ص]ـ

نسأل الله أن يحفظ الشيخ العرعور ... ويسدد خطاه ..

جزاكـ الله خيرا

ـ[سعود]ــــــــ[08 - 09 - 09, 10:02 ص]ـ

بارك الله فيكم على الفائده

ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[08 - 09 - 09, 03:31 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 09 - 09, 04:24 م]ـ

وإياكم ... حياكم الله جميعا ً ..

وأرى أنه نغمته الصوتية في النقاش تشبه الشيخ الألباني ... فلا أدري من يو افق:)

ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[09 - 09 - 09, 01:44 ص]ـ

بارك الله في الشيخ وزاد علمه ووفقه،

وأرى أنه نغمته الصوتية في النقاش تشبه الشيخ الألباني ... فلا أدري من يو افق:)

أوافقك أخي،

فقد لاحظت أنه يداوم على تنظيم مباحث الحوار ومسألة حفظ الوقت وعدم السماح للمخالف بإضاعة المسألة والتقلب في المواضيع،

فمن يتابع مناظرات الشيخ مع الرافضة يراه يجبرهم على العمل معه بطريقة (أوجز ثم فصّل) التي كان يفعلها الشيخ الألباني رحمه الله في نقاشه مع أهل البدع

كذلك الشيخ العرعور يدخل بعض الكلمات العامية ـ ذات النكهة الخاصة ـ في نقاشاته، وخصوصا عن الاستدلالات المحرجة للخصم .. من باب (اللي ما بيجي معك تعال معه ... ) كما كان يقول الشيخ الالباني

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[22 - 09 - 09, 08:26 ص]ـ

موقع فضيلة الشيخ العالم الفاضل الورع المربي حبيب قلوبنا

http://www.islamwasat.com/index.php

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير