ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[28 - 08 - 10, 06:43 م]ـ
آخر تزكية كتبها سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله قبل سويعات من وفاته كانت للشيخ عدنان وفقه الله ورعاه لإنجاح محفل إسلامي كبير في هولندا.
وللشيخ عدنان نظرة في مناظراته على الفضائيات أنه يهتم بالشريحة الأكبر من المشاهدين، وهم العوام، ويحرص على التأثير عليهم أكثر، ولذلك لا يحرص على الإيغال في التفاصيل العلمية مع المناظر واستغراق الوقت في ذلك، وهذا قد لا يعجب أهل الاختصاص من طلبة العلم بادي الرأي، ولكن الشيخ يقول: خطابي ليس موجهاً لهم بالدرجة الأولى.
ومن تابع المناظرات والحوارات السابقة يرى الفرق واضحا بين ثلاثة من المشايخ الفضلاء الكرام: بين الشيخ عدنان، والشيخ الخميس، والشيخ الغفيص، فكل واحد خطابه يصلح لشريحة أكثر من غيرها، وكلٌّ على ثغر، جزاهم الله خيراً.
وتبقى نظرة صاحب الشأن الداخل في المعمعة غير نظرة المتابع عن بُعد، وإرضاء الناس غاية لا تُدرك، والكمال لله، والأمة بحاجة لجميع الطاقات، وتحتاج لخطابات متعددة لكافة الشرائح.
ومما لا يُنسى للشيخ عدنان أنه تصدى لبعض المناظرات التي تعذر جل المشايخ عن المشاركة فيها، وذهب مضطراً في ظروف صعبة جداً، تاركاً والدته التي كانت في مرض الموت، ولما رجع كانت والدته قد توفيت قبل ساعات من وصوله، فأعظم الله أجره، فقد سد فرض الكفاية لنصر السنة في أشد الظروف عليه.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[28 - 08 - 10, 11:38 م]ـ
وللشيخ عدنان نظرة في مناظراته على الفضائيات أنه يهتم بالشريحة الأكبر من المشاهدين، وهم العوام،.
أتفهم هذا الأمر، وهو أمر طيب وجيد، إلا أن هناك شبهات لابد من الرد عليها، ولا تحتاج إلى تفصيل وسرد علمي يصعب على العوام، فنجد أن الشيخ يتوقف عن الرد ثم يرد في اليوم الذي يليه، وهذا التأخير ليس بجيد، فليس كل من استمع للشبهة في الأمس يستمع للرد في الغد.
عموما، أنا أتكلم بشكل عام، فردود الشيخ عثمان الخميس بسيطة ومختصرة وفي نفس الوقت متينة ومُفحمة بحيث ترى حاخامات الروافض يُبهتون ولا يعرفون كيف يردون، وكذلك هي مفهومة لدى العوام وتُشعرهم بالارتياح.
ولا يعني هذا أن الشيخ العرعور ردوده ضعيفة ومتهافتة، ولكن ينبغي أن تكون أقوى.
مثال: مسألة "رزية الخميس"، هناك ردود تجعل الرافضي الخبيث يخنس، وتجعل الشخص العامي السني يحس براحة وطمأنينة، ولكن الشيخ عدنان لم يكن موفقا في الرد.
ـ[محمد كمال الجزائري]ــــــــ[29 - 08 - 10, 02:30 ص]ـ
نسأل الله أن يحفظ الشيخ عدنان وسائر علمائنا اللهم آمين.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[29 - 08 - 10, 02:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الرحمن، ولعل كلامك يصل للشيخ ويستفيد منه، ورحم الله كل من كان عالما وناصحا.
ـ[أبو إلياس الرباطي]ــــــــ[29 - 08 - 10, 08:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حفظ الله الشيخ العلامة سماحة الأخ الداعية إلى الله على بصيرة وبحكمة وموعظة حسنة أبا حازم عدنان آل عرعور لقد عرفته عن قرب وذلك في الدورات التي كنا نقيمها في أوربا وأقصد بها فرنسا بلجيكا هولاندا ألمانيا وإسبانيا لقد كان مثالا في الأخلاق والتواضع والبذل والصبر والتحمل ولقد كان يثري الدورة بمحاضراته وندواته القيمة المفيدة فجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ما يقدمه في ميزان حسناته وأن يسدد خطاه. وكتبه محمد بوقدير أو إلياس
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[30 - 08 - 10, 01:51 ص]ـ
من يعرف الشيخ يوصل له هذه الملاحظة:
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً)
أية التطهير هذه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم؛ وآيات القرآن لا تعرف إلا من سياقها؛ وأما أخذ بعضها وترك الاخرى فهذا الفعل كأن يعمد أحدهم لكتاب الله فيقول قال تعالى: (ولا تقربوا الصلاة) ثم يقف؛ أو يعمد إلى قوله تعالى: (فويل للمصلين) ثم يقف. وسياق الأيات السابقة تتحدث عن نساء النبي صلى الله عليه وآله سلم.
وقال الله تعالى في أصحاب محمد يوم معركة بدر: (وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[30 - 08 - 10, 02:13 ص]ـ
من مشاركة 2:
لقد صاحبت يا شيخ مشايخ أعلاما على رؤوسهم نار جزاكم الله خيراً
ما المقصود بـ ((على رؤوسهم نار))؟
¥