ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:26 م]ـ
رؤيا حسنة من شيخ فاضل تقة جزاه الله خيرا
ونسال الله ان يغفر للشيخ عبد الله بن غديان وان يتغمده برحمته وان يعوض الامة خيرامنه
ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:47 م]ـ
رحمه الله
واسكنه فسيح جناته
انا لله وانا إليه راجعون
ـ[محمد سالم صالح]ــــــــ[02 - 06 - 10, 05:54 م]ـ
رحم الله الشيخ رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته، وجمعنا به في دار كرامته
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 07:13 م]ـ
رحم الله الشيخ ورفع درجته في المهديين وغفر لنا وله
وقد صُلي على الشيخ بعد صلاة العصر اليوم الأربعاء في جامع الملك خالد بالرياض
وقد أمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
وقد شيّع جنازة الشيخ جمع كبير من العلماء وطلبة العلم، وممن رأيته:
الشيخ عبدالله بن عقيل -وقد تبع جنازة الشيخ إلى المقبرة وهو على الكرسي المتحرك-
الشيخ صالح اللحيدان
الشيخ عبدالعزيز الراجحي
الشيخ عبدالرحمن الدرويش
والمشايخ:
سعد بن ناصر الشثري
عمر العيد
الوليد الفريان
عبدالعزيز السدحان
عبدالعزيز السعيد
يوسف الغفيص
وغيرهم كثير ...
أسأل الله أن يتغمد الشيخ برحمته، ويسكنه فسيح جنانه.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 07:14 م]ـ
إنا لله و إنا إليه راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وادخله الجنة بفضلك ياكريم يا منان
رؤيا للشيخ ابن غديان رحمه الله قبل وفاته بليلة ( http://www.zadnet.net/shank/roya.mp3)
رؤيا طيبة للشيخ رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
ولكن من الشيخ المتحدث بارك الله فيك.
ـ[فياض محمد]ــــــــ[02 - 06 - 10, 07:15 م]ـ
ابن غديّان .. أيُّ قرح ٍ عظيم ٍ مسّنا!
بقلم/ ماجد بن عبدالرحمن البلوشي
أما إنَّ المصائب والرزايا لا يأتين فرادى، فإذا نزلنَ بساحاتنا وحللنَ ديارنا انتشرن فيها انتشار النار في الهشيم، فما تتركُ منّا عزيمةً، ولا تُبقِ لنا صبراً، ولا تقطعُ عنّا دمعاً.
فمن أي سهام البلاء المنصبِّ نتّقي! ومن أي قطره المنهمر نفرُّ!
فبالأمس نبكي غزّة الجهادِ والرّباطِ الأسيرة المحاصرة، ونندبُ ضمير العالم الجريح باغتيال العدل والشرف على إثر الجريمة التي جرت على سفينة الحريّة، فما جفّت الدموع – والله – بعدُ، ولا ذهبت غصّة الوجعِ، واليوم يطوينا خبر عظيم يزلزلُ الجوانحَ ويهدُّ القوى ويدوّي في الخافقين يعلن وفاة عالم من علماء الأمة العِظام وبقيّة من بقايا جيل الراسخين في المعرفةِ ألا وهو الشيخ عبدالله بن غديان رحمه الله.
وكأنَّ حالنا مع المصيبات أن يرقّق بعضُهنَّ بعضاً، فنبكي على مصيبةٍ خلفَ أخرى، ولا تجفُّ المآقي إلا وتهطلُ أختها على إثرها بدمع غزير وحزن أليم.
رحم الله الشيخ ابن غديان، ورضي الله عن نفسهِ المطمئنّة بالقناعة، والمليئة بالعفاف، فما رآه طلابهُ قاصداً لكبير أو صغير، ولا مُنيخاً ركابه بقصرٍ منيف أو بناء مشيد، إنّما وعى العلم وأتقنهُ فأدّاه، ونشره في الآفاق محتسباً أجرهُ عند من بيده خزائنُ السموات والأرض، فكان آية في العلم وسيلان المعرفة وذكاء الطبع، وبقي حِكرَ مكتبهِ وحِلسَ بيته نافراً عن أرباب المناصب مجافياً لأهل الدّنيا، لا يعرف التزلّفَ إلى أحد أو التجمّل بين يديه.
إنَّ هذا العالم الجهبذ درسٌ عمليٌّ للزاهدِ المتعفّفِّ المنقطع في زمنٍ غلبَ فيه الجشع وتكالب الناسِ على الحياةِ وجمعِ الأرصدة والكدح للدنيا، فهو آيةٌ في ميدانِ سموِّ الرّوحِ وارتفاعِها عن المطامع والملذّاتِ العاجلةِ، فقد أتته المناصب منقادة إليه تجرّر أذيالها، فتقلّدها ظاهراً وانقلب عليها باطناً، فهو وزيرٌ في المنصبِ والجاهِ لكنّه من عامّة الخلقِ في الروحِ والداخلة.
وموت هؤلاء العلماء لاسيّما السابقين الأولين ممن أسّس لبنيان الصحوة الإسلاميّة وأرسى دعاماتِها لهو نذير شر ورسول بلاء، فبموتهم تنقصُ الأرضُ من أطرافها، وبفنائهم يتضاءل رواق العلم ويقلص فيء المعرفة وينقبضُ بساط الهُدى، وبرحيلِهم تعلو الأسافل وينشط الساقطون وتنتشر الجهالة.
¥