تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التوسط في كل الأمور _أحبتي محمود_، فلا حكمَ بالتحريم المطلق عاماً، ولا كسراً لباب الإباحة دون أي قيد.

وقد رأيت الشيخ عبدالعزيز القارئ في كتابه (سنن القراء) قد أجاد في هذه المسألة، رواية ودراية.

وأعتذر عن الإطالة.

ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:05 م]ـ

[أما عن كلام أخى الفاضل أبو منار

فالرد على ذلك من وجوه أذكر طرفا منها:

فأقول إن الأفهام تتفاوت فقد يأتى نص يفهمه كل واحد بفهم مختلف عن فهم الآخرين وأفضل فهم للنصوص وأعدلها إنما هو فهم سلف الأمة ولم ينقل عن واحد من السلف أنه فعل مثل مايفعله أهل المقامات بل جاء الإنكار الشديد على من يفعل ذلك!!

ثم لكى أوضح أكثر فإنه وردت أدلة أيضا تذم التغنى كقوله صلى الله عليه وسلم

(ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم)

فحملك أخى الحبيب حديث النبى ليس منا من لم يتغنى بالقرآن على جواز تعلم المقامات هذا الأمر يحتاج إلى قرينة

ثم إن الألفظ الموهمة التى هى من إستعمالات أهل الضلال أمر الشرع بل بالإبتعاد عنها

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا واسمعوا) {ينظر سبب النزول ليتضح المعنى}

والكلام قد يكون له صلة إن شاء الله [/ QUOTE]

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم يا أخي الكريم كل ما ذكرته كلام جيد ورائع ولن أنتقد ما فيه بل سأنطلق منه:

فلا بد من فهم السلف وعملهم في الامر أحسنت وشكر الله لك

أما العمل " فلقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود!!!

وأما الفهم " لحبرته لك تحبيرا "!!!

وقولك أخي في ذمه .. ونشوا يتخذون القرآن " فنعم فأنا متمسك بالحديث وأسلم به لأن من لا يضبط هذا العلم ويغلو فيه فإنه في محل الذم وعدم الاتباع لضوابط الشرع " ونحن ضد هذا الأمر بل نحن مع الضوابط

وقولك لا بد من قرينة فنعم قول جيد .... وقرينة الاستدلال إطلاق اللفظ فمنهج السلف الاخذ بالإطلاق والعمومات والظواهر في الألفاظ وعدم البحث عن مقيد أو خصوص لها أو صارف بل يجب العمل بها " والتغني هنا على ما هو عليه مفهوم معلوم ظاهر الدلالة

فهل فيه ما يوجب إلى صرفه وتأويله .... فهذا قول من خالف منهج السلف!! كمن جاء إلى آيات الصفات وقال هي على غير ظاهرها وبحث عن تأويلها فهؤلاء نجتنب فكرهم مع وافر الاحترام لمجتهديهم وتمام النصح للمريدين لهم

وقولك الألفاظ الموهمة التي هي .... ألخ كلام متين وقول أهل الحق من أهل السنة والجماعة

وهي نصيحة لنا كلنا اعتز بها كتوقيع لطلبة العلم في خاتمت المناقشة

فنحن وأنت على وفاق لم نتخالف وهذا كما قلت سابقا:

فليكن ما أقوله صواب يحتمل الخطا " المقامات " علم يحتاج إلى ضبط

وليكن ما قاله الغير " خطأ يحتمل الصواب " المقامات مخالفة للصواب لأنها غير مضبوطة

ودمت طيبا

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[09 - 02 - 10, 03:17 م]ـ

الحمد له والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-

ثم إخواني الكرام إن أهل هذا الفن والمتخصصين فيه كالشيخ أحمد عيسى المعصراوي، وكالشيخ أيمن رشدي سويد قد أفتيا بأن هذا لا يجوز، وهما باعتراف أهل المقامات مرجع الإقراء

ثم إن خالفوهم لا يأخذون بقولهما

فما لهم كيف يحكمون؟

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:02 م]ـ

للفائدة فحسب: الشيخ محمد حسان - وفقه الله - أبان عن موقفه من هذا الأمر ومن مسابقة المزمار في الفتاوى عصر اليوم بقناة الرحمة 9/ 2 / 2010م.

ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 03:11 ص]ـ

السلام عليكم أيها الإخوة الكرام جميعا ....

يبدو أن المسألة تحتاج إلى تأني ... ولي هنا بعض المباحث

1 - هل فعلا أن كل من يقرأ لابد وأن يقرأ على هذه المقامات المعروفة الموزونة؟

2 - وإن كان ذلك صحيحا فهل يختلف الحكم ما ان لو قرا على مقام وهو لا يدري أو كان يدري؟

3 - كيف لنا أن نجمع بين أمرين،أحدهما أن المقامات علم له قواعده ومقاديره الزمنية والتي تتعارض مع علم التجويد في قواعده ومقاديره الزمنية والثاني أنه إذا قرأ القارئ بالمقامات ولم يخل بأحكام التجويد فهو مكروه-على ما قاله الشيخ أيمن سويد حفظه الله من كل سوء- فكيف ننفي الجمع بين الأمرين في موضع وثبته في موضع؟

4 - قد علم خلاف السلف على القراءة بالالحان بين التحريم مطلقا والجواز مطلقا والكراهة والجواز بشروط فلماذا اظهار المسألة أنها محل اجماع على التحريم من الإخوة الفضلاء؟

5 - من سماع التلاوات المختلفة يتضح الفرق ما بين المبالغين في التطريب من أهل المقامات الذين يخرجون بها عن طور الأداء القرآني السليم وما بين من يقرأ على المقامات بدون تكلف وتطريب زائد -بالذات في القراءة المرتلة، فهل يمكن الجمع بين هذه الآراء بجوازها ولكن بقيود؟

6 - من الأمور التي يعترض بها على اهل المقامات ان القراءة بالمقامات تذهب الخشوع والتدبر ..

ولكن أهل المقامات يقولون أن العكس هو الصحيح .. فعندما تقرأ آيات عن النار مثلا تقرؤها بالصبا أنه مقام حزين فيساعد على الخشوع وقراءة آيات الجنة بالنهاوند مناسبة للفرح بهذا النعيم ... وهكذا

أرجو الرد على هذا وللعلم أنا لست مع المقامات أو ضدها ولكني أريد من مشايخنا الأحباء قولا شافيا مؤصلا حتى نعلم ما اذا كانت المسألة فيها خلاف معتبر أم لا؟

جزاكم الله عنا خير الجزاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير