تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(**) الشاهد رقم (14) من شرح ابن عقيل على الألفية، ولا يعرف قائله، ولفظه:

وما علينا – إذا ما كنتِ جارتنا - ... ألا يجاورنا إلاكِ ديّار

وقال المبرد: ليست الرواية كما ينشدها النحاة (إلاك) إنما صحت الرواية:

* ألا يجاورنا سواك ديّار *

وقال صاحب اللب: رواية البصريين:

* ألا يجاورنا حاشاك ديّار* (منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل 1/ 79 – 80).

( ... ) هذه قطعة من بيت من الطويل من قصيدة للفرزدق يعارض بها جريرًا، وهو يتمامه:

أنا الذائد الحامي الذمار، وإنما ... يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي

انظر (توضيح ابن هسام 1/ 87 - 88).

(****) وإليه ذهب ابن الأنباري -رحمه الله -.

- وهذا مثل قول الشاعر كما سيأتي في الرسالة:

إذا زجر السفيه جرى إليه ... وخالف والسفيه إلى خلاف

- المتأخر لفظاً لا رتبة هو لفظة (موسى) تأخر لفظه ورتبته لم تتأخر لكونه فاعلاً فاستحق تقدم الرتبتة لعمديته. وفي الأيتين اللتين تليان هذه الآية لكونه نائب فاعل، أعني لفظتي (المجرمون،و إنس ولا جان).

- بل هذا من عود الضمير على الجنس كما سيذكر مثله عن الزمخشري في قوله تعالى (إن يكن غنياً أو فقيرًا فالله أولى بهما).

- عاد الضمير في قوله (كن) إلى بعض المذكور في قوله (أولادكم) لأن الأولاد تشمل الذكر والأنثى.

- قوله تعالى (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) فيه لفظة (المطلقات) من العام المخصوص والمقصود الرجعيات والضمير في قوله (بعولتهن) عائد على المطلقات المخصوصات بأن لأزواجهن إرجاعهن وعليه فالضمير قياسي عائد على المذكور السابق المطابق فهو ضمير قياسي لا كما زعم السيوطي بأنه راجع إلى بعض المذكور فليتأمل.

- ومن ذلك قوله تعالى (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [البقرة: 270]، وقوله تعالى (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) [التوبة: 34].

- الأولى أن يقول: لأن آدم لم يجعل نطفة.

- بل هو من باب عود الضمير على الجنس لأنه أراد قد سأل قوم آخرون أشياء إن تبد لهم تسؤهم، فيكون عود الضمير في قوله (سألها) على جنس الأشياء التي إن سئل عنها ساءت السائل.

- بل لها ضحى ولا يشترط أن يكون مظروفًا فيها فلا يشترط أن يكون الضحى بعض العشية ليصح أن يقال ضحى العشية بل المعنى ضحى تعقبه تلك العشية فالعلاقة بينهما الاقتران لا التلابس.

- وهذا من محض الخلط بين الألفاظ والمعانى فالضمير في قوله (له) عائد على لفظ (أمراً) دون معناها لا كما تأول السيوطى ولذا تضمر أنت من ألفاظ المعدومات والمحالات مع أنها لا تكون في زمن من الأزمنة موجودة مشاهدة.

- ومنهم من أعاده على المذكورات قبل في قوله (إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ).

- بل هو الذي أبعد وقد فرق بين هذه الضمائر غير واحد من السادة العلماء الذين لا يعدلهم ذلك المعتزلي، ومنهم شيخ الوجود ومفتى الأنام تقي الدين ابن تيمية (*)،والإمام العلامة الجهبذ شمس الدين ابن القيم رحمه الله (**)، ويدل على ذلك جواز التفريق ما رواه الإمام البخاري في صحيحه قال: حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعًا). فالضمير في (صورته) عائد على الله، والضمير في (طوله) عائد على آدم ( ... ).

...............................

(*) بغية المرتاد: ص 504، مجموع الفتاوى ج 1، ص 67 و ج 1، ص 307 ومنهاج السنة النبوية ج 2، ص 445 – 446، واقتضاء الصراط المستقيم:؟.

(**) طريق الهجرتين: ص 437.

( ... ) " عقيدة أهل الإيمان "، للعلامة حمود بن عبد الله التويجري.

- اختلفوا في مرجع الضمير في قوله (عليه) فقال بعضهم: عائد على النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن كثير: وهو أشهر القولين، وقيل: على أبي بكر، وروي عن ابن عباس وغيره، قالوا: لأن الرسول لم تزل معه سكينة، وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال؛ ولهذا قال: {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} أي: الملائكة، {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا}.

والضمير في (سكينته) عائد على الله أو الرسول ويكون المعنى على الثاني: أنزل الله السكينة الخاصة به عليه صلى الله عليه وسلم.

والضمير في (تروها) عائد على الجنود. والضمير (هما) عائد على النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه.

- يعني الاختصاص.

- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: (636 – 637).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير