ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 03:44 م]ـ
الأخ الكريم " مشعل العتيبي": وفيكم بارك الله .. ، الأخوة الكرام: " كمال "، "البجاوي "، " الأزفوني "؛ حبذا لو تفتحوا النقاشات و الردود فيما طرحه الأخ " البجاوي" في غير هذه الصفحة كملتقى العقيدة، لتفادي التشويش على متابعي الموضوع، وبالله التوفيق ..
=====
(36). [توجيه]
قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً}:
"رفعوا وجوههم في الدنيا عن السجود لله، فأذل الله تلك الوجوه فمشوا عليها في المحشر، ورفعوا رؤوسهم كِبراً عن الحق فنكَّسها الله يوم القيامة، ومشوا في طريق النظر و الاستدلال مشياً مقلوباً، فمشوا في الآخرة مشياً مقلوباً، فكان ما نالهم من سوء تلك الحال جزاءً وفاقاً لما أتوا من قبيح الأعمال. وما ربك بظلام للعبيد".اهـ
---
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 03:47 م]ـ
(37). [تحذير]
قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً}:
"فيما يذكره الله تعالى من هذا الجزاء العادل تخويف عظيم لنا من سوء الأعمال التي تؤدي إلى سوء الجزاء، وخصوصاً من مثل ما ذكر فيما تقدم من ترك السجود والكبر على الحق والنظر المقلوب.
عصمنا الله و المسلمين أجمعين بالعلم والدين، وهدانا سنن المرسلين، آمين يا رب العالمين".اهـ
---
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 03:53 م]ـ
(38). [اهتداء]
قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}:
"ولا يأتيك يا محمد هؤلاء المشركون وأمثالهم بكلام يحسنونه ويزخرفونه، ويصورون به شبهةً باطلةً، أو اعتراضاً فاسداً، إلا جئناك بالكلام الحق، الذي يدمغ باطلهم، ويدحض شبهتهم، وينقض اعترافهم، ويكون أحسن بياناً وأكمل تفصيلاً ".اهـ
---
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 04:16 م]ـ
(39). [اقتداء]
قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}:
"إذا تتبعتَ آيات القرآن وجدتهاَ قد أتت بالعدد الوافر من شُبه الضالين واعتراضاتهم، ونقضَتْها بالحق الواضح والبيان الكاشف في أوجز لفظ وأقر به وأبلغه.
وهذا قسم عظيم جليل من علوم القرآن يتحتم على رجال الدعوة والإرشاد أن يكون لهم به فضل عناية ومزيد دراية وخبرة.
ولا نحسب شبهة ترد على الإسلام إلاَّ وفي القرآن العظيم ردُّها بهذا الوعد الصادق من هذه الآية الكريمة.
فعلينا عند ورود كل شبهة من كل ذي ضلالة أن نفزع إلى آي القرآن، ولا أخالنا إذا أخلصنا القصد وأحسنا النظر إلاَّ واجديها فيها، وكيف لا نجدها في ىيات ربنا التي هي الحق وأحسن تفسيراً؟ ".اهـ
---
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 04:29 م]ـ
(40). [الاقتداء بالقرآن في الاتيان بالحق في مقام الحِجاج والبيان]
قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}:
"لنقتد بالقرآن فيما ناتي به من كلام في مقام الحِجاج أو مقام الإرشاد، فلنتوخ دائما الحق الثابت بالبرهان أو بالعيان، ولنفسره أحسن التفسير، ولنشرحه أكمل الشرح، ولنقربه إلى الأذهان غاية التقريب، وهذا يستدعي صحة الإدراك، وجودة الفهم، ومتانة العلم، لتصور الحق ومعرفته، ويستدعي حسن البيان، وعلوم اللسان، لتصوير الحق وتجليته والدفاع عنه.
فللإقتداء بالقرآن في الإتيان بالحق وأحسن بيان، علينا أن نحصل هذه كلها ونتدرب فيها ونتمرن عليها حتى نبلغ إلى ما قدر لنا منها.
هذا ما على أهل الدعوة والإرشاد وخدمة الإسلام والقرآن.
فأما ما على عموم المسلمين من هذا الاقتداء: فهو دوام القصد إلى الإتيان بالحق، وبذل الجهد في التعبير بأحسن لفظ وأقربه، ومن أخلص قصده في شيء وجعله من وكده أعين-بإذن الله تعالى-عليه ".اهـ
---
ـ[كمال بن أحمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 04:31 م]ـ
الأخ الكريم " مشعل العتيبي": وفيكم بارك الله .. ، الأخوة الكرام: " كمال "، "البجاوي "، " الأزفوني "؛ حبذا لو تفتحوا النقاشات و الردود فيما طرحه الأخ " البجاوي" في غير هذه الصفحة كملتقى العقيدة، لتفادي التشويش على متابعي الموضوع، وبالله التوفيق ..
=====
(36). [توجيه]
قال-رحمه الله-عند قوله تعالى {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً}:
"رفعوا وجوههم في الدنيا عن السجود لله، فأذل الله تلك الوجوه فمشوا عليها في المحشر، ورفعوا رؤوسهم كِبراً عن الحق فنكَّسها الله يوم القيامة، ومشوا في طريق النظر و الاستدلال مشياً مقلوباً، فمشوا في الآخرة مشياً مقلوباً، فكان ما نالهم من سوء تلك الحال جزاءً وفاقاً لما أتوا من قبيح الأعمال. وما ربك بظلام للعبيد".اهـ
---
بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى من القراء أن يرجعوا إلى ما كتبه أخونا البحاثة الشيخ محمد الحاج عيسى في دفاعه عن ابن باديس وجمعية العلماء بالحجة والبرهان فإن ذلك يغني كل باحث عن الحق، مخاصم لهواه، و ما كتبه الشيخ الفاضل منشور في الملتقى وفي غيره من المواقع.
والله الموفق
¥