تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبعضهم قال"ومستمد" من الحجج والبراهين العقلية ,تفهمون طبعا حينما نقول مصادروإذا قلنا مصادر فعلى نسق ماقلنا في التعريف ,أنه لمادخلت علوم العقل احتجنا لأن ننظر فيما يصح الاستدلال به من العقل في العقيدة فنحن حينما نقول الحجج والبراهين العقلية أي الصحيحة التي باركها الشرع ,فحينما يأتي العلماء ويتكلمون في مسائل الصفات ويقولون"وننفي عنه كل مانافى الكمال"

الان هو أثبت لك الصفات وذكرماذكره الشارع ونفى مانفى الشارع ,ثم أعطاك قاعدة أنه ننفي عنه مانافى الكمال, طيب هاذ مانافى الكمال من أين جيئت؟ أو ماالذي سيسطر لنا مالذي فيه الكمال وما الذي فيه النقص, هنا يرجعونك إلى مسائل عقلية, ومن هنا لما طرح بعض المشبهة مسائل تتعلق عياذا بالله –وأنتم طلبة علم بإذن الله لا نتحرج بذكر هذه المسائل بين ايديكم- ذكر بعض المشبهة ونسبوا لله تعالى عن ذلك علوا كبيرا المعدة والكبد والطحال وأشياء ذكرها شيخ الإسلام في التدمرية بم رد عليهم العلماء؟ عندنا أصول شرعية ,لاشك, قال العلماء الله تبارك وتعالى قال:"قل هو الله أحد الله الصمد" فسرها بعض السلف بأنه مالاجوف له ابن عباس ذكر عنه أنه قال:"الصمد من لاجوف له" أي لايأكل ولايشرب وأن من خصائص البشرية أنهم يأكلون ويشربون قال الله تبارك وتعالى:"ماالمسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا ياكلان الطعام " فاستدل بتغذيهما بالأكل والشراب على أنهما مخلوقان , ففهمنا بالعكس أنهما لو كانا إلهين لما صح أن يأكلا ويشربا ,فدل على أن الاله لايأكل ولايشرب ,قال العلماء فمن هنا ننفي عن الات الأكل والشرب من معدة وطحال وكبد وغير ذلك ,ولأنها تفهم النقص وهو وصف الله عزوجل بالاحتياج والاقتيات ,والاحتياج للطعام افتقار والله له الغنى المطلق "والله الغني وأنتم الفقراء"فحينما تأتي تجدهم يعالجون مثل هذه الأشياء بذكر الشرع ويستعينون بمقدمات عقلية باركها الشرع فإن لم تكن مباركة بالشرع فيضرب بها عرض الحائط فهذا قلنا مايتعلق بالمستمد.

المقدمة السادسة:"وفضله"

وأفضل العلوم بالإطلاق**علم به معرفة الخلاق

هذه الابيات عندهم في الجوهرة

ونسبة هذه الافضلية مما ليس صحيحا ,لأن كل علوم الشرع بها معرفة الخلاق , الذي يعتني بتفسير كتاب الله عزوجل ماهي الفائدة التي يخرج منها؟ ماهي إلامعرفة الله عزوجل ومعرفة جلاله وحكمته وسعة علمه وما إلى ذلك, فالصحيح أن يقال بأنه من أشرف العلوم وأفضلها, وأنه علم ينبغي الاعتناء به ,لانه أول دعوة الرسل وهو كلمة الرسل إجماعا في الاجمال "مايتعلق بمعرفة أركان الإيمان على وجه الإجمال" معرفة الله ورسوله وكتبه والملائكة واليوم الاخر والقدر خيره وشره حلوه ومره من الله تعالى

هنا: الحكم

أن تعرف على وجه الإجمال أي لايعذر مسلم في عدم العلم بها ولاينوب فيها أحد عن أحد ولايعذر فيها إنسان بتقليد ولايمكن أن يدخل الجنة إلا وهو يعرفها إلا أن يكون ممن عذر بالاعذار المعروفة التي ترفع التكليف إما من جنون وإما من هرم منس ,وإما تواجد في حالة فترة .. الشاهد عندنا أنه هذه معرفتها على وجه الإجمال, كل إنسان لايعرف هذه على وجه الاجمال فليس بمؤمن, ويكون قد فرط في فرض العين الذي لايدخل الجنة إلا به ,هذه الأشياء الستة ولايقال ماعليه الإيمان بالغيب, عموما عند التعليم لاتقل الايمان بالغيب , وتستدل ب"يومنون بالغيب" لأنه يرد عليك الجن من الغيب صحيح؟ نعم لكن لايجب الايمان بهم على وجه الركنية ,بمعنى أنه من لم يعرف الجن ووجودهم أنه لم يؤمن بالله لا إن عرف هذه الأركان الستة فهو مؤمن, لو جئنا إنسانا وقلنا له هل تعرف الله فقال لا نقول:"أعوذ بالله ,لابد أن تعرف الله " ولكن إن قلنا هل تعرف الجن؟ فقال لا يمكن أن يعذر في عدم المعرفة ولايعلم ,ولكن من أين تأتي قضية وجوب معرفة الجن والايمان بها؟ من بلغه النص الشرعي في الكتاب عن خلق الجن "إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه" فقال ماهذه العبارة؟ الجن.؟ هذه خرافات هذه أكاذيب هذه أساطير فنقول أنت كافر لم؟ لأنك كذبت بالله كذبت بكتب الله فحينما ينكر شيئا في كتاب الله على أنه عرفه في كتاب الله يكفر من هذا الوجه, لا من جهة أنه ماعرف الجن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير