تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يستغنى بغيرها عنها فغيرها يأتي لها تبع "كان الله سميعا بصيرا" لاتجد في اية أن جاءت سميع بصير لتأسيس جملة فإنما دائما تأتي تابعة للفظ الجلالة أوتابعة للضمير الدال على لفظ الجلالة وهكذا كل الاسماء ,فالرحمان من أخص الاسماء والرحيم قالوا بأنه خاص بالمخلوقين ولذلك وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان بالمؤمنين رؤوفا رحيما ولذا قال ابن القيم رحمه الله تعالى في البدائع " من أسرار الجمع بين هذين الاسمين أن يعلم أن الرحمان رحمته تعم الخلق لأن الزيادة في المبنى زيادة في المعنى فهي رحمته للكافر وللمؤمن "ورحمتي وسعت كل شيء"ولكن خصوص المؤمنين بالرحمة لهم رحمة خاصة في الدنيا والاخرة يرحمهم الرحيم ولذلك ورد من يشير إلى هذا المعنى عن ابن عباس ذكر هذا ابن القيم وقال بأنك لن تجده في كتاب

وبدأ طبعا بالبسملة لأنها سنة الكتاب العزيز بدئ بالبسملة وفتحت به كل سوره ماعدا براءة ,قيل لأنها تبع للأنفال أي كانتا سورة واحدة كما ورد في بعض الاثار عن بعض السلف, فيصح ان نقول إذن كل السور بدئت بالبسملة ,وتطرد القاعدة ولايكون فيها شذوذ ولو قلنا أنا نزلت بالسيف فيكون تعليل اخر وموطن واحد حذفت منه البسملة وهي سنة النبي عليه الصلاة والسلام في مكاتباته إلى غيره من الملوك والمدعويين ,ولإن لها فضائل كثيرة فقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه النسائي وأحمد من حديث أبي المليح عن أبيه رضي الله عنه قال:" كنت رديف النبي عليه الصلاة والسلام فعثر بعيرنا فقلت تعس الشيطان قال إنك لو قلت ذلك تعاظم حتى يكون كالبيت ويقول صرعته بقوتي ولكن قل باسم الله فإنه يصغر حتى يكون مثل الذباب " وهذا من فضائل البسملة من فضائلها ورد عن ابن مسعود وطبعا هذه من الاثار التي لا يتشدد في صحتها وضعفها ورد عن ابن مسعود أنه قال:" من قال بسم الله الرحمان الرحيم وقاه الله شر الزبانية لأنهم تسعة عشر وحروفها تسعة عشر" وذكر عن الإمام الزهري أنه فسر قوله تبارك وتعالى:"وألزمهم كلمة التقوى" قال هي "بسم الله الرحمان الرحيم " وذكر أيضا أن الكلمة الطيبة "ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة" أي هي بسم الله الرحمان الرحيم كل هذا يدعوا إلى الاعتناء بها في أوائل المصنفات وأوائل الأعمال ولذلك ابتدأ بها الشيخ حفظه الله ووفقه

قال محمد بسالم شفع **نجل محمد بعال قد تبع

شفع "أي أن اسمه مركب ففيه مفرد وهو محمد ثم شفع أي ركب وجاء له شفع أي ثان"والشفع والوتر" فاسمه مركب من محمد وسالم

نجل محمد أي ابن محمد.

بعال قد تبع عال أصلها علي ولكنها تحرف في لهجتهم إلى عال وهو نطق صحيح عربي في المنقوص يقال قاض وسار وناج وكذلك في على يعلو فهو عال وعلي.وأصل اسمه محمد علي ولكنهم ينطقونها محمد عال

قد تبع أي هو أيضا اسمه مركب من محمد وتبع بعال

الهاشمي المنتمي بالأس

الهاشمي أي أنه من بني هاشم نسبة إلى بني هاشم فهو حفظه الله من ذرية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

المنتمى أي المنتسب

للأس: الأس هو الأساس والاصل

أي أنه أصل انتماؤه لبني هاشم فهو هاشمي النسب إلى المبارك أي أن جده الأعلى يسمى المبارك الذي للخمس

الخمس هنا هي قبائل خمس كانت قد تواطئت وجمعها حلف المناصرة والخؤولة في تلك البقاع على أن ينصرو دين الله وأن يقيموا دولة تقيم حدود الله وشرع الله تبارك وتعالى يواجهون بها وقتها الاستعمار الفرنسي والاسباني والبرتغالي وامتد زحفه إلى تلك الأماكن فتناصرت هذه القبائل الخمس وكانت تسمى بالخمس فإحدى هذه القبائل هي قبيلة الشيخ الذي جده المبارك واسمها تسمى قبيلة "اليعقوبيين" ولذلك قال بعد ذلك ثم إلى يعقوب ... لابد أن تعتنوا بهذه المعلومات لإن قراءة الكتب المجهولة لا تجوز كما نص على ذلك غير واحد من المالكية وغيرهم لانها لا تجوز أن تقابل إلا بالاصول الصحيحة المعتمدة فمعرفة المؤلفين وقيمتهم ومستواهم هذا شرط لقراءة الكتب والأخذ عنها وإلا فالكتب المجهولة لا يؤخذ عنها ولا يعول عليها

قال ثم إلى يعقوب قلنا هذه قبيلته تسمى "قبيلةا ليعقوبيين" وهي من ذرية جعفر بن أبي طالب لأن جده المبارك ينتسب إلى عتاب بن معتب بن معقل بن علي بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب

هذه هي قبيلته حفظه الله وأطال في عمره.

ثم إلى يعقوب أي الجد الأكبر منها ينتمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير