تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

81 - ((أما الذي نفاهُ فهْوَ نقصُ == تفصيلهُ سخريةٌ و نقصُ))

82 - و ربما فصِّلَ ذا عن سببِ == ((كنفيِ ما ادَّعاهُ أهلُ الكذِبِ))

83 - أو دفعِ وهْمِ النقصِ عن كمالِهِ == كنفيك اللغوبَ عن فعالهِ

القاعدة الخامسة

84 - ((و بعد فاعلمْ أنَّ ذي الصفاتِ == صفاتُ فعلٍ أو صفاتُ ذاتِ))

85 - ((فالأول المختصُّ بالمشيئهْ == كالاستوا، و أثبتَنْ مجيئَهْ))

86 - ((و الآخرُ اللازمُ للربِّ فلا == ينفكُّ عنه أبداً أو أزلا))

87 - كالسمعِ و الإبصارِ و اليدينِ == و الوجهِ و العلوِّ و العينينِ

88 - و قد تجيْ ذاتيَّةً فعليَّهْ == و تلك كالكلامِ حسْبَ النيَّهْ

89 - فباعتبارِ أصلِها ذاتيَّهْ == و مفرداتُ قولهِ فعليَّهْ

القاعدة السادسة

90 - ((و اعلمْ لدى الإثباتِ أنهُ مُنعْ == شيئانِ محذورانِ أنصتْ و استمعْ))

91 - الأولُ التمثيلُ بالعبادِ == و ذاكَ جُرمٌ بيِّنُ الفسادِ

92 - فليسَ مثلَ اللهِ شيءٌ فافهمِ == ((في ذاتهِ أو وصفهِ فلتعلمِ))

93 - و الآخرُ التكييفُ و هْوَ باطلُ == ((لأنهُ بغيرِ علمٍ حاصلُ))

94 - إذ كلُّ طرْقِ العلمِ بالكيفيَّهْ == لذاتهِ مجهولةٌ منفيَّهْ

95 - ((و اذكرْ جواباً للإمامِ مالكِ == فإنهُ سبيلُ كلِّ سالكِ))

96 - ((إذ قال إنَّ الاستوا لا يُجهَلُ == معنىً و لكنْ كيفُهُ لا يُعقَلُ))

القاعدة السابعة

97 - ((و اعلمْ بأنَّ الأصلَ في الصفاتِِ == توقيفُها على ادِّراكِِ الآتي))

98 - إما بتصريحٍ كوجهِ اللهِ == ((أو يدِهِ أو عزَّةِ الإلهِ))

99 - أو كونها قد ضُمِّنتْ في الاسمِ == كالوصفِ بالحياةِ أو بالعلمِ

100 - أو صرَّحَ المولى لها بالفعلِ == كالمَسْكِ، أو مجيئهِ للفصلِ

قواعد في أدلة الأسماء والصفات

القاعدة الأولى

101 - أدلةُ الصفاتِ و الأسماءِ == نصوصُ وحْيَيْنا بلا امتراءِ

102 - ((فما أتى بالنفيِ فيهما انفِهِ == و إنْ أتى الإثباتُ قطعاً خُذْ بهِ))

103 - أما الذي لم يأتِ بالدليلِ == فإنهُ يحتاجُ للتفصيلِ

104 - فيُقبَلُ المعنى الصحيحُ الكاملُ == و ينتفي المعنى السقيمُ الباطلُ

105 - ((لكنَّما اللفظُ يكون مُوقَفا == هذا هو الحقُّ فدعْ عنك الجفا))

106 - مثالُ ذاك ما يُقالُ في الجههْ == لأيِّ معنىً منهما موجَّههْ

107 - فإنْ أردتَ السفلَ فهْوَ باطلُ == و إنْ أردتَ الفوقَ فهْوَ كاملُ

القاعدة الثانية

108 - ((و اعلمْ بأنَّ الأصلَ في الأدلةِ == أنْ يؤخذَ الظاهرُ دون علةِ))

109 - و لم يُرَدْ منها خلافُ الظاهرِ == إذ لو أريدَ بُيِّنتْ للناظرِ

القاعدة الثالثة

110 - ((و اعلمْ بأنَّ هذه الأدلةِ == معلومةُ المعنى سوى الكيفيَّةِ))

111 - فاللهُ أوحى وحيَهُ المبينا == على لسانٍ واضحٍ لدينا

112 - و لم يخاطبنا بما لا يُفهَمُ == بل قولُهُ فصْلٌ مبينٌ يُعْلَمُ

113 - فنفهمُ المعنى المرادَ منها == و الكيفَ لا نعلمُهُ و الكُنها

114 - لذاك كان الأمرُ بالتفكُّرِ == في الوحيِ و التدقيقِ و التدبُّرِ

115 - و لا يكونُ ذلك التأمُّلُ == إلا لشيءٍ ممكنٍ فيُعقَلُ

116 - و من هنا فمذهبُ الأسلافِ == مُستخلَصٌ من المَعين الصافي

117 - و مذهبُ التَّفويضِ بئس المذهبُ == و ليس للأسلافِ جزماً يُنسَبُ

118 - بل قولُهُمْ في ذاك: ((فهمُ المعنى == من غيرِ تكييفٍ كما بيَّنَّا))

القاعدة الرابعة

119 - ((و اعلمْ بأنََّ الظاهرَ: المبتدِرُ == من المعاني، فهْوَ حقٌّ يؤثرُ))

120 - و ذاكَ حسْبَ الوضعِ في السياقِ == و ما أتى في السَّبقِ و اللِّحاقِ

121 - فاللفظُ قد يفيدُ معنىً تارهْ == و قد يفيدُ غيرَهُ في تاره

122 - كلفظِ قريةٍ أتى للساكنِ == بها كما قد جاء للمَساكِنِ

123 - فاقرأْهُما في سورةِ الإسراءِ == و العنكبوتِ يا أخا الوفاءِ

خاتمة

124 - و في ختامِ النظمِ للكلامِ == أدعو بكلِّ الخيرِ للإمامِ

125 - فأعقبَ المولى له بالجنَّهْ == فإنهُ ربٌّ عظيمُ المِنَّهْ

126 - هذا و صلَّى اللهُ ثمَّ سلَّمْ == على النبيِّ الهاشميِّ الأكرَمْ

تمّت و انتهتْ بفضل الله تعالى في: 27/ 12 / 1417 هـ

ـ[وليد الباز]ــــــــ[03 - 02 - 06, 07:53 م]ـ

جزاك الله خيرا

ووفقك الي ما يحب ويرضي

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 10:01 م]ـ

تجدون على هذا الروابط الكثير من المنظومات الرائعة ومنها نظم حادثة الإفك.

www.chadarat.com

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير