- المنار المنيف في الصحيح والضعيف.
ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، 1408 هـ.
- مناقب الشافعي.
للبيهقي، تحقيق: السيد أحمد صقر، مكتبة دار التراث، القاهرة، دون تاريخ.
- الموطأ.
مالك بن أنس، طبع مع شرحه تنوير الحالك، مصطفى الحلبي، الطبعة الأخيرة 1370 هـ.
- ناسخ الحديث ومنسوخه.
عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين (ت 385 هـ) تحقيق سمير الزهيري، مكتبة المنار، الأردن، ط1، 1408 هـ.
- النحو الوافي لعباس حسن- دار المعارف بمصر ط5 دون تاريخ.
- النكت على مقدمة ابن الصلاح.
محمد بن بهادر الزركشي. تحقيق: زين العابدين بن محمد، مكتبة أضواء السلف، 1419ه.
- هدي الساري مقدمة فتح الباري.
ابن حجر العسقلاني، المكتبة السلفية، دون تاريخ.
- الوصية الكبرى.
ضمن مجموعة الرسائل الكبرى لابن تيمية، مكتبة محمد علي صبيح وأولاده بالقاهرة، 1385 هـ.
- الوضع في الحديث.
عمر بن حسن عثمان فلاتة، مكتبة الغزالي، دمشق، 1401 هـ.
فهرس الموضوعات
المقدمة 1
الفصل الأول: 6
المبحث الأول: ضرورة اعتماد السنة لسلامة فهم القرآن 6
المبحث الثاني: خلاصة جهود من سبقنا في الدفاع عن السنة 12
المبحث الثالث: حكم منكر حجية السنة 17
الفصل الثاني 22
الشبهة الأولى. 22
الشبهة الثانية. 26
الشبهة الثالثة. 28
الشبهة الرابعة. 28
الشبهة الخامسة 28
الشبهة السادسة. 28
الشبهة السابعة. 28
الشبهة الثامنة. 28
فهرس المصادر 28
فهرس الموضوعات 28
الخلاصة
يتعرض هذا البحث للرد على شبهات منكري السنة في شبه القارة الهندية الذين تسموا بأهل القرآن، وتمت مناقشتها على ضوء الكتاب والسنة وكلام أهل العلم المعتد بهم، وتبين أن هذه الشبهات سبقوا إلى معظمها من منكري السنة قديماً وحديثاً، فمقولة " حسبنا كتاب الله " هي مقولة الخوارج القدامى، وإثارة قضيتي تأخر تدوين السنة وروايتها بالمعنى سبقهم إليها المستشرقون، إلا أن القرآنيين تميزوا بالجهل المطبق بالسنة عموماً وبكلام أهل العلم في علومها، وغالب ما يعتمدون عليه ترجمات المطاعن التي يؤلفها أهل لغتهم، وتميزوا أيضاً بالجرأة وقلة الأدب في رد السنة، كما أنهم انفردوا بإنكار السنة العملية المجمع عليها وإسناد أمر التشريع إلى مركز الملة عندهم بعد استبعاد الرسول من ذلك المنصب، والتصريح بأن طاعته لا تلزمهم في هذا العصر
وتناول البحث حكم منكر السنة في الإسلام، وبيان جهود من سبقونا إلى الدفاع عن السنة.
وقد اتضح من خلال البحث أن القرآن لا يمكن فهمه فهماً سليماً بمعزل عن السنة؛ لأن الله وضع رسوله e موضع البيان من القرآن، وذلك البيان يشمل اللفظ والمعنى، فإذا كان بيان المعنى نهباً مشاعاً لكل ملحد وكان الرسول e معزولاً عن تلك الولاية، فما جدوى تشدقهم بأن الله تكفل بحفظ القرآن، فهل هذا هو الحفظ المطلوب والمجدي؟.
أما تدوين الحديث فقد بدأ في عهد الرسول e وكان بعض الصحابة يكتبون الحديث بإذن من النبي e ، وكانت النسخ والصحف منتشرة في عهود الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وهي مصادر الكتب الستة التي يوجه القرآنيون طعونهم إليها بوجه خاص.
أما الرواية بالمعنى فإنه لم يحصل منها إضرار بالسنة؛ إذ لم تقبل إلا من عارف باللغة وربما يُغير المعنى، فإذا أُمِنَ إحالة المعنى حصل المقصود، إذ اللفظ وسيلة، ومع ذلك فإن الأمر لم يكن كما يريدون أن يُوهموا الناس من أن السنة كلّها مرويّة بالمعنى، وإنما كان هناك من يحرص على أداء اللفظ كما سمع وهو الأفضل.
والناس يظلون متّحدين ما دام يجمعهم حقّ مشترك، وهذا الحق هو الكتاب والسنة وإجماع السلف، وإنما يأتي التفرق والاختلاف من ترك بعضهم بعضَ الحق، فيتفرقون شذر مذر، وهذا واقع القرآنيين؛ فإنهم الآن أربع فرق متباينة، فلم يجمعهم إنكارهم للسنة، فكيف يطالبون المسلمين بترك السنة بُغية الاتحاد؟ بئس ما تمنّوا وساء ما حكموا؟
الصفحة الموضوع
1 المقدمة، وفيها آيات وأحاديث في الحث على السنة، وفيها نبذة عن القرآنيين ووجه تسميتهم بالقرآنيين وخطة البحث
5 الفصل الأول وفيه ثلاثة مباحث
5 المبحث الأول في ضرورة اعتماد السنة لسلامة فهم القرآن
10 المبحث الثاني: خلاصة جهود الدفاع عن السنة
14 المبحث الثالث: حكم منكر حجية السنة
¥