تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج الألباني لكتاب المصطلحات الأربعة في القرآن للمودودي]

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:06 ص]ـ

منقول

و أُولى هذه المصوّرات: ورقاتٌ من (ص: 131 - 136) من كتاب " المصطلحات الأربعة في القرآن " للمودوديّ / طبعة (دار القلم؛ بالكويت).

و على رأس الصّفحة الأولى منها ما نصّه: ((ملحقٌ بتخريج الأحاديث الواردة في الكتاب)).

و في الحاشية - تعليقًا على ذلك - ما نصّه: ((قام بوضع هذا الملحق الأستاذ (ناصر الدّين الألبانيّ) كبير رجال الحديث في ديار الشّام، و كنّا شرعنا بوضع هذا التّخريج في حواشي الصّفحات الّتي وردت فيها الأحاديث؛ ثمّ رأينا إفراده بهذا الملحق؛ مع الإشارة إلى الموضع الّذي ورد فيه الحديث)).

و هذا أوان الشّروع في نقل التّخريجات؛ فهاكها:

((1 - ص: 33 - حديثٌ عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.

تخريج الحديث:

حم؛ رقم (414 5) / طبعة أحمد شاكر؛ و إسناده صحيح؛ و لفظه في موضعٍ آخر من " المسند" (رقم 5608): ((قرأ رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله و سلّم - هذه الآية و هو على المنبر [والسّماوات مطويّات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون]؛ قال: يقول الله: ((أنا الجبّار، أنا المتكبّر، أنا الملك، أنا المتعال، إلخ)، وقد أخرجه مسلمٌ (8/ 126)؛ من وجهٍ آخر عن ابن عمر؛ ولفظه أقرب إلى لفظ الكتاب؛ وهو: ((يطوي الله - عزّ وجلّ - السّماوات يوم القيامة، ثمّ يأخذهنّ بيده اليمنى، ثمّ يقول: أنا الملك؛ أين الجبّارون؟؛ أين المتّكبّرون؟؛ ثمّ يطوي الأرض بشماله؛ ثمّ يقول: أنا الملك؛ أين الجبّارون؟؛ أين المتكبّرون؟)).

ورواه البخاريّ (13/ 337 / فتح الباري)؛ عن طر يقٍ ثالثٍ عن ابن عمر مختصرًا، و رواه أبو داود (2/ 278) بتمامه؛ إّلا أنّه قال: ((بيده الأخرى)) بدل ((بشماله) و هو الموافق للأحاديث القائلة: ((وكلتا يديه يمين))؛ ولذلك أشار البيهقيّ - كما نقله الحافظ - إلى أنّ هذه اللّفظة: ((بشماله)) شاذّة؛ والله أعلم.

2 - ص 96؛ ورد في باب (التّحقيق اللّغويّ) - وهو مختصرٌ عمّا ورد في " لسان العرب ":

((وقد جاء في الحديث الشّريف: ((ثلاثةٌ أنا خصمهم: رجلٌ اعتبد محرّرا)))).

تخريج الحديث:

لم أره بهذا اللّفظ؛ بل هو ملفّقٌ من حديثين؛ أحدهما صحيحٌ، والآخر ضعيف.

الأول: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -؛ عن النّبيّ - صلّى الله عليه وعلى آله و سلّم -؛ قال: ((قال الله - تعالى -: ثلاثةٌ أنا خصمهم يوم القيامة: رجلٌ أعطى بي ثم غدر، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنه، ورجلٌ استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره))؛ أخرجه البخاريّ (4/ 331 , 353 , 354)، و ابن ماجه، والطّحاويّ في " مشكل الآثار ".

والثاني: عن عبد الله بن عمرو - مرفوعا -: ((ثلاثةٌ لا يقبل الله منهم صلاةً: من تقدم قومًا وهم له كارهون، ورجلٌ أتى الصّلاة دبارًا - والدّبار أن يأتيها بعد أن تفوته -، ورجلٌ اعتبد محرّره، - وفي روايةٍ: محرّرًا))؛ أ خرجه أ بو داود (1/ 97)، وابن ماجه (ا / 307)، و البيهقيّ (3/ 128)؛ وسنده ضعيفٌ؛ فيه عبد الرّحمن بن زيادٍ الإ فريقيّ؛ عن شيخه عمران بن عبدٍ المعافريّ؛ وكلاهما ضعيف؛ ولذلك قال النّوويّ: ((إنّه حديثٌ ضعيف))، وسبقه إ لى ذلك البيهقيّ؛ لكنّ القضيّة الأولى منه صحّت عنه - صلّى الله عليه وعلى آله و سلّم - في أحاديث أخرى؛ وردت بأسانيد صحيحةٍ في " سنن أبي داود ". وأمّا الرّواية الأخرى: ((أعبد محرّرًا))؛ فلم أقف عليها ().

3 - ص 117؛ ورد في باب (التّحقيق اللغوي): ((وجاء في الحديث النّبويّ ... : ((الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت)).

تخر يج الحديث:

أخرجه التّرمذيّ (3/ 305)، وابن ماجه (2/ 565)، والحاكم (1/ 57)، و أحمد (4/ 124)؛عن طريق أبي بكرٍ بن أبي مريم الغسّانيّ؛ عن حمزة بن حبيب؛ عن شدّاد بن أوسٍ؛ مرفوعٍا. و قال التّرمذيّ: ((حديثٌ حسن)) (!)، و قال الحاكم: ((صحيحٌ على شرط البخاريّ)) (!)، و تعقّبه الذّهبيّ بقوله: ((قلت: لا و الله؛ أبو بكرٍ رواه ()))؛ و قد أصاب - رحمه الله -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير