[نص كتاب أحكام النساء للإمام أحمد بن حنبل]
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[04 - 10 - 04, 04:42 م]ـ
قال الشيخ عمروعبد المنعم سليم في مقدمته للطبعة الجديدة من الكتاب:
هذا الجزء اللطيف من أجزاء الجامع المشهور في فقه ومسائل الإمام أحمد رحمه الله لأبي بكر الخلال وهوالمختص ببعض أحكام النساء المتعلقة بالنظر والحجاب
هذا وقدطبع الكتاب من قبل ممسوخا أيما مسخ أخرجه عن صفته التي وضعه عليها مؤلفه فلله الأمر من قبل ومن بعد.
وها انا أخرج هذا الجزء اللطيف في أحكام النساء من رواية الخلال عن الإمام أحمد في زيادات كثيرة لم تطبع من قبل مع بيان ماحرف من نصوصه ومادس عليه من قبل من تصدى لتحقيقه
وتوجت هذا كله بدراسة وافية عن الكتاب وأصوله المخطوطة ونسخته المطبوعة
وزينته بتراجم لرواة أسانيد المسائل وبينت فيها ما وقع لبعض المترجمين لهولاء الرواة أسانيد المسائل وبينت فيها ما وقع لبعض المترجمين لهؤلاء الرواة من أوهام عديدة وجعلتها بمثابة معجم صغير يرجع إليه الباحث في أسانيد مسائل (((الجامع))) للخلال هذا وإن لم يستوعب كل الرواة إلا أنه لايعدم الخير منه إن شاء الله تعالى.
وعضدت ذلك كله بدراسة فقهية حديثية مقارنة لمسائل كل باب من أبواب الجزء إتماما للفائدة ...
وطبع هذا الجزء من قبل بتحقيق عبد القادر أحمد عطا عام 1406هـ-1986م. وهي الطبعة الوحيدة لهذا الجزء ولم أقف له على طبعة أخرى.
وهذه الطبعة طبعة ممسوخة عن الجزء، فقد تصرف فيه المحقق تصرفا مخلا من عدة وجوه
1 - حذفه جملة كبيرة من المسائل الواردة في الجزء.
2 - إدخاله أبواب ليست من أبواب الجزء
3 - تغييره في تسمية الأبواب الواردة في الجزء
4 - إسقاطه باب كامل من الأبواب
5 - إسقاطه معظم باب كراهية النظر الى الإماء الا للبيع وذكر القناع
6 - إسقاطه لبعض ألفاظ المسائل
7 - تحريفه لبعض الألفاظ
8 - إدخاله أبواب أخرى كثيرة من اختراعه وتصرفه) انتهى بتصرف.
وسوف اقوم ان شاء الله بكتابة نص هذا الكتاب على مراحل
،،،،
والله ولى التوفيق
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[05 - 10 - 04, 01:35 ص]ـ
النص المحقق
1 - ....... وتبقى عنده المرأة، هل هذه الخلوة منهي عنها؟ قال: أليس على ظهر الطريق؟ قيل: نعم، قال: إنما الخلوة أن تكون في البيوت.
2 - أخبرنا عبدالله بن أحمد، أنه سأل أباه عن قوله: {إنمايتقبل الله من المتقين} [المائدة:27]،قال: تبقى الأشياء لاتقع فيما لاتحل له.
3 - أخبرني العباس بن محمد بن أحمد بن عبدالكريم، قال: حدثني عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت إبراهيم النيسابوري، قال: سمعت يحي بن معين-بمصر- يقول: ماطمع غلام أمرد بصحبتي قط، ولالأحمد بن حنبل
4 - حدثناأبو بكر المروذي، قال: سمعت الأعين، يقول: قدم عليناإنسان من أصحابنا من خُرسان، ومعه غلام ابن أخت له وضيء-أوقال: جميل-،فمضينا إلى أبي عبدالله، فسلّم عليه وحدّثه، فلماقام خلابالرجل، فقال له: من هذاالغلام؟ قال: ابن أختي، قال: أحبُّ إذاجئتني لايكون معك، والذي أرى لك أن لايمشي معك في الطريق.
5 - أخبرنا أبوداود السجستاني، قال: سمعت أبا عبدالله يُسئل عن رجل متهم بغلامه، فأراد بعض الناس أن يرفعه إلى الإمام، فدبرغلامه؟ قال: هذا يُحال بينه وبينه إذا كان فاجراً معلناً
6 - أخبرني محمد بن الحسين،أن الفضل حدَّثهم، قال: سمعت أبا عبدالله-وسئل عن اللمم- فقال سمعت سفيان يقول:
هو مابين الحدين، حدالدنيا، وحد الآخرة، أماحد الدنيا: مايوجب به الجلد والقطع والرجم وإقامة الحدود، وأماحدالآخرة: فماأوجب الله به النار.
7 - أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنامهنا، قال: سألت أحمد عن قول من قال: مابين الحدين؟ فقال: هذا قول ابن عباس {إلاَّ اللَمَمْ} ... [النجم:32].
قال: هومابين الحدين،حد الدنيا وحد الآخرة.
فقلت: من ذكره عن ابن عباس؟ فقال سفيان بن عيينة، عن ابن شبرمة، مرسل عن ابن عباس: في قوله: {إلاَّ اللَمَمْ} فقال: هومابين الحدين
سألت أحمد، عن قول ابن عباس: مابين الحدين، حد الدنيا، وحدالآخرة؟ فقال لي: أي شيء هو؟ فقلت:لاأدري؟ ثم سألته مرةأخرى: فقال: مكثت زمانا لاأدري ماهو، فكرت، فإذا هو فيمارأيت: حدالدنيا، يقول: الزناالذي تُقام فيه الحدود، وحدالآخرة: فهو العذاب يوم القيامة، فهو مابين ذلك.
¥