الإشكال في الكتاب:
أن المحقق لم يشر إلى النسخ المخطوطة التي أخرج بها الكتاب, بل لم يتحدث عن الكتاب أصلا!
وعندما نظرت في المخطوطة التي في هذا الملتقى المبارك, وجدت أن الكتاب الذي بين يدي لا يساوي عشر ما في المخطوطة من أنساب ,
السؤال هل طبع الكتاب غير هذه الطبعة المزريه؟
ـ[السنفراوي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 12:05 ص]ـ
جزاكم الله خيراوبارك الله فيكم
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 05 - 09, 01:25 م]ـ
مختصر كتاب الرشاطي في الأنساب للإمام عبد الحق الأشبيلي
لأبي محمد عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه بن خلف الرشُّاطي (ت: 542هـ)
كتابٌ اسمه:
«اقتباس الأنوار، والتماس الأزهار، في أنساب الصحابة ورواة الآثار»
وكتبه لكم: أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري ـ عفا اللّه عنه ـ
مجلة العرب:/ ج 11و12 س 17 جماديان 1403 هـ.
قال ابنُ الأبَّارِ: لم يسبق إلى مثله، واستعمله الناس.
قال أبو عبد الرحمن: معنى استعمال الناس له أنه أقرب المراجع إليهم متناولاً يكتفون به عن الرجوع إلى مصادر الرشاطي مناولة ويعتمدونه.
وقد رَدَّ على هذا الكتاب معاصرهُ أبو محمد عبد الحق بن عطية بكتاب وصفه ابنُ الأَبَّارِ بقوله: إن عاب الرُّشَاطِيِّ بأشياءَ أوردها في تضاعيف كتابه الكبير في النسب، وأنَّ ابن عطية لم يَخْلُ فيها من تحامل وتعسُّفٍ، كان تَرْكُهَا أَوْلَى به.
وقد رد عليه الرشاطي بكتاب سماه «إظهار فساد الاعتقاد ببيان سواء الانتقاد»؛ وقد انتصر لنفسه بهذا الكتاب.
ولا أعلم لكتاب الرشاطي الأصْلِ وجوداً غير قطعة صغيرة بخزانة جامع الزيتونة بتونس؛ ووجد مختصره لمجد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن محمد البلبيسي الحنفي (ت: 802هـ) بخزانة عاشر أفندي بالأستانة ودار الكتب المصرية؛ وقد اختصر الكتاب أبو محمد عبد الحق - ابن الخراط - وكنت أتوقع أن اختصاره مفقود حتى فاجأني شيخي حمد الجاسر ـ متعنا اللّه بحياته ـ بنسخة منه سقيمة التصوير وهي جزآن في مجلد؛ وهي النسخة المحفوظة الأصل في المكتبة الأزهرية برقم 133 (مصطلح حديث)؛ وما صَدَّنِي عن التنويه بهذه النسخة إلا خطأ المفهرسين.
فقد ورد هذا المختصر منسوباً للبلبيسي في فهرس المصورات بمعهد المخطوطات.
قال المفهرس: «قيس الأنوار»: وهو مختصر «اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار» للرشاطي الحافظ أبي محمد عبد اللّه بن علي اللخمي الأندلسي، (466هـ ـ 542هـ).لمجد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن محمد البلبيسي، المتوفى سنة 802هـ. «الضوء اللامع» (286:2).
الجزء الأول:
ناقص من أوله، ويبدأ الموجود منه بترجمة البابلتي.
وينتهي بترجمة الليني.
نسخة كتبت بقلم مغربي جيد، في 80 ورقة ومسطرتها مختلفة.
(الأزهر 133 مصطلح الحديث).
الجزء الثاني من النسخة نفسها:
يبدأ بحرف الميم. وأوله ترجمة المازني. في 125 ورقة. (الأزهر 133 مصطلح الحديث).
قال أبو عبد الرحمن: هذا التعريف بهاتين النسختين هو المنطبق على النسختين اللتين أعطاني إياهما شيخي الجاسر في مجلد، إذْ هُمَا صورتان للنسخة الأزهرية ذات الْجَزءيْنِ المشار إليهما برقم 133. إلا أن الْمُعَرِّف بالنسخة الأزهرية أثبت أن المؤلف أبو محمد عبد اللّه بن عبد الرحمن الأسدي الإشبيلي.
وقد جاء بآخر الجزء الأول:
كمل السفر الأول من كتاب مختصر أبي محمد عبد اللّه بن علي اللخمي؛ في .... (7) إلى القبائل والبلدان اختصار الحافظ الزاهد أبي محمد .... (8) الإشبيلي.
قال أبو عبد الرحمن: النسخة بخط مغربي، وخطوط المغاربة ذات ألوان: منها ما لا يلتبس على المشارقة لأنه متميز بظاهرات محصورة، عرفها المشارقة بالدربة كقرب الكاف من الظاء في الرسم، ونقط الفاء من أسفل ونقط القاف بواحدة من فوق. ومنها ما هو شديد الالتباس والإبهام على المشارقة لكثرة ما يُحَلُّوْنَ الحروفَ بسنن زائدة أرادوا بها التجميل فحسب، وتشتد الحيرة إذَا تلاحمتْ هذه السنن فتصبح لوحة (تشكيلية).
¥