ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[26 - 12 - 10, 03:42 م]ـ
معظم المخطوطات المتقدمة التي كتبت بخط أربابها لم تكن مشكولة، بل كان العرب قديما (العصر الأول والثاني والثالث الهجري) يعتبرون الكتابة بالشكل إهانة لمن ترسل له الكتاب= يعني أنه لا يفهم العربية ولا يعرف أن يقرأ النص!!! فتأمل بارك الله فيك.
بل، في العصر الاول لم تكن منقوطة ...
لا اعلم الى متى بقي التنقيط غير اجباري، ولكن ثمة كثير في كتاب البول المخطوطة المكتوبة في 347 هـ
وكذلك كتاب فينكس (القرن الخامس)، والحشائش (القرن الخامس) -بالخزانة الرضوية-.
هل نوقش هذا الامر في مؤتمر المخطوطات الالفية؟
تحياتي
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[26 - 12 - 10, 03:46 م]ـ
إذ إن أوائل المخطوطات مضبوطة بالشكل الكامل خاصة المكتوب بخط مؤلفيها،
من سمات المخطوطات المكتوبة بخط مؤلفيها، العجلة، وكثرة ما يبدر لكاتبه من تعديل عبارة او تصحيح كلمة ... وسيتنافي هذا مع التشكيل ...
ربما كان التشكيل عند محترفي النسخ، او نساخ الخزائن السلطانية
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 04:18 م]ـ
بل، في العصر الاول لم تكن منقوطة ...
لا اعلم الى متى بقي التنقيط غير اجباري ...
.....
هل نوقش هذا الامر في مؤتمر المخطوطات الالفية؟
تحياتي
أخي الكريم لا اختلاف بين رأي ورأيك، لكن مناط الكلام مختلف، فأنا أتكلم عن مخطوطات كتبت بخط مؤلفيها، وقلت أن ذلك لم يكن موجود في القرون الثلاثة الأولى، وهذا حق، أما كون المخطوطات لم تنقط في العصر الأول فلن أناقش في ذلك من عدمه، لكن إن لم تنقط المخطوطات في بدايتها أو في أوائلها - على حد تعبير أخونا الكريم نور الدين- فمن باب أولى ألا تشكل.
أما عن مناقشة هذا الأمر في المؤتمر فنعم تم فتحته لكن لم يقفوا عنده كثيرا لأنه بالنسبة لنا يعتبر من المسلمات خاصة من درس في المعهد.
من سمات المخطوطات المكتوبة بخط مؤلفيها، العجلة، وكثرة ما يبدر لكاتبه من تعديل عبارة او تصحيح كلمة ... وسيتنافي هذا مع التشكيل ...
ربما كان التشكيل عند محترفي النسخ، او نساخ الخزائن السلطانية
وكلامك أخي الدكتور محمد هنا يؤيد ما ذهبت إليه وأنه لا اختلاف بيننا.
وقد قمت بعمل بحث أثناء دراستي في المعهد عن التوقيت الذي بدء فيه شكل المخطوطات- وإن كان لم يكتمل- وكان من أهم ما خلصت إليه أن المخطوطات في تلك الفترة ثلاث أقسام، ولكل قسم خاصية معين، وهي على سبيل الإجمال:
مخطوطات المصحف الشريف. ولها تطور في مسألة النقط والشكل.
مخطوطات اللغة والأدب،
مخطوطات الحديث النبوي وكتب الرجال.
أما كتب الرجال فلم يتعرض أحد لمسألة الشكل بل لقد ألف فيها الدارقطني رحمه الله 385 كتابا ليعالج مشكلة تصحف الأسماء وهو المؤتلف والمختلف، ومقدمته نفيسة- أقصد دراسة الدكتور موفق حفظه الله-.
أما كتب الحديث، فكان الغالب فيها القاعدة أشكل ما يشكل، كما قرر ذلك الرامهرمزي 360 في كتابه المحدث الفاصل، وهو من أول من ألف في المصطلح صفحة 608، وهناك قول أخر بالشكل الكامل.
وكذلك يري الدكتور عبد الستار الحلوجي سلمه الله أن مخطوطات هذه الفترة لم تكن مشكلة، بل وشكك في التشكيل الوارد في نسخة الرسالة للشافعي رحمه الله والمنسوبة للربيع على قول.
وقال الدكتور أن التشكيل فيها حديث مضاف بعد كتابتها بفترة.
أما كتب اللغة،
فيقول الدكتور الحلوجي: في أوائل القرن الرابع الهجري يحدثنا ابن درستويه أن من شأن أهل النحو والشعر والغريب استيفاء الشكل والنقط احكاما واستيثاقا لان علمهم اغمض فتقيده اوضح على قارئيه ومن شأن كتاب الدواوين التخفيف وإخفاء الشكل من كل ما وضح ولم يلتبس، كما أن ذلك شأنهم في النقط ...
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا، ولعل هذه المشاركات تنشطني لانهاء البحث، وهذا من بركة مدارسة العلم.
أخوكم أبو أويس
طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 04:25 م]ـ
أقول بارك الله فيكم
لا بد من عناية المحقق بشكل الكلمات في النص المحقق، ولكن على قاعدة:
أشكل ما يُشكل
وليس بشكل كل الكتاب، هذا خلاصة القول السديد، والله أعلم.
أخوكم أبو أويس
طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 04:29 م]ـ
ثم ان الكثير من المخطوطات تفتقد الضبط ... بل النادر فيه ما ضبط كاملا (ثمة مقالة حول المخطوطات المشكولة لـ نجيب مايل هروي، وهو افغاني خبير بالمخطوطات، كان بالخزانة الرضوية، ثم انتقل لمجلس الشوري، والدارين غنيين بنفائس المخطوطات نوعا وكما، كما لا يخفى) ...
أخي الدكتور محمد.
هل يمكن أن تتحفنا بهذا المقال، وهل هو بالعربية؟
جزاكم الله خيرا ولم أنساك، وعسى أن يكون قريبا.
أخوكم أبو أويس
طالب ماجستير بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس بمعهد المخطوطات العربية،
مفهرس مشارك بدار الكتب المصرية.
¥