تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:45 م]ـ

الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ

التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ

المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ، عَنْ أبي زَيْدٍ

القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ

السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار

المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ

الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ

الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.

(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)

إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ

فَإذا زادَتْ، فَهِيَ الغُرَّةُ

فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ، فهيَ العُصْفُورُ

فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ

فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ

فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ

فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ، فهوَ لَطيم

فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب

فإنْ كَانَ بجَحْفَلَتِهِ العُلْيَا بَيَاضٌ فَهُوَ أَرْثَمُ

فإنْ كَانَ بالسُّفْلى فَهُوَ أَلْمَظُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:46 م]ـ

(في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ، فَهًوَ أدْرَعُ

فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ، فَهُوَ أَصْقَعُ

فإنْ كَانَ أَبْيَض القَفَا فهو أَقْنَفُ

فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ كُلِّهِ، فَهُوَ أَغْشَى وَأَرْخَمُ

فإنْ كَانَ أَبْيَضَ النَّاصِيَةِ كلِّها فهو أَسْعَفُ

فإنْ كَانَ أبْيَض الظَّهْرِ فَهُو أَرْحَلً

فَإنْ كَانَ أبْيَضَ العَجُزِ فَهُوَ آزَرُ

فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الجَنْبِ أو الجَنْبَينِ فَهُوَ أَخْصَفُ

فإنْ كَانَ أَبْيَضَ البَطْنِ، فَهُوَ أنْبَطُ

فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل

فإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ، فَهُوَ أَبْلَقُ

فإذا كانَتْ بُلْقَتُهُ في استِطَالَهٍ فَهُوَ مُوَلَّعٌ

فإنْ بَلَغَ البَيَاضُ مِنَ التَّحْجِيلِ رُكْبةَ اليَدِ وعًرْقُوبَ الرِّجْلِ فهو مُجَبَّبٌ

فإنْ تَجَاوَزَ البَيَاض إِلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ فَهُوَ لَبَلَقُ مُسَرْوَل

فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ، فَهُوَ أَعْصَمُ

فإنْ كَانَ البَيَاض بإحْدَى يَدَيْهِ دُونَ ُالأَخْرَى قِيلَ أعْصَمُ اليُمْنَى أو اليُسْرَى

فإنْ كَانَ البَيَاضُ في يَدَيْهِ إلى مِرْفَقَيْهِ دُونَ الرِّجْلَيْنِ، فهو أقْفَزُ وأَرْفَقُ

فإنْ كَانَ البَيَاض بِرِجْلِهِ دُوْنَ اليَدِ فَهُوَ مُحَجَّلُ الرِّجْلِ اليُمنَى اَوِ اليُسْرَى

فإنْ كَانَ البَيَاضُ مُتَجَاوِزاً للأرْسَاغِ في ثَلاثِ قَوَائِمَ دُونَ رِجْل أوْ دُونَ يَدٍ، فهوَ مُحَجَّلُ ثَلاثٍ مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْل

فإنْ كَانَ البَيَاض برِجْل واحدةٍ فَهُوَ أَرْجَلُ

فإنْ لَمْ يَسْتَدَرِ البَيَاضُ وَكَانَ في مَآخِيرِ أرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أو يَدَيْهِ فَهُوَ مُنْعَلُ رِجْلِ كَذَا، أوْ يَدِ كَذَا، أوِ اليَدَيْنِ أو الرِّجْلَيْنِ

فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ، وهو مَكْرُوهٌ

فإنْ كَانَ أبْيَضَ الثُّنَنِ وهي الشُّعُورُ المُسْبَلةُ في مَآخِيرِ الوَظِيفِ على الرُّسْغِ، فَهُوَ أَكْسَعُ

فإنِ اْبْيَضَّتِ الثُّنَنُ كُلُّهَا وَلَمْ تَتَّصِلْ بِبَيَاضِ التَّحْجِيلِ، فَهُوَ أَصْبَغً

فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ، فَهُوَ أَشْعَلُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 06:49 م]ـ

(يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)

إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ

فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي

فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب

فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ

فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ

فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ

فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ

فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت

فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ، فَهُوَ أَشْقَرُ

فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ، فَهُوَ وَرْد

فإذا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ فَهُوَ أَشْقَرُ مُدَمَّى

فإذا كَانَ دَيْزَجاً فَهُوَ اَخْضَرَ

فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ

فإذا كَانَتْ كُمْتَتُهُ بين البَيَاضِ وَالسَّوادِ فَهُوَ وَرْد أغْبَسُ، وَهُوَ السَّمَنْدُ بالفارِسِيَّةِ

فَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ، فَهُوَ أَحْوَى

فإذا قَارَبَتْ حُمْرَتُهُ السَّوَادَ، فَهُوَ أَصْدَا مَأَخْوُذٌ مِن صَدَإٍ الحَدِيدِ

فإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيع

فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ

فإذا كَانَتْ بِهِ نقَط سُود وَبِيض فَهُوَ أَنْمَشُ، فإذا كَانَتْ بِهِ نُكَت فَوْقَ البَرَشِ فَهُوَ مُدَنَّرٌ

فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير