تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:44 م]ـ

(في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا)

العَرْفُ والأّرِيجَةُ لِلطِّيبِ

القُتَارُ للشِّوَاءِ

الزُّهُومَةُ لِلَحْمِ

الوَضَرُ للسَّمْنِ

الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ

العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:45 م]ـ

(يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ)

خَمَ اللَّحْمُ وَأَخَمَّ إذا تغيَّرَ ريحُهُ، وهو شِواء أو قَدِير

وأَصلّ وصَلَّ إذا تَغَيَّرَتْ رِيحُهُ وهُوَ نِيء

أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب

وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:48 م]ـ

(يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيّرِ والفَسَادِ عَلَىَ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

أَرْوَحَ اللَحْمُ

أَسِنَ الماءُ

خَترَ الطَّعَامُ

سَنِخَ السَّمْن

زَنِخَ الدُّهْنُ

قَنِمَ الجَوْزُ

دَخِنَ الشَرَابُ

مَذِرَتِ البَيْضَةُ

نَمِسَتِ الغَالِيَةُ

نَمَّسَ الأقِطُ

خَمِجَ التَّمْرً إذا فَسَدَ جَوْفهُ وَحَمضَ

تَخَ العَجِينُ إذا حَمُضَ

وَرَخُف إذا اسْتَرْخَى وكَثُرَ مَاؤُهُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:49 م]ـ

سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى: {من حَمَأٍ مَسْنُونٍ}

غَفَرَ الجُرْحُ إِذا نُكِسَ وازْدَادَ فَسَاداً

غَبِرَ العِرْقُ إِذا فَسَدَ

عَكِلَتِ المِسْرَجَةُ إِذَا اجْتَمَعَ فِيها الوَسَخُ والدُّرْدِيّ

نَقِدَ الضِّرْسُ والحَافِرُ إِذَا ائتَكَلا وَتَكَسَّرَا، عَنْ أبي زَيْدٍ والأصْمَعِيّ

أَرِقَ الزَّرْعُ

حَفِرَ السِّنُّ

صَدِئَ الحَدِيدُ

نَغِلَ الأدِيمِ

طَبعَ السَّيْفُ

ذَرِبَتِ المَعِدَةُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:52 م]ـ

(في مِثْلِهِ [أوصاف التغير والفساد])

تَلَجَّنَ رَأسُهُ

كَلِعَتْ رِجْلُهُ

دَرِنَ جِسْمُهُ

وَسِخَ ثَوْبُهُ

طَبعَ عِرْضُهُ

ران على قَلْبِهِ.

في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:55 م]ـ

(في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال)

أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال

كالصُّدَاعِ

والسُّعَالِ

والزُّكَام

والبُحَاحِ

والقُحَابِ

والخُنَانِ

والدُّ وَارِ

والنُّحَازِ

والصِّدَ ام

والهُلاَسِ

والسُّلاَلِ

والهُيَام

وا لرُّدَ اعِ

والكُبادِ

والخُمَارِ

والزُّحارِ

والصُّفارِ

و السُّلاقِ َ

والكُزَازِ

والفُوَاقِ

والخُنَاقِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:56 م]ـ

كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول

كالوَجُورِ

واللَّدُودِ

والسَّعُوطِ

واللَّعُوقِ

والسَّنُونِ

والبَرُودِ

والذَّر ورِ

والسَّفُوفِ

والغَسُولِ

والنَّطُولَ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:01 م]ـ

(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ)

عَليلٌ

ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض

ثُمَّ وَقِيذ

ثُمَّ دَنِف

ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذى لا حَىّ فَيُرْجَى، ولا مَيْت فَيُنْسَى.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:03 م]ـ

(في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)

إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ، فَهُوَ صُدَاع

فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة

فإذا كَانَ في العَيْنِ فَهُوَ عَائِرٌ

فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع

فإذا كَانَ في الحَلْقِ، فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة

فإذا كَانَ في العُنُقِ، مِنْ قَلَقِ وِسَادٍ أو غيرِهِ فهو لَبَن وإجْل

فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد

فإذا كَانَ في البَطْنِ فَهُوَ قُدَاد، عَنِ الأصْمَعِيِّ

فإذا كَانَ في المَفَاصلِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَينِ فهو رَثْيَةٌ

فإذا كَانَ في الجَسَدِ كُلِّهِ فهُو رُدَاع، وَمِنْهُ قَولُ الشّاعِرُ: (من الوافر):

فَوَا حَزَنِي وَعَاوَدَنِي رُدَاعِي وكَانَ فِرَاقُ لُبْنَى كالخِدَاعِ

فإذا كَانَ في الظَّهْرِ فهو خزَرَة، عَنْ أبي عُبَيْدٍ، عَنِ العَدَبَّسِ، وأنشد (من الرجز):

دَاوِ بها ظَهْرَك منْ أوْجَاعِهِ منْ خُزَرَاتٍ فِيهِ وانْقِطَاعِهِ

فإذا كَانَ في الأَضْلاَعِ، فَهُوَ شَوْصَة

فإذا كَانَ في المَثَانَةِ، فَهُوَ حَصاة. وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيهامنْ خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:12 م]ـ

(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ

فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاء

فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَال

فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ

فإذا كان لا يَبْرَأُ بالعِلاجِ، فَهُوَ نَاجِسٌ ونَجِيسٌ

فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ

فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرّ فَهًوَ الدّاءُ الدَفِينً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير