تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:13 م]ـ

(في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ)

(عن أبي عَمْروٍ، عن ثَعْلَبٍ، عن ابنِ الأعْرابي)

الحِرَّةُ حَرَارَة في الحَلْقِ

فإذا زَادَتْ فهيَ الحَرْوَةُ

ثُمَّ الثَّحْثَحَةُ

ثُمَّ الجَأْزُ

ثُمَّ الشَرَق

ثُمَّ الفَوَقُ

ثُمَّ الجَرَضُ

ثُمَّ العَسْفُ، وهوَ عِندَ خُرُوجِ الرُّوحِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:15 م]ـ

(في مثله عن غيرهم [في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ])

الثَّحْثَحَةُ

ثُمَّ السُّعالُ

ثُمَّ البُحاحُ

ثُمَّ القُحَابُ

ثُمَّ الخُنَاقُ

ثُمَّ الذُّبْحَةُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:17 م]ـ

(في أدْواءٍ تَعْتَرِي الإِنْسانَ مِنْ كَثْرَةِ الأكْلِ)

إذا أَفْرَطَ شِبَعُ الإِنسانِ فَقَارَبَ الاتَخَامَ فَهُوَ بَشِمٌ

ثُمَّ سَنِق

فإذا اتَّخَمَ قِيلَ: جَفِسَ

فإذا غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِهِ قِيلَ: طَسِئَ وطَنِخَ

فإذا أَكَلَ لَحمَ نَعْجَةٍ فَثَقُل على قَلْبِهِ قِيلَ: نَعِجَ.

فإذا أَكَلَ التَّمْرَ على الرِّيقِ، ثُمَّ شَرِبَ عليهِ، فأَصَابَهُ منْ ذلك دَاءٌ قِيلَ: قَبِض.

ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 07:20 م]ـ

بارك الله لك، ونفعنا بعلمك، وجعله في ميزان حسناتك .... آمين .. آمين

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:01 م]ـ

بارك الله لك، ونفعنا بعلمك، وجعله في ميزان حسناتك .... آمين .. آمين

بارك الله فيك أخي العزيز على مرورك العطر.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:09 م]ـ

(في تَقْسِيمَ البُرْءِ)

أَفَاقَ مِنَ الْغَشْيِ

صَحَّ مَن العِلَّةِ

صَحَا مِنَ السُّكْرِ

انْدَمَلَ من الجُرْحِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:11 م]ـ

(في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)

إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ

فإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِ

فإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاء

وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ، عَنِ الخَلِيلِ

فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِر

فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلِ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ. وأوَّلُ مَن تَكلَّم بذلِكَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهٌ، عن أبي سعيد الضَّرِير

فإذا مَاتَ نزْفاً قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ، عَنِ ابْن الأعْرابيّ، وزعم أنَّهُ يُرادُ بذلِكَ خُرُوجُ دَمِهِ مِنْ عُرُوقِهِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:14 م]ـ

(في تَقْسِيمِ القَتْلِ)

قَتَلَ الإنسانَ

جَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُ

ذَبَحَ البَقَرةَ والشَّاةَ

أَصْمَى الصَّيْدَ

فَرَكَ البُرْغوثَ

قَصَعَ القَمْلَةَ

صَدَغَ النَّمْلَةَ، عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر، وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ لأنَّ القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قِصَّةِ سُليمانَ عليه السلام

أَطْفَأً السِّرَاجَ

أَخْمَدَ النَّارَ

أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:16 م]ـ

(في تَفْصِيلِ أحْوَالِ القَتِيلِ)

إِذَا قَتَلَ الإِنْسَانَ القاتِلُ ذَبْحاً قيلَ: ذَعَطَهُ وسَحَطَهُ، عَنِ الأصْمَعِيّ

فإذا خَنَقَهُ حَتَّى يموت، قيلَ: دَرَّعَهُ، عَنِ الأمَوِيِّ

فإنْ أَحْرَقَهُ بالنَّارِ قِيلَ: شَيَّعَهُ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإنْ قَتَلَهُ صَبْراً قيلَ: أصْبَرَهُ

فإن قَتَلَهُ بَعْدَ التّعْذِيبِ وقَطْعِ الأطْرَافِ قيلَ: أَمْثَلَهُ

فإن قَتَلَهُ بِقَوَدٍ قيل: أَقَادَهُ وَأَقَصَّهُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:18 م]ـ

في ذكر ضروب الحيوان

(في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَل منها)

(عن الأئمة)

الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِ

الثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُ

الحِنُّ حَيّ من الجِنِّ

البَشَرُ بَنُو آدَمَ

الدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً، وعَلَى الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةً

النَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِ

الكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِ

العَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِ

الماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِ

الجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِ

الضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها

الْحُكْلُ يَقَعُ على العُجْمِ من البَهَائِمِ والطّيُورِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:20 م]ـ

(في الحَشَرَات)

الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ الأَرْضِ

وَرَوَى أبو عَمْرو، عَنْ ثعلب، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ: أَنَّ الهَوَامَّ ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِ

والسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌ، قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْ

والقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير