تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:42 م]ـ

(في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)

إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْد

فإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْل

ثُمَّ جُعْسُوسٌ، عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ

فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ، فَهُوَ دَنِيءٌ عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيم

فإذا كَانَ رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ لَهً وَلاَ جَلَدَ فَهُوَ فَسْل

فإذا كَانَ مَعِ لؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضَعِيفاً، فَهُوَ نِكْسٌ وغُسُّ وجِبْسٌ وجِبْز

فإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كَانَ لا يدْرَكُ ما عِندهُ مِنَ اللُّؤْمِ فَهُوَ أَبَلُّ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:45 م]ـ

(في سُوءِ الخُلقِ)

إِذَا كَانَ الرَّجلُ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَهُوَ زَعِرٌ وَعَزَوَّرُ

فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ، عَنْ أبي زيدٍ

فإذا تَنَاهَى في ذَلِكَ، فَهُوَ عَكِسٌ وعَكِصٌ عَنِ الفَرَّاءِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:46 م]ـ

(في العُبوُس)

إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ

فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ

فإذا زَادَ عُبُوسُهُ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ

فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ

فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الأصْمَعِيّ.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:47 م]ـ

وقال الأمويّ: ليلةٌ غاضِيةٌ: شديدة الظلمة ونارٌ غاضِية: عظيمة.

وقال غيرُ واحد: الحيّ خلوف: غُيَّب والخُلوف: المتخلِّفون.

وقال الأحمر: أشْكَيْتُ الرجلَ: أتيتُ إليه ما يَشكُوني فيه وأشْكَيْتُه إذا رجَعْتُ له من شكايته إلى ما يحبّ.

وسوَاء الشيء: غيرُه وسواؤُه: نَفْسُه ووَسَطه.

وأطْلَبْتُ الرجل: أعطيتُه ما طلَب.

وأطْلبتُه: ألْجأتُه إلى أن يطلب.

وأسررْتُ الشيءَ: أخفيتُه وأعلنته.

و وبه فُسِّر قوله تعالى: " وَأَسَرُّواْ النَّدَامةَ لمَّا رَأواْ العَذَابَ ": أي أظهروها.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:48 م]ـ

(في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ)

رَجُل مُعْجَب

ثُمَّ تائِهٌ

ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ

ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ

ثُمَّ أَصْيَدُ إذا كَانَ لا يلتَفِتُ يَمْنَةً وَيسْرَةً مِنْ كِبْرِهِ

ثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراً

ثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:49 م]ـ

وقال الأمويّ: ليلةٌ غاضِيةٌ: شديدة الظلمة ونارٌ غاضِية: عظيمة.

وقال غيرُ واحد: الحيّ خلوف: غُيَّب والخُلوف: المتخلِّفون.

وقال الأحمر: أشْكَيْتُ الرجلَ: أتيتُ إليه ما يَشكُوني فيه وأشْكَيْتُه إذا رجَعْتُ له من شكايته إلى ما يحبّ.

وسوَاء الشيء: غيرُه وسواؤُه: نَفْسُه ووَسَطه.

وأطْلَبْتُ الرجل: أعطيتُه ما طلَب.

وأطْلبتُه: ألْجأتُه إلى أن يطلب.

وأسررْتُ الشيءَ: أخفيتُه وأعلنته.

و وبه فُسِّر قوله تعالى: " وَأَسَرُّواْ النَّدَامةَ لمَّا رَأواْ العَذَابَ ": أي أظهروها.

بارك الله فيك أخي محمدا، وجزاك الفردوس الأعلى.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:16 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِكَثْرَةِ الأكلِ وتَرْتَيبِها)

(عَنِ الأئِمَةِ)

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَرِيصاً عَلَى الأكْلِ، فَهُوَ نَهِم وَشَرِه

فإذا زَادَ حِرْصُهُ وَجَوْدَةُ أَكْلِهِ، فَهُوَ جَشِعٌ

فإذا كَانَ لاَ يَزَالُ قَرِماً إِلَى اللَّحْمِ وَهُوَ مَعَ ذَلك أَكولٌ فَهُوَ جَعِمٌ

فإذا كَانَ يَتَتَبَّعُ الأَطْعِمَةَ بِحرْص وَنَهَم فَهُوَ لَعْوَس ولَحْوَس

فإذا كَانَ رَغِيبَ البَطْنِ كَثِير الأَكْلِ، فَهُوَ عَيْصُومٌ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كانَ أكُولاً عَظِيمَ اللَّقْمِ واسعَ الحُنْجُورِ فَهُوَ هَبَلَع، عَنِ اللَّيثِ

فإذَا كَانَ مَعِ شِدَّةِ أَكْلِهِ غَلِيظَ الجسْمِ، فَهُوَ جَعْظَرِيٌّ

فإذا كَانَ يأكُل أَكْلَ الحُوتِ المُلْتَقِمِ فهُوَ هِلْقَامَةٌ وتِلْقامَةٌ وجُرَاضِمٌ، عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيدٍ وغيرِهِمَا

فإذا كَانَ كَثِيرَ الأكْلِ مِنْ طَعَام غيرِهِ، فَهُوَ مُجَلِّحٌ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كانَ لا يُبْقِي ولا يَذَرُ مِنَ الطَّعَام فَهُوَ قًحْطِيٌّ، و هوَ مِنْ كَلام الحاضَرَةَ دُونَ البَادِيَةِ، قالَ الأزْهَرِيّ: أَظُنُّه نُسِبَ إلىَ التَّقَحُّطِ لِكَثْرَةِ أكْلِهِ كأنَّه نَجَا مَن القَحْطِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:17 ص]ـ

فإذا كَانَ يُعظِّمُ اللُّقَمَ ليُسَابِقَ في الأكْلِ فَهُوَ مُدَهْبِلٌ، عَنْ ثَعلبٍ عَنِ ابْن الأعْرابي

فإذا كَانَ لا يَزالُ جائِعاً أو يُرِي أنَّهُ جائعٌ، فَهُوَ مُسْتَجيعٌ وشَحَذَانُ وَلَهِم

فإذا كاَنَ يَتَشَمَّمُ الطَّعامَ حِرصاً عَلَيْهِ فَهُوَ أَرْشَمُ

فإذَا كَانَ شَهْوَانَ شَرِهاً حَرِيصاً فَهُوَ لَعْمَظٌ ولُعْمُوظٌ، عَنْ أبي زَيدٍ والفَرّاءِ

فإذا دَخَلَ على القَوْم وهم يَطْعَمُونَ ولَمْ يُدْعَ فَهُوَ وَارِش

فإذا دَخَلَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ يشْرَبُونَ ولم يُدْعَ، فَهُوً وَاغِل

فإذا جاء مَعَ الضَّيْف، فَهُوَ ضَيْفن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير