تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:22 م]ـ

(في تَرْتِيبِ الجِنِّ)

(عَنْ أبي عثمانَ الجَاحِظِ)

قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَ

فإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّ

فإنْ أَرَادُوا أَنَه يَسْكُنُ مع النَّاسِ قالوا: عامر والجَمْعُ عُمَّار

فإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌ

فإن خبثَ وتَعَرَّمَ قالوا: شَيْطَان

فإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِد

فإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيت

فإنْ طَهُرَ وَنَظُفَ وَصَارَ خَيْراً كُلَّهُ فَهُوَ مَلَكُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:24 م]ـ

(في تَرْتِيبِ صِفَاتِ المجْنُونِ)

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ أَدْنَى جنُونٍ وَأَهْوَنُهُ، فَهُوَ مُوَسْوَس

فإِذَا زَادَ مَا بِهِ قِيلَ: بهِ رَئِيّ منَ الجِنِّ

فإذا زَادَ على ذلكَ، فَهُوَ مَمْرُورٌ

فإذا كَانَ بِهِ لَمَمٌ وَمَسَّ مِنَ الجِنِّ، فَهُوَ مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌ

فإذَا اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِهِ، فَهُوَ مَعْتُوهٌ وَمَأْلُوق وَمَألُوس

وفي الحديثِ: (نعُوذُ باللّه مِنَ الألْقِ والأَلْسِ)

فإذا تكامَلَ ما بِهِ منْ ذَلِكَ، فَهُوَ مَجْنُونٌ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:27 م]ـ

(يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)

إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ، فَهُوَ أَبْلَهُ

فإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُ

فإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُ

فإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوك

فإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ فَهُوَ رَقِيعٌ

فإِذَا زَادَ عَلَى ذَلكَ، فَهُوَ مَرْقَعان وَمَرْقَعَانَة

فإذا زَادَ حُمْقُهُ فَهُوَ بُوهَة وعَبَاماءُ ويَهْفُوفٌ، عَنِ الفَرّاءَ

فإذا اشْتَدَّ حُمْقُهُ، فَهُوَ خَنْفع هَبَنْقَعٌ و هِلْباجَة وعَفَنْجَجٌ، عَنْ أبي عَمْروٍ، و أبي زيد

فإذا كَانَ مُشْبَعاً حُمقاً فَهُوَ عَفِيكٌ ولَفِيك، عَنْ أبي عَمْروٍ وَحْدَهُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:31 م]ـ

(في بعض مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ)

(1)

إِذَا كَانَ صَغِيرَ الرَّأْسِ، فَهُوَ أصْعَلُ وَسَمْعَمَع

فإِذا كَانَ فيهِ عِوَجٌ، فَهُوَ أشْدَفُ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ

فإذا كَانَ عَرِيضَهُ، فَهُوَ أفْطَحُ

فإِذا كَانَتْ بِهِ شَجَّةٌ فَهُوَ أشَجُّ

فإذا أدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ وَأقْبَلَتْ هَامَتُهُ، فَهُوَ أكْبَسُ

فإذا كَانَ نَاقِصَ الخَلْقِ، فَلوَ أَكْشَمُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:33 م]ـ

(2)

فإذا كَانَ مُعْوَجَّ القَدِّ فَهُوَ أخْفَجُ

فإذا كَانَ مَائِلَ الشِّقِّ فَهُوَ أَحْدَلُ

فإذا كَانَ طَوِيلاً مُنْحَنِياً فَهُوَ أَسْقَفُ

فإذا كَانَ مُنْحَنِيَ الظَّهْرِ فَهُوَ أَدَنُّ

فإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُ

فإذا خَرَجَ صَدْرُ: وَدَخَلَ ظَهْرُهُ، فَهُوَ أقْعَسُ

فإذا كَانَ مُجْتَمِعَ المَنْكِبَيْنِ يَكَادَانِ يَمَسَّان اذُنَيْهِ، فَهُوَ ألَصُّ

فإذا كَانَ في رَقَبَتِهِ ومِنْكِبَيْه آنْكِبَابٌ إِلى صَدْرِهِ، فَهُوَ أَجْنَا وأدْنَا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:37 م]ـ

(3)

فإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّ

فإذا كَانَتْ في صوْتِهِ بَحَّة، فَهُوَ أصْحَلُ

فإذا كان في وَسَطِ شَفَتِهِ العُليَا طُول فَهُوَ أَبْظَر

فإذا كَانَ مُعَوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ، فَهُوَ أفْدَعُ

فإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُ

فإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ، فَهُوَ أَضْبَطُ، وهو غَيرُ مَعيبٍ

فإذا كَانَ غَيْرَ مُنْضَبِطِ اليَدَيْنِ فَهُوَ أَطْبَقُ

فإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ، فَهُوَ َأكْزَمُ

فإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي اَصْلُها خارجاً، فَهُوَ أوْكَعُ

فإذا كَانَ مُعْوَجّ الكَفِّ من قِبَلِ الكُوعِ فَهًوَ أَكْوَعُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 02:40 م]ـ

(4)

فإذا كان مُتَبَاعِدَ ما بينَ الفَخِذَيْنِ والقَدَمَيْنِ، فَهُوَ أَفْحَجُ، والأفَجُّ أقْبَحُ مِنْهُ

فإِذا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ فَهُوَ أَصَكُّ

فإِذا اصْطَكَّتْ فَخِذَاهً، فَهُوَ أَمْذَحُ

فإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُ

فإذا مَشَى على صَدْرِها فَهُوَ أَقْفَدُ

فإذا كانَ قَبِيحَ العَرَجِِ فَهُوَ أقْزلُ

فإذا كَانَ في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَة فَهُوَ أَنفَخُ

فإذا كان عَظِيمَ الخُصْيَتينِ، فهُوَ آدَرُ

فإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدّاً حتَّى تَتَسَحَّجا فَهُوَ أَمْشَقُ

فإذا كان لا تلْتَقي ألْيَتَاهُ فَهُوَ أَفْرَجُ

فإِذا كانتْ إِحْدَى خُصْيَتَيْهِ أَعْظَمَ مِنَ الأخْرَى فَهُوَ أَشْرَجُ

فإذا كان لا يَز الُ يَنكَشِفُ فَرْجُهُ فَهُوَ أعْفثَُ

فإذا كَانَتْ قَدَمُهُ لا تَثْبُتُ عِند الصِّرَاعِ فَهُوَ قَلِعٌ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير