تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:03 م]ـ

(3)

فإذا كانَتْ مُنْتِنَةَ الرِّيحِ فَهِيَ لَخْنَاءُ

فإذا كَانَتْ لا تُمْسِكُ بَوْلَها فَهِيَ مَثْنَاءُ

فإذا كَانَتْ مُفْضَاةً فهي الشَّرِيمُ

فإذا كَانَتْ لا تَحِيضُ فَهِيَ ضَهْيَاءُ

فإذا كَانَتْ لا يُسْتَطَاعُ جِمَاعُها فَهِيَ رَتْقَاءُ وَعَفْلاَء

فإذا كَانَتْ لا تَخْتَضِبُ فَهِيَ سَلْتَاءً

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:05 م]ـ

(4)

فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَة

فإذا زَادتْ سَلاَطَتُهَا وأفْرَطَتْ فَهِيَ سَلَطَانة وَعَذْقَانَةٌ

فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الصَوْتِ فَهِيِ صَهْصَلِقٌ

فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَع، وقد قيل: هي البَلْهَاءُ

فإذا كَانتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً وَقِحَةً فَهِيَ سَلْفَعَة، وفي الحديثِ: (شَرُّهُنَّ السَّلْفَعَةُ)

فإذا كَانَتْ تَتَكَلَّمُ بالفُحْشِ فَهِيَ مَجِعَة

فإذا كَانَتْ تُلْقِي عَنْهَا قِنَاعَ الحَيَاءِ فَهِيَ جَلِعَة

فإذا كَانَت تُطْلِعُ رَأْسَهَا لِيَرَاهَا الرِّجَالُ فَهِيَ طُلَعَة قُبَعَةٌ

فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:06 م]ـ

فإذا كَانَتْ تَصْدِفُ عَنْ زَوْجِهَا فَهِيَ صَدُوف

فإذا كَانَتْ مُبْغِضةً لِزَوْجِهَا فَهِيَ فَارِكَة

فإذا كَانَتْ لا تَرُدُّ يَدَ لامِس وَتَقَرُّ لِمَا يُصْنَعُ بِهَا فَهِيَ قَرُود

فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ وبَغِي ومُسَافِحَةٌ

فإذا كَانَتْ نِهَايَةً فِي سُوءَ الخُلُقِ فَهِيَ مِعْقاص وَزَبَعْبَق

فإذا كَانَتْ لا تُهدِي لأحَدٍ شَيئاً فَهِيَ عَفِير

فإذا كَانَتْ حَمْقَاءَ خَرْقَاءَ فَهِيَ دِفْنِسٌ وَوَرْهَاءُ ثُمَّ عوْكَل وَخِذْعِل.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:07 م]ـ

(في أَوْصَافِ الفَرَسِ بالكَرَمِ والعَتَقِ)

إِذَا كَانَ كَرِيمَ الأصْلِ رائعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للجَرْي والعَدْوِ فَهُوَ عَتِيق وَجوَاد

فإذا اسْتَوْفَى أَقْسَامَ الكَرَم وحسْنَ المَنْظَرِ والمَخْبَر فَهُوَ طِرْف وعُنْجُوج ولُهْمُومٌ

فإذا لمْ يكُنْ فيهِ عِرْقٌ هَجِين فَهُوَ مُعْرِبٌ، عَنِ الكِسَائِي

فإذا كَانَ يُقَرَّبُ مَرْبَطُهُ وَيدْنَى وُيكرَمُ لِنَفَاسَتِهِ وَنَجَابَتِهِ فَهُوَ مُقرَب، عَنْ ابي عُبَيْدَةَ

فإذا كَانَ رائعاً جَوَاداً فهو أَفُق

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:09 م]ـ

(في سَائِرِ أوْصَافِهِ المَحْمُودَةِ خَلْقاً وخُلُقاً [الفرس])

(عَنِ الائِمَةِ)

إِذَا كَانَ تَامًّا حَسَنَ الخَلْقِ، فَهًوَ مُطَهَّم

فإذا كَانَ سَامِيَ الطَّرَفِ حَدِيدَ البَصَرِ فَهُوَ طَمُوح

فإذا كَانَ وَاسِعَ الفَمِ فَهُوَ هَرِيتٌ

فإذا كَانَ مُشْرِفَ العُنُقِ والكَاهِلِ فَهُوَ مُفْرعِ

فإذا كَانَ سَابغَ الضُّلُوعِ فَهُوَ جُرْشُع

فإذا كَانَ حَسَن الطُّولِ، فَهُوَ شَيْظَم

فإذا كَانَ طَوِيلَ العُنُقِ والقَوَائِمِ فَهُوَ سَلْهَبٌ

فإذا كَانَ طَوِيلاً مَعَ الدِّقَّةِ مِنْ غَيْرِ عَجَفٍ فَهُوَ أَشَقُّ وَأَمَقُّ

فإذا كَانَ مُنْطَوِيَ الكَشْحِ عَظِيمَ الجَوْفِ، فَهُوَ أقَبُّ نَهْد

فإذا كَانَ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ مِن غَيْرِ فَحَج فَهُوَ مُجَنَّبٌ

فإذا كَانَ مُحْكَمَ الخَلْقِ زَائِدَ الأسْرِ فَهُوَ مُكْرَبٌ وَعَجْلَزَةٌ

فإذا كَانَ طَوِيلَ الذَّنَبِ فَهُوَ ذَيَّال وَرِفَلٌّ ورِفَنّ

فإذا كَانَ مُشَمَرَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للعَدْوِ فَهُوَ طِمِرّ، عَنْ أبي عُبَيدَةَ

فإذا كانَ رَقِيقَ شَعْرِ الجِلْدِ قَصِيرَهُ فَهُوَ أجْرَدُ

فإذا كَانَ سَرِيعَ السِّمَنِ فَهُوَ مِشْياطٌ

فإذا كَانَ لا يَحْفَى فَهُوَ رَجِيلٌ

فإذا كَانَ كَثِيرَ العَرَقِ فَهُوَ هِضَبُّ

فإذا كَانَ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ مِنَ الأرْضِ فَهُوَ سُرْحُوب

فإذا كانَ مُنْقاداً لِسَائِسِهِ وَفَارِسِهِ فَهُوَ قَؤُود

فإذا كَانَ يُجاوِزُ حَافِرا رجْلَيْهِ حَافِرَيْ يَدَيْهِ، فَهُوَ أقْدَرُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:11 م]ـ

(في أوْصَافٍ للفَرَسِ جَرَتْ مَجْرَى التَّشْبِيهِ)

إِذَا كَانَ طَوِيلاً ضَخْماً قِيلَ لَهُ هَيْكَلٌ (تَشْبيها إيَّاهُ بالهَيْكَلِ وَهُوَ البِنَاءُ المُرْتَفِعُ)

فإذا كَانَ طَوِيلاً مَدِيداً قِيلَ لَهُ مُشَذَّبٌ (تَشْبيها بالنَّخْلَةِ المُشَذَّبَةِ)

فإذا كَانَ مُحْكَم الخِلْقَةِ قَيلَ لَهُ صِلْدِم (تشبيها بالصِّلْدِم وَهُوَ الحَجَرُ الصَّلْدُ).

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 09:52 م]ـ

(في أوْصَافِهِ المُشْتَقَّةِ مِنْ أوْصَافِ المَاءِ [الفرس])

إِذَا كَانَ الفَرَسُ كَثِيرَ الجَرْي فَهُوَ غَمْر (شُبِّهَ بالماءِ الغَمْرِ وهو الكَثِيرُ)

فإِذا كَانَ سَرِيعَ الجَرْي، فهو يَعْبُوبٌ (شُبِّهَ باليَعبُوبِ وَهُوَ الجَدْوَلُ السَّرِيعُ الجَرْي)

فإذا كَانَ كلَّما ذَهَبَ مِنْهُ إحضَارٌ جَاءَه إحضَارٌ، فهو جَمُوم (شُبِّهَ بِالبِئْرِ الجَمُوم وهي الّتي لا يَنْزَحُ مَاؤُهَا)

فإذا كَانَ مُتَتَابعَ الجَرْي، فَهُوَ مِسَحُّ (شُبِّهَ بَسحِّ المَطَرِ وَهُوَ تَتَابُعُ شآبِيبِهِ)

فإذا كَانَ خَفِيفَ الجَرْي سريعَهُ، فَهُوَ فَيْضٌ وَسَكْب (شُبِّهَ بِفَيْضِ المَاءِ وَانْسِكَابِهِ) وَبِهِ سُمِّي أحدُ أفْرَاسِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم

فإذا كَانَ لاَ يَنْقَطِعُ جَرْيُهُ فَهُوَ بَحْر (شُبِّهَ بالبَحْرِ الذي لا يَنْقَطِع مَاؤُهُ) وأوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم في وَصْفِ فَرَس رَكِبَهُ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير