تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 09:54 م]ـ

(في ذِكْرِ الجَمُوحَ)

(عَنِ الأزْهَرِي)

فَرَس جَمُوحٌ (لَهُ مَعْنَيانِ)

أحدُهُما عَيْب: وهو إذا كَانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيهِ شَيْء فهذا مِنَ الجِمَاحِ الذِي يُرَدُّ مِنْهُ بالعَيْبِ.

والجَمُوحُ الثاني النشيط السَّريعُ وهو مَمْدُوح.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 09:58 م]ـ

(في فُحُولِ الإبِلِ وأوْصَافِهَا)

إذا كَانَ الفَحْلُ يُودَعُ وُيعْفَى عَنِ الرُّكُوبِ والعَمَلِ وُيقتَصَرُ بِهِ عَلَى الفِحْلَةِ فَهُوَ مصْعَب ومُقْرَم وَفَنِيق

فإذا كَانَ مُخْتاراً مِنَ الإبِلِ لِقَرْعِ النُّوقِ فهو قَرِيع

فإذا كَان هَائِجاً فَهُوَ قَطِم

فإذا كَانَ سَرِيعَ الإلْقَاحِ، فَهُوَ قَبَسٌ وقَبِيسٌ

فإذا كَانَ لاَ يَضْرِبُ ولا يُلقِحُ فَهُوَ عيَايَاء

فإذا كَانَ يَضْرِبُ وَلا يُلْقِحُ قِيلَ فَحْلُ غُسْلَةٍ

فإذا كَانَ عَظِيمَ الثِّيلِ فهو أَثْيَلُ

فإذا كَانَ يُعتَمَلُ وُيحْمَلُ عَلَيْهِ فَهُوَ ظَعُونٌ وَرَحُول

فإذا كانَ يُستَقَى عليهِ المَاءُ فَهُوَ نَاضِح

فإذا كَانَ غَلِيظاً شَدِيداً فَهُوَ عِرْبَاضٌ وَدِرْوَاس

فإذا كانَ عَظِيماً فَهُوَ عَدَبَّسٌ ولُكَالِك

فإذا كَانَ قَلِيلَ اللّحْمِ فَهًوَ مَقَدَّد ولاحِق

فإذا كَانَ غَيْرَ مُرَوَّضٍ فَهُوَ قَضِيبٌ

فإذا كَانَ مُذَلَلاً فَهُوَ مُنَوَّقٌ وَمُعَبَّد ومُخَيَّسٌ ومُدَيَّث.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 09:59 م]ـ

(فِيمَا يُرْكَبُ ويُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنها)

(عَن الأئِمَةِ)

المَطِيَّةُ اسْمٌ جَامِع لِكُلِّ مَا يُمْتَطَى مِنَ الإبِلِ

فإذا اخْتارَهَا الرَّجلُ لمرْكَبِهِ عَلَى النَّجابَةِ وتمام الخَلْقِ وحُسْنِ المَنْظَرِ فَهِيَ رَاحِلَةٌ، و في الحديث: (النَاسُ كَإبل مائةٍ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فَيها رَاحِلةً)

فإذا اسْتَظْهَرَ بها صَاحِبُها وَحَمَلَ عَلَيهَا أحْمَالَهُ فَهِيَ زَامِلَةٌ، ووُصِفَ لابْنِ شُبْرُمَةَ رَجُل فَقَالَ: لَيْسَ ذَاكَ مِنَ الرَّوَاحِلِ إِنّمَا هُوَ مِنَ الزَّوَامِلِ)

فإذا وَجَّهَهَا مَعَ قَوْم لِيَمْتَارُوا مَعَهُم عَلَيها، فَهِيَ عَلِيقَةٌ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:00 م]ـ

(في أوْصَافِ النُّوقِ)

إِذَا بَلَغَتِ النَّاقَةُ في حَمْلِها عَشَرَةَ أَشْهُرٍ فَهِيَ عُشَراءُ

ثُمَّ لا يَزَالُ ذَلِكَ اسْمُهَا حَتَّى تَضَعَ وَبَعدَ مَا تَضَعُ

فإذا كَانَتْ حَدِيثَةَ العَهْدِ بالنِّتَاجِ فَهِيَ عَائِذ

فإذا مَشَى مَعَهَا وَلَدُها فَهِيَ مُطْفِلٌ

فإذا مَاتَ وَلَدُها أو نُحِرَ فَهِيَ سَلُوبٌ

فإنْ عَطَفَتْ على وَلَدِ غيرِهَا فَرَئِمَتْهُ فَهِيَ رَائِم

فإنْ لَمْ تَرْأَمْهُ ولكِنَّها تَشُمُّهُ وَلا تَدِرُّ عَلَيْهِ فَهِيَ عَلُوق

فَإنِ اشْتَدَّ وَجْدُهَا عَلَى وَلَدِهَا فَهِيَ وَالِهٌ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:01 م]ـ

(في أوْصَافِهَا في اللَّبَنِ والحَلْبِ)

إذا كَانَتِ النَّاقَةُ غَزِيرَةَ اللَّبَن فَهِيَ صَفِيّ وَمَرِيّ

فَإذا كَانَتْ تَمْلاُ الرِّفْدَ وهو القَدَح في حَلْبَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ رَفُود

فإذا كَانَتْ تَجْمَعُ بَيْنَ مَحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ فَهِيَ ضَفُوف وَشَفُوعٌ

فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّبَنِ فَهِيَ بَكِيئةٌ وَدَهِين

فإذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا لَبَن فَهِيَ شَصُوصٌ

فإذا انْقَطَعَ لَبَنُهَا فَهِيَ جَدَّاءُ

فإذا كَانَتْ وَاسِعَةَ الإِحْلِيلِ فَهِيَ ثَرُورٌ

فإذَا كَانَتْ ضَيِّقَةَ الإِحْلِيلِ فَهِيَ حَصُورٌ وَعَزُوز

فإذا كَانَتْ مُمْتَلِئَةَ الضَّرْعِ فَهِيَ شَكِرَة

فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ حَتّىِ تُعْصَبَ فَهِيَ عَصُوبٌ

فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ حَتّى يُضْرَبَ أنْفُهَا فَهِيَ نَخُورٌ

فإذا كَانتْ لا تَدِرُّ حتّى تُبَاعَدَ عَن النَّاسِ فَهِيَ عَسُوسٌ

فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ إلا بالإِبْسَاسِ وَهُوَ أن يقال لها: بِسْ بِسْ فَهِيَ بَسُوس.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:02 م]ـ

(في سَائِرِ أوْصَافِهَا [الإبل])

(عَنِ الأئِمَّةِ)

إِذَا كَانَتْ عَظِيمَةً فَهِيَ كَهَاة وَجُلالَة.

فَإِذَا كَانَتْ تَامَّةَ الجِسْمِ حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَيْطَمُوسٌ وَذِعْلِبَة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير