تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:31 م]ـ

(في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ)

(عن الأئِمَّة)

التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق

الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ

القَضْمُ بأطْرَافِهَا

الغَذْمُ الأَكْلُ بِجَفَاءٍ وَشِدَّةِ نَهَم، عَنِ اللَّيثِ

القَشْمُ والسَّحْتُ شِدَّةُ الاكل

الخَمْخَمَةُ ضَرْب مِنَ الأكْلِ قَبِيح

المَشْع أَكلُ مَا لَهُ جَرْسٌ عِند الأكل كالقِثَّاءِ وغيْرِهَا

اللَّوْسُ الأَكْلُ القَلِيلُ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي. قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ أنْ يَتَتَبَّعَ الإنْسانُ الحَلاَوَاتِ وغيرَهَا فيأكُلَهَا

القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:32 م]ـ

(في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ)

شَرِبَ الإنْسانُ

رَضِعَ الطِّفْلُ

وَلَغَ السَّبُعُ

جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ

عَبَّ الطَّائِرُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:34 م]ـ

(في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ عَنِ الصَّاحِبِ ابي القَاسِمِ)

أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ

ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ

ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ

وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ

ثُمَّ النَّقْعُ

ثُمَّ التَّحَبُّبُ

ثُمَّ التَّقَمُّحً.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:35 م]ـ

(في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

بَلَعَ الطَّعَامَ

سَرَطَ الفَالُوذَجَ

لَعِقَ العَسَلَ

جَرَعَ المَاءَ

سَفَ السَّوِيقَ

أَخَذَ الدَّوَاءَ

حَسَا المَرَقَةَ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:36 م]ـ

(في تَقْسِيمِ الغَصَصِ)

غَصَّ بالطَّعَامِ

شَرِقَ بالماءِ

شَجِيَ بالعَظْمِ

جَرِضَ بالرِّيقِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:38 م]ـ

(في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ)

الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ

الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ

القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ

الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:41 م]ـ

(في تَقْسِيمِ الحَبَلِ)

امْرأة حُبْلَى

نَاقَة خَلِفَة

رَمَكَة عَقُوق

أَتَان جَامِعٌ

شَاة نَتُوجٌ

كَلْبَة محِجُّ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:43 م]ـ

(في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ)

أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ

أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ

أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ

سَبَطَتِ النَّعْجَةُ، عَن لجَوْهَريّ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:44 م]ـ

(في تقْسِيمَ الوِلادَةِ)

وَلَدَتِ المَرْاَةُ

نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ

وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:45 م]ـ

(في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ)

(عَنِ الأزْهَرِي، عَنِ المُنْذِرِي، عَن ثَابتِ بنِ أبي ثَابِتٍ، عَنِ التَّوَزِيّ)

امْرَأَة نُفَسَاءُ

نَاقَةٌ عَائِذٌ

أ تَان وَفَرَس فَرِيشٌ

نَعْجَة رَغُوثٌ

عَنْز رُبَّى.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:48 م]ـ

(في تَفْصِيلِ التَّهيؤ لأفْعال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ)

تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام

تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ

أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ

شَاكَ ثَدْيُ الجًارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ

أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ

جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه، عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ

زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ

بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ

دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ

اسْتَدَفَ الأمْر إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ

احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ، عَنِ الأصْمَعِيّ

تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ، عَنْ أبي زَيْدٍ

تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ

ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ، عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضاً

تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ

أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبّاً إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ، عَنْ أبي عُبَيدٍ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:36 م]ـ

(في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ)

(عن الأئمة)

أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى

ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ

ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ

ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ

ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها

وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ

ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا

ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً

ثُمَّ التَّيْمُ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم

ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى

وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول

ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ

ثُمَّ الهُيُومُ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير