تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:37 م]ـ

(في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ)

(عن أبي بَكْرٍ الخُوَارَزْمي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ)

البُغْضُ

ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ

ثُمَّ الشَّنَفُ

ثُمَ المَقْتُ

ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض

فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:38 م]ـ

(في تَقْسِيمِ أوْصَافِ العَدُوِّ)

العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ

الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ، عَنِ الأصْمَعِى

القِتْلُ العَدوُّ الّذي يَتَرَصَّدُ قَتْلَ صاحِبِهِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:40 م]ـ

(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا

ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس

ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ، عَنِ اللَّيْثِ

ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}

ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ

ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ

ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ

قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:41 م]ـ

(في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ)

أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ

ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ. وفي الحديث: (اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ معَاذٍ)

ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ. ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ: حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ

ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ

ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ}

ثُمَ المَرَحُ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ: {ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً}.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:09 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ)

الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ

البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ

الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ

السَّدَمُ هَمّ في نَدَم

الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ

الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ

الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً}

الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ

التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:12 ص]ـ

(في السُّرْعَةِ)

الحَقْحَقَةُ سُرْعَةُ السَّيْرِ

الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ

الحَذْم سُرْعَةُ القَطْعِ

الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ

القَعْصُ سُرْعَةُ القَتْلِ

السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ

المَشْقُ سُرْعَةُ الكِتَابَةِ والطَّعْنِ والأَكْلِ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ

الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ

العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:14 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ ضرُوبِ الطَّلَبِ)

التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرًّةِ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ

البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ

التَّفْتِيشُ طَلَب في بَحْثٍ، و كَذَلِكَ الفَحْصُ

الإِرَاغَة طَلَب الشَّيْءِ بالإرادَةِ

المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ

الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلا والمنزِلِ

المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ

المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ

التّعْييثُ طَلَبُ الشّيْءِ باليَدِ مِنْ غيرِ أنْ يُبْصِرَهُ، عَنِ الجَوْهَرِي

التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ

الالْتِمَاسُ طَلَبُ الشَّيْ باللَّمْسِ

اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا، عَنِ اللّيثِ

الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، و مِنْهُ قَوْلُهً تَعَالَى: {فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ}، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:16 ص]ـ

(في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا)

خَفَقَانُ القَلْبِ

نَبْضُ العِرْقِ

اخْتِلاجُ العَيْنِ

ضَرَبَانُ الجُرْحِ

ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ

ارْتِعَاشُ اليَدِ

رَمَعَانُ الأنْفِ

يقال: رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ، عَنْ أبى عُبَيْدَةَ وغيرهِ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير