تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:18 ص]ـ

(في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ)

(عَنْ بَعْضِ أَدَبَاءِ الفَلاَسِفَةِ)

حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ

حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ

حَرَكَةُ المَاءِ موْج

حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:21 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

(عَنْ بَعْضِ الأئِمَّةِ)

الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ

النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ

التَّدلْدُلً حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي

التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ

النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ

ا لذَّمَاءُ حَرَكَةً الفَتِيلِ

الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ

النَّوَدَانُ حَركةً اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:22 ص]ـ

(في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ)

الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم

والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ

القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ

العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ

الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:25 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

(عَنِ الائِمَّةِ)

الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ

الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ

التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَفَّتَيْنِ لِلكَلام

اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ، وَمِنْهَُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ

التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ

المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ

الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ

الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً}

الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما

الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ

الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ

النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا

البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ

المَزْمَزَةُ والتَّزْتَزَةُ أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكاً شَدِيداً

النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا

الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ

الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ

المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:26 ص]ـ

(فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ)

الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ

ا لَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ

الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَح

الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك

الّذي يُحرَكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاط

الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:27 ص]ـ

(في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ)

أَشَارَ بِيَدِهِ

أَوْمَأ بِرَأسِهِ

غَمَزَ بِحَاجِبِهِ

رَمَزَ بِشَفَتِهِ

لَمَعَ بِثَوْبِهِ

أَلاحَ بِكُمِّهِ. قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:28 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها)

(1)

إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ

فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ

فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ

فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ

فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ

فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ. قالَ الثعالبي: وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ

فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه، فَهُوَ الإِيمَاءُ

فإذا حَرَكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ

فإذا أقام أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ

فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتًّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ

فإذا جَعَلَ أصَابعَهً بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ

فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ

قَالَ الثعالبي: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير