تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:56 ص]ـ

(2)

القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ

العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ

القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ

التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً

الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}

الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ

النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ

التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ

الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ

الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ

الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ

ا لتَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ

الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ

التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ

الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ

الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ

الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:57 ص]ـ

(3)

الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ

القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ

ا لإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب

الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ

الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ

الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ

اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:59 ص]ـ

(في مَشْي النِّسَاءِ)

(عَنْ أبي عَمْرو عَنِ الأصْمَعِي)

تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا

تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ

بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا

كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها

تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا

قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ

وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 11:50 م]ـ

(في تَقْسِيمِ العَدْوِ)

عَدَا الإِنْسَانُ

أَحْضَرَ الفَرَسُ

أَرْقَلَ البَعِيرُ

خَفَّ النَّعَامُ

عَسَلَ الذِّئْبُ

مَزَعَ الظَّبْيُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 12:03 ص]ـ

(في تَقْسِيمِ الوَثْبِ)

طَفَرَ الإِنْسانُ

ضَبَرَ الفَرَسُ

وَثَبَ البَعِيرُ

قَفَزَ الصَّبِيُّ

نَفَرَ الظَّبْيُ

نَزَا التَّيْسُ

نَقَزَ العًصْفُورُ

طَمَرَ البُرْغُوثُ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 12:05 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ)

القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ

والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ

الطُّمُورُ وَثْب مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلً

والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَلُ الى فَوْقُ عَنْ ثَعْلَب

الضَّبْوُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَع قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً

النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ

البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ، عَنِ الفَرّاءِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 12:28 ص]ـ

(في تَفْصِيلِ ضرُوبِ جَري الفَرَسِ وَعَدْوِهِ)

(عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدَةَ وأبي زَيْدٍ وَغَيْرِهِم)

العَنَقُ أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ

الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ

الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ

وَكَذَلِكَ الفَلَجُ

الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وُيرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وًيقْبِضَ رِجْلَيْهِ

التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ

الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلاَهُ مُجْمُوعَتَيْنِ

الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ

الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ

العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ

وَالتَّقْرِيبً أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعاً

التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُو نَزْواً مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ

الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْماً بِحَوَافِرِهِ

الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْياً لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيراً

الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ

الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْواً مُتَدَارَكاً

الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ

المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَشُونَ الإهْذَابِ

الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ

وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ

الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير