و " النَارْجِيلَة " هي " الاركيلة " بلغة الشوام. و " الشيشة " بلغة اهل المصر، أصلها " النارجيلة " اتخذت اداة يدخن بها التنباك، وكانت قاعدتها في الاصل، ثم اتخذت من الزجاج.
نَارَه: " النارَه " أي الحلقة او الكلاب، أي حلقة او كلاب يثبت فية القفل أو الحبل او غيره.
واللفظة فارسية (النَرّ) وهو الكلاب المعقوف. و (المادّه) هي الحلقة. ومن لفظتي (النر) و (الماده) اشتق اهل العراق لفظة (نَرْمَادَه)، والاصل فيها فارسي كما قلنا وتعني الذكر والأنثى.
نَاس: " النَاس " هم البشر. ومن امثالهم:
" كُل نَاس إلْهَا نَاسْ .. وكْل ثُوب لَه لَبَّاس "
ويضرب المثل في التفاضل بين البشر وطرق معيشتهم. واذا حدث أن كان احدهم قد تغيب عن الظهور في المجالس أو بين الناس. ثم رأوه صدفة عاتبوه بقولهم: " وِين هَلْ غِيبَة؟ كل نَاس الْها نَاس ".
نَاصُوب: حجر لونه أحمر يكون منتصبا في قاع البحر.
نَاعِش: وكذلك " نَاعْشَهْ " أي القافية في القصيدة. راجع مادة " نَعَش ـ يَنْعش " أيضا.
نَاعُوط: " جَرجُور " صغير.
نَالِيَّه: هي الخارطة البحرية التي تبين مسالك البحار وطرقها والموانيء والمغاصات .. الخ.
ويقال أن الشيخ مانع بن راشد، أحد حكام دبي الأولين، كان ابتنى لنفسه مركبا صنعه بيده، وخاض به عباب الخليج العربي وبحر عمان والمحيط الهندي، ورسم " نَالِيه " تبين مسالك هذه البحور. وتجمع اللفظة على " نِوَالي ".
حرف " هـ "
هَا: أداة جواب ترد عندهم مورد نعم. وقد ترد عندهم في الاستفسار عن الشيء فيقال: " هَا .. شُو صَار؟ ".
وترد أيضا في التحذير وجذب الانتباه، فاذا أوشك أحدهم على السقوط من سطح منزل صرخوا محذرين: " هَا هَا .. ديِر بَالَك ".
وترد في التحذير من سوء التصرف أو الطيش فيقول الوالد لولده، والرئيس لمرؤوسه وهو يسلمه مالا أو سلطة: " ديِر بَالَك .. هَا ".
هَابْيَه: أفراح العرس والرقصات التي تقام بهذه المناسبة السعيدة عند الشحوح.
هَاجُوس: أي الهاجس، وهو ما يرد في الخاطر من هواجس وأفكار قلقة .. الخ.
ومن أمثالهم:
" مِنْ دَكْ بِه الهَاجُوس .. ما يِسْمَع الطُوب " أي من دقت به وأقلقته الهواجس والأفكار، فانه سيصبح بدرجة من القلق الفكري بحيث لا يسمع صوت المدفع ان أطلق نيرانه وهو قريب منه. راجع مادة " هجس " أيضاً.
هَاذ: اسم اشارة أي هذا. وللمؤنث يقال: " هَاذِي " و " هَذِيج ".
هَاس: الهاس هو (القلب) في أوراق اللعب والمقامرة
الهَاِشْمي: هو المنسوب إلى نسب الهواشم من آل البيت. و " الهَاِشْمي " تسمية لضرب من المدافع القديمة. و " الهَاِشْمي " أيضا نوع من أنواع " المناحِيز " أي الهواوين، تدق وتسحن به حبوب القهوة.
هَاف: " الهَافْ " هو السروال الداخلي الذي يرتديه الرجل تحت سرواله الخارجي. وهو أيضا السروال القصير الذي يرتدي في الألعاب الرياضية وغيرها. واللفظة دخيلة من الانكليزية ( HALF ) أي نصف الشيء.
هَافِي أَصِل: هو من لا أصل له أو نسب ينتسب إليه من الأشخاص.
هَاكْ: أي خذ. وهي فصيحة. وترد لفظة " هَاك " مورد: أهكذا؟ أيضاً. يقول أحدهم لآخر وقد ارتكب جرما أو عملا سيئا: " هَاك اتسَوَّي؟ " أي أهكذا تفعل هذا الفعل الذميم؟
هَامِل: النخلة التي تحمل الشيص. وأعتقد بأن أصل اللفظة: حامل، فهي محملة بالعذوق والتمر. و " هَامِل " من أسماء الذكور أيضا. راجع مادة " هملول " و " هميل ".
هَامَه: حلية ذهبية ذات شرابيب، تحلي بها المرأة هامة رأسها وجبهتها. و " الهَامَه: أيضا مقدمة القافلة وطليعتها.
هَامُور: من أسماك البحر، واحدته " هَامُورَه " و " هَامُور " أيضا. ومن أمثالهم:
" مِثْلِ الْهَامُور جَالِس في البَابَه " أي مثل " الهَامُور " الذي يسدّ باب " الكَرْكُور " اذا دخل فيه. ذلك أن " الهَامُور " من الأسماك الكبيرة المكتنزة لحماً وشحما، فاذا دخلت واحدته من باب " الكَرْكُور " وقفت هناك واستعصى دخولها الى الداخل لكبر حجمها، فتمنع بجسمها صغار السمك من الدخول اليه، ومع ذلك فقد تفلت في النهاية وتهرب، فهي لا تصاد ولا تسمح بصيد آخر. ويضرب المثل في مثل هذا المعنى.
¥