تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

24 - هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى 1336 ـ 1917م.

25 – الانتداب البريطاني 1917 ـ 1948 مع صدور وعد بلفور 2/ 11/1917.

26 – الثورات مستمرة في فلسطين ثورة البراق 1929م - ثورة القسام 1935 - الثورة الكبرى 1936 - 1939.

27 - إعلان الكيان الصهيوني في 14/ 5/1948.

28 - 1969 حريق المسجد الأقصى على يد صهيوني متطرف.

29 - المسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي 7/ 6/1967 نفس التاريخ الذي دخل فيه الصليبيون القدس عام 1099.

30 - 1980 الكيان الصهيوني يعلن رسمياً القدس عاصمة موحدة لدولة "إسرائيل".

31 - في عام 1987 الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

32 - في عام 1993 اتفاقيات أوسلو ومخاطرها المميتة على القدس بين المرابطين في بلاد الشام والمتخاذلين.

33 - في نفس العام صدور قرار محكمة العدل الإسرائيلية باعتبار ساحة المسجد الأقصى أرضاً إسرائيلية تحت وصاية جماعة ما يسمى بأمناء جبل الهيكل.

34 – 28 أيلول (سبتمبر) 2000 انتفاضة القدس المباركة الثانية التي لا تزال مستمرة ومنتصرة حتى اليوم بفضل دماء الشهداء وصمود الشعب الفلسطيني المجاهد.

ثانياً: الواقع: حقائق ودلالات

كانت مساحة مدينة القدس عام 1847 حوالي 59 كيلو متراً مربعاً، ومساحة القسم الغربي 53 كيلو متراً مربعاً، ومساحة القسم الشرقي 5.6 كيلو متر مربع بما فيها المدينة القديمة التي تبلغ مساحتها كيلو متراً مربعاً واحداً، وكانت حدود المدينة من الشرق قرية أبو ديس، ومن الغرب عين كامل، ومن الشمال شعفاط، ومن الجنوب بيت لحم، وكانت أراضي القرى المحيطة بالقدس والمتاخمة لخطوط حدود البلدية تعتبر جزءاً من المحيط الاجتماعي والاقتصادي للمدينة، وليست جزءاً من جغرافيا المدينة، وكانت في القسم الغربي كل من دير ياسين ولفتا وعين كارم والملاح وروميما والشيخ بدر وخلة الطرحة، وفى القسم الشرقي قرى العيزرية وأبو ديس وشعفاط وبيت حينينا.

وعلى أثر الحرب العربية ـ الإسرائيلية الأولى ونكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 تشكلت خطوط عسكرية أولى ثم خطوط هدنة مؤقتة وقف إطلاق النار تفصل بين قسمي المدينة وتشكل بينهما مناطق حرام وأشرفت عليها هيئة الأمم المتحدة، وقوات الطوارئ الدولية، ووافق الجانب العربي الأردن على مرور قافلة كل أسبوعين عبر القسم الشرقي من المدينة، والذي أصبح يعرف باسم القدس الشرقية إلى بناية الجامعة العبرية على جبل سكوبس، لتزويدها باحتياجاتها من أدوات وأجهزة وإداريين، وعلى أثر حرب حزيران 1967، واحتلال القوات الإسرائيلية للضفة الغربية وقطاع غزة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن مصادرة أراض في الضفة الغربية، متاخمة لحدود القسم الشرقي من مدينة القدس، وأعلنت ضمها لمناطق بلدية القدس، وفرض القانون الإسرائيلي عليها، وكانت خلال ست مراحل على النحو التالي:

1 – حزيران/يونيو 1967: 12 دونماً داخل أسوار المدينة الحي اليهودي.

2 - كانون الثاني/يناير 1968: 4000 دونم في الشيخ جراح، شعفاط، لفتا، العيسوية.

3 - كانون الثاني/يناير 1970: 14000 دونم في المالحة، صور باهر، بيت جالا، لفتا، شعفاط.

4 - 1980: 4500 دونماً فى بيت حنينا وحزما.

5 - 1991: 2000 دونم في أم طوبا، صور باهر، بيت صفاقا، بيت لحم، بيت جالا.

6 - 1996: 6000 دونم جنوب القدس، جبل أبو غنيم، بيت لحم، وبيت جالا.

أي ما مجموعه 30 ألف دونم أي 24.5% مصادرة، وعلى الرغم من أن القسم الشرقي من المدينة، ونتيجة ضم أراض من الضفة الغربية إليه، أصبحت مساحته حوالي 71 كيلو متراً مربعاً، إلا أن سياسة تهويد المدينة تمثلت في سلسلة من قرارات المصادرة الإسرائيلية وخطط التنظيم البلدي التي قيدت واقع ومستقبل هذه المساحة إلى النحو الآتي:

34% أراضي مصادرة ـ 40% مناطق خضراء ـ 7% أراضي غير مستعملة ـ 6% أبنية تحتية وشوارع ـ 3% أراضي مجمدة، ما مجموعه 90% من أراضي القدس الشرقية المؤسسة منذ 67 ـ 97 مقيدة بفعل القرار الإسرائيلي وما تبقى 10% فقط تحت تصرف الأيدي العربية وتقدر مساحته بحوالي 9400 دونم فقط، وفيما يتعلق بالسكان، فقد كان عدد سكان القدس قبل عام 1967 195 ألف نسمة في القسم الغربي و75 ألف نسمة في القسم الشرقي من المدينة المقسمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير