14 - بعد الحكم الفارسي وحكم الاسكندر المقدوني ثم البطالمة زحف الرومان سنة 62 ق. م واستولوا على المدينة المقدسة ونصبوا هيرودس ملكاً عليها فأرضى اليهود وجدد الهيكل الذي ظل على هذه الحال إلى زمن نبي الله زكريا وابنه يحيى وكذلك عيسى ابن خالة يحيى عليهم السلام 20 ـ 48 ق. م.
15 - عيسى عليه السلام يتخذ المسجد الأقصى منبراً للدعوة بينما اليهود يتمادون في النيل من قدسية المسجد فجعلوه سوقاً للمرابين وملعباً للحمام فأنذرهم النبي عيسى عليه السلام بأن المعبد سيهدم، فزاد إجرامهم فقتلوا زكريا ونشروه بالمنشار، وقتلوا يحيى عندما وشوا به إلى ملك ظالم، فتحقق الإفساد الثاني من بني إسرائيل، ثم هموا بقتل عيسى عليه السلام فرفعه الله إليه وسلط عليهم الإمبراطور الروماني طيطس فحرق المدينة المقدسة ودمر المسجد ولم يبق منه حجراً على حجر –كما حذر عيسى عليه السلام- وكان التدمير الثاني في 70م حين قام الإمبراطور الروماني ادريانوس فأزال معالم المدينة المقدسة وبنى معبداً وثنياً باسم جوبيتار سنة 125م.
16 - تمكنت المسيحية من أرض فلسطين فهدموا معبد جوبيتار في عهد الإمبراطور قسطنطين الذي أفسد المسيحية ولم يتم بناء معبد مكان المعبد الوثني 400 ـ 636م.
17 - بعد الديانات السماوية التي حرفت جاء الدور لينقل المسجد إلى الحكم الإسلامي وظل مكان المسجد خالياً إلى أن تمت حادثة الإسراء والمعراج، وكان لا يوجد في ذلك الوقت إلا بقايا السور ومنه حائط البراق الذي ربط فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم دابته، وكان ذلك في عهد الحاكم الروماني هرقل 610 ـ 641م.
18 – مبشرات الفتح الإسلامي للقدس: الإسراء والمعراج ـ معركة مؤتة ـ معركة تبوك ـ جيش أسامة بن زيد للشام في آخر عهد الرسول وفى عهد أبو بكر الصديق رضى الله عنه: تم بعث جيش أسامة بن زيد، وتم تجهيز جيش بقيادة خالد بن الوليد عدده 12 ألف مقاتل ليفتح عدداً من المدن في الشام وفلسطين. وفي عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه يتم إعداد عدة جيوش: جيش أبو عبيدة عامر بن الجراح في 5 آلاف مقاتل ـ جيش يزيد بن أبي سفيان في 5 آلاف مقاتل ـ جيش شرحبيل بن حسنة في 5 آلاف مقاتل اجتمعوا وحاصروا المدينة 4 أشهر ثم تحدث معركة اليرموك بقيادة خالد بن الوليد مستخدماً جيشاً مكوناً من 24 ألف مسلم يقاتلون 200 ألف رومي وينتصرون عليهم ويقتلون 70 ألفاً، وتم فتح واستلام المدينة على يد الخليفة عمر بن الخطاب في رجب عام 17هـ، ويومها طلب المسيحيون من عمر بن الخطاب رضى الله عنه إخراج اليهود من المدينة المقدسة.
19 - الأمويون يهتمون بالمسجد الأقصى، وعبد الله بن مروان وابنه الوليد يهتمان بعمارة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة ويوقف خراج مصر لسبع سنين لصالح البناء وتمت آنئذ توسعات وإصلاحات في عهد الدولة العباسية وخاصة المنصور والمهدي والمأمون ثم تمت أيضاً توسعات في عهد الطولونيين والإخشيديين ثم الفاطميين سنة 969هـ ثم السلاجقة الذين أخذوا القدس من الفاطميين سنة 456هـ – 1071م لكن الفاطميين استعادوها.
20 – الحملات الصليبية تحتل القدس من الفاطميين بقيادة بطرس الناسك وقد وقعت القدس بعد 40 يوما من الحصار وكان ذلك في نهار يوم الجمعة 23 شعبان 492هـ 1099م وقد قتل الصليبيون في ذلك اليوم 70 ألف مسلم موحد من العزل وجمعوا اليهود وحرقوهم فى كنيسهم وبلغت الدماء ركب الخيول وبقى القتل مستمراً في المسلمين لمدة أسبوع!!
21 - الحملات الصليبية: ويمكن ترتيبها الحملة الأولى: 1095 ـ 1099، الحملة الثانية: 1947 ـ 1149، الحملة الثالثة: 1189 ـ 1192، الحملة الرابعة: 1202 ـ 1204، الحملة الخامسة: 1218 ـ 1221، الحملة السادسة: 1228 ـ 1229، الحملة السابعة: 1248 ـ 1254، الحملة الثامنة: 1270 ـ 1277م.
22 - صلاح الدين الأيوبي يحرر القدس والمسجد الأقصى، الذي دنسه الصليبيون وحولوه إسطبلاً للخيول، وكان ذلك التحرير يوم الجمعة 27 رجب 583هـ نفس يوم الإسراء والمعراج 27 من رجب وطهر المسجد الأقصى بعد 88 عاماً من الاحتلال الصليبي.
23 - 1336/ 923هـ 1917/ 1517م فلسطين تحت الحكم العثماني بعد موقعة مرج دابق عام 1516م واستمر الوضع 4 قرون حتى عام 1850 حيث رفض السلطان عبد المجيد خان مشروعاً صهيونياً لتهجير اليهود إلى فلسطين.
¥