تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قلت: فما الأشينان؟ قال: الدع والهتم.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 09:20 م]ـ

المستعمل من مزدوج الكلام

"له الطِّمُّ والرِّمُّ" الطم: البحر، والرم: الثَّرى.

"له الضِّحُّ والريح الضِّحُّ: الشمس، أي: ما طلعت عليه الشمس، وما جرت عليه الريح.

"له الوَيل والأليلُ" الأليلُ: الأنين، قال ابن ميَّادة:

وقُولا لها ما تأْمُرينَ بِوَامِقٍ = له بعدَ نوماتِ العُيونِ ألِيلُ

و"هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج" أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد

دَرَجوا.

"لا يقبل الله منه صَرْفاً ولا عَدْلا" الصرف: التوبة، والعدل الفدية، قال الله تعالى: (وإنْ

تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يُؤخَذْ منها). أي: وإن تفدِ كلَّ فِدَاء؛ وقال يونس: الصَرْف الحيلة، ومنه

قيل: إنَّه يتصرَّف في كذا وكذا، قال الله تعالى: (فما تَسْتَطِيعونَ صَرْفاً ولا نَصْراً).

ويقولون "لا يعرف هرّاً من بِرّ" قال ابن الأعرابي: الهرّ دعاء الغنم، والبر: سَوْقُها؛ وقال

غيره: هِرّ من هَرَرْته أي كرهته، يقال: هَرَّ فلان الكأسَ إذا كرهها، يريد: ما يعرف مَن

يكرهه ممن يبرُّه.

"القوم في هِياط ومِياط" الهِياط: الصِّياح، والمِياط: الدفاع، والمَيْط: الدَّفْع ومنه "إماطة الأذى عن الطريق".

وقولهم "كيف السامَّةُ والعامَّةُ" السامة: الخاصة.

ويقولون "حيَّاك الله وبَيَّاك" حياك الله: مَلَّكك الله، والتحية: الملك، ومنه "التحيات لله"

يراد: الملك لله، ويقال: بَيَّاك الله، أي: اعتمدك الله بالملك والخير، قال الشاعر:

باتتْ تَبَيَّا حَوْضَها عُكوفَا = مثلَ الصُّفوفِ لاقتِ الصُّفوفَا

أي: تعتمد حوضها، وأنشد ابن الأعرابي:

منَّا يزيدُ وأبو مُحَيَّاهُ = وعسعسٌ نِعْمَ الفتَى تَبَيَّاهُ

أي تعتمده، وفسره ابن الأعرابي: بَيَّاك جاء بك، ورُوي في "بَيَّاك" أضحكك

وقولهم "هو لك حِلٌّ وبِلٌّ قال الأصمعي: بلٌّ: مُباح بلغة حِمْيَر، وقال: وأخبرني بذلك

المعتمر بن سليمان.

"ما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ" النَّبَضُ: التحرك، ولم يعرف الأصمعي الحبض.

"ما عنده خَيْر ولا مَيْر" المَيْر: مصدر مَارَهُمْ يَمِيرُهُمْ مَيْراً، من المِيرَة.

"ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ" السبد: الشعر والوبر، يعني الإبل والمعز، واللبد: الصوف، يعني الغنم.

"ما يعرف قَبِيلا من دَبِير" القَبيل: ما أقبلت به المرأة من غَزْلها حين تَفْتِله والدبير: ما

أدبرت به. وقال الأصمعي: أصله من الإقْبالة والإدْبارة، وهو شقٌّ في الأذن ثم يُفتل ذلك،

فإذا أقبل به فهو الإقبالة، وإذا أدبر به فهو الإدبارة، والجلدة المعلقة في الأذن هي الإقبالة والإدبارة.

"هم بين حاذِف وقاذِف" الحاذف: بالعصا، والقاذف: بالحجَر.

"هو جائع نائع" قال بعضهم: نائع إتباع، وقال بعضهم: نائع عطشان، وأنشد:

لعمرُ بَنِي شِهابٍ ما أقاموُا = صُدورَ الخَيْلِ والأسَلَ النِّيَاعا

يعني الرِّماح العِطاش.

و"ما ذقتُ عنده عَبَكةً ولا لَبَكة" العبكة: الحبَّة من السّويق، واللبكة: القطعة من الثَّريد.

ومنه "ماله ثاغِيَةٌ ولا راغية" الثاغية: الشاة، والراغية: الناقة.

ويقولون "لا يُدالِسُ ولا يُؤالسُ " يدالس: من الدَّلَس، وهو الظلمة، أي: لا يخادعك ولا يُخفي

عنك الشيء؛ فكأنه يأتيك به في الظلام، ومنه يقال "دَلَّس عليَّ كذا"، ويؤالس: من الألْسِ، وهو الخيانة.

وقولهم: "فلان يُداجي فلاناً" مأخوذ من الدُّجْية وهي الظلمة، أي: يُساتره بالعداوة ويخفيها عنه.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 01:16 ص]ـ

أخي رسالة الغفران بارك الله فيك على ما تقوم به

لو وضعت لنا المصدر لكان أفضل، مع شكرنا الجزيل

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 01:52 ص]ـ

شكر لك أخي العزيز على النقل ...

المصادر

غالبا ما تكون من كتاب: أدب الكاتب لابن قتيبة ومن ثم البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي

وان شاء الله في المشاركات القادمة سأذكر المصادر ...

شكرا على حسن تعاملك

السلام

ـ[خليل التطواني]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 08:29 م]ـ

راجع مع هذه الكتب كتاب:"فقه اللغة وسر العربية" لأبي منصور الثعالبي

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 01:47 ص]ـ

شكرا لك أخي الكريم على انتقائك الرائع ولكن للأسف لا املك كتاب أبي منصور الثعالبي المذكور ...

ذكر ابن قتيبة في ادب الكاتب

.

باب ما يُستعمل من الدعاء في الكلام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير