¨ مادّة (أبد): بدأ بذكر أصلها السامي، ثمّ بدأ بالمشتقات: (أَبَدَ) ثمّ (أَبِدَ) ثمّ (أَبّدَ) ثمّ الخماسي: (تَأبّدَ) ثمّ الأسماء: (إبْد) ثمّ (أَبَد) ثمّ (أَبِدٌ) ثمّ (إِبِدٌ) ثمّ (إِبِدَة، أَبِدَة) ثمّ (أَبَدِيّ) ثمّ (أَبَدِيّة) ثمّ (آبِد) ثمّ (أبيد) ثمّ (أَبُود) ثمّ (أيبد) ثمّ (مؤبّد) ثمّ (متأبّد).
7 ـ المعجم الكبيرـ مجمع اللغة العربية بالقاهرة
كان من أهداف مجمع اللغة العربية تصنيف معجمٍ يتتبّع معاني الكلمة عبر عصور العربية، ويرصد معانيها المختلفة والتطورات التي أصابتها، وقد جاء المعجم الكبير تلبيةً لهذا الهدف، وصدر منه بعض أجزائه، وما زال العمل مستمرّاً فيه، والأجزاء التي صدرت جاءت على النحو التالي:
صدر الجزء الأول عام 1390هـ - 1970م (حرف الهمزة)
والجزء الثاني عام 1402هـ - 1982م (حرف الباء)
والجزء الثالث عام 1412هـ - 1992م (حرفا التاء والثاء)
والجزء الرابع عام 1420هـ - 2000م (حرف الجيم).
ويتضح من المقدمة أن المجمع كان قد رمى إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
(أ) دقة الترتيب: إذ اختار ترتيب الأساس أي الترتيب الهجائي (الألفبائي) ابتداء من الحرف الأصلي الأول من أحرف الألفاظ إلى آخر حرف فيها. أما الألفاظ الدخيلة (غير العربية) التي لم يشتق العرب منها فقد اعتبرت جميع أحرفها أصيلة فلفظ مثل إستبرق وضع في الهمزة وما تلاها من أحرف اللفظ بحسب ترتيبها. ولقد رتبت كل مادة ترتيباً دقيقاً شاملاً فقسمت إلى ستة أقسام هي:
1 - نظائرها في اللغات السامية.
2 - معانيها الكلية أو العامة.
3 - أفعالها.
4 - مصادرها.
5 - مشتقاتها.
6 - الأسماء.
ولم يهمل من هذه الأقسام إلا ما ليس له وجود في اللغة، والتزم في ترتيب المعاني والأفعال والأسماء بما التزم به في المعجم الوسيط من تقديم المعاني الأصلية على الفرعية والحسية على المعنوية وتقديم المجرد من الأفعال على المزيد واللازم على المتعدى.
ورتبت الأسماء بحسب أسبقية أوائلها في الترتيب الهجائي. كما رتبت الشواهد بحسب قدمها.
واستخدم الرموز الدالة بغية الإيجاز وفسّر المواد بعبارات واضحة موجزة دقيقة.
(ب) الإحاطة اللغوية: – تلك الإحاطة القائمة على الاستيعاب وتصوير المادة تصويراً كاملاً في جميع الأزمنة والأمكنة التي عاشت فيها، فبحث عن المواد في المعاجم القديمة وتجاوزها إلى كتب الأدب والعلوم ولم يشر إلى غير ما انفرد منها بشيء مما أخذه. وأكمل اشتقاقات بعض المواد التي سمعت طائفة من اشتقاقاتها ولم تسمع بقيتها. وأقر تعريب المحدثين: فجاء المعجم شاملاً لما يريده الباحث من ألفاظ القدماء والمحدثين ودلالاتها إلى عصرنا الحاضر.
(جـ) موسوعية التأليف المعجمي: وقد تمثلت في تقديم ألوان من المعارف والعلوم تحت أسماء المصطلحات والأعلام جميع المصطلحات القديمة وما أقره المجمع من مصطلحات حديثة وما كان وثيق الصلة بالاستعمال الأدبي واللغوي وأورد الأعلام العربية وكل ما له من أهمية تأريخية أو أدبية وفسر هذه الألوان من المعارف والعلوم بدقة ووضوح وإيجاز.
والحق أن المجمع في عمله كان قد طبق منهج المستشرق الألماني فيشر في معجمه (المعجم اللغوي التاريخي) الذي تولى مجمع اللغة العربية في القاهرة نشر مقدمته وقسم من باب الهمزة (ينتهي بمادة (أبد).) ويظهر – كما ذهب الدكتور إبراهيم مدكور – أن فيشر كان قد احتذى منهج معجم أكسفورد وأراد أن يطبقه على العربية.
يتبع ...
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 08:49 م]ـ
أختي زهرة متفائلة عرض رااائع
بارك الله في جهودك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 08:59 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
طريقة البحث في معاجم التقفية (القاموس المحيط أنموذجا)
ترتيب القاموس وكيفية الكشف عن الكلمة فيه:
رُتب القاموس المحيط حسب أواخر مواده المجردة من الزوائد، فقُسم إلى 28 بابا، وجُعل الواو والياء في باب واحد. وقُسم كل باب إلى فصول مرتبة ألفبائيا حسب الحرف الأول من مواد كل منها، ثم الثاني، فالثالث، وهكذا إذا كانت الكلمة رباعية أو خماسية.
اختصارات القاموس المحيط:
قد قام الفيروزآبادي باستخدام عبارات مختصرة ورموز في شرحه، فاستخدم الرموز التالية:
ج: جمع
جج: جمع الجمع
¥