[مناقشة أطروحة دكتوراه لمحمد محمود كالو]
ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 Dec 2007, 06:07 ص]ـ
القراءات المعاصرة للقرآن الكريم
في ضوء ضوابط التفسير
أطروحة أعدت لنيل درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن
إعداد
الطالب: محمد محمود كالو
المولود في تل حاصل التابعة لمدينة حلب الشهباء ـ سورية ـ عام 1967م.
تخرج في دار نهضة العلوم الشرعية بحلب (المدرسة النبهانية في جامع الكلتاوية) عام 1985م.
ثم أكمل دراسته في معهد الدعوة الجامعي في بيروت.
وكلية الدعوة الليبية (فرع بيروت) فحصل على الإجازة العالية (الليسانس) في الدراسات الإسلامية والعربية.
ثم حصل من جامعة الجنان في طرابلس / لبنان على شهادة التخصص (الماجستير) في التفسير وعلوم القرآن عام 2001م وكان موضوع الرسالة:
(ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة)
والمشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور: مصطفى ديب البغا.
وهذه أطروحة الدكتوراه وموضوعها:
(القراءات المعاصرة للقرآن الكريم في ضوء ضوابط التفسير)
بإشراف الأستاذ الدكتور: عبد المنعم بشناتي.
* ـ عضو (عامل) في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
• الكتب المطبوعة:
• قضايا إسلامية ساخنة (الجزء الأول من سلسلة دراسات إسلامية معاصرة).
• مسيرة التفسير بين الانحراف والاختلاف.
• لا تجزع (كل ما يتعلق بالموت وأحكام الميت).
• وتحت الطبع:
• حوار الأفكار (أدب إسلامي).
• رحيق الهدى (أبحاث إسلامية هادفة) (الجزء الثاني من سلسلة دراسات إسلامية معاصرة).
حجم الرسالة: 363 صفحة، لم تطبع بعد.
محضر مناقشة الأطروحة:
نظمت كلية الدراسات العليا في جامعة الجنان مناقشة أطروحة دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن المقدمة من الباحث
محمد محمود كالو
بعنوان:
"القراءات المعاصرة للقرآن الكريم في ضوء ضوابط التفسير"
وذلك يوم السبت الواقع في 24/ 11/2007 الموافق 14 ذو القعدة 1428هـ في تمام الساعة الثانية عشر في مبنى جامعة الجنان.
لجنة المناقشة تألفت من:
الأستاذ الدكتور علي لاغا رئيساً
الأستاذ الدكتور عبد المنعم بشناتي مشرفاً
الأستاذ المساعد الدكتور أحمد اللدن مناقشاً
الأستاذ الدكتور عبد العزيز حاجي مناقشاً
الأستاذ الدكتور محمود عبود هرموش مناقشاً
ولقد نال الباحث الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بتقدير "جيد" على المناقشة.
سبب اختيار البحث:
كنت أتساءل كثيراً: لماذا هذه الهجمة المبرمجة على القرآن الكريم، ونبي الإسلام والوحي واللغة والتفسير والتأويل وكل ما له علاقة بالإسلام؟!
هجمة شرسة، وحرب شعواء، قاد أرتالها (سلمان رشدي) و (أبو موسى الحريري) و (الطاهر الحداد) ثم تسللت وحداتها المقنعة تحت غطاء تمويه كثيف إلى ما وراء الثغور، حيث صال وجال كل من (محمد شحرور) و (نصر حامد أبو زيد) و (محمد أركون) و (حسن حنفي) و (عبد المجيد الشرفي) وغيرهم كثير.
قد نجد عذراً للحريري عقائدياً باعتباره من غير أتباع سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم، ولكننا لا نجد عذراً للكتاب المسلمين غير المتخصصين بالدراسات الإسلامية، والذين لم يتعرفوا على مناهج العلوم الإسلامية، بل انبهروا بالمناهج الغربية الغريبة، والعلوم المادية والحضارة المعاصرة، أصحاب القراءات المعاصرة الذين كتبوا لتجديد الفكر الإسلامي، دون امتلاك لأدواته،من رصيد معرفي بالتراث والتاريخ والمصادر الإسلامية، وكيفية التعامل معها.
وظنوا أنهم بمجرد إلقاء التهم للتراث ولعلماء المسلمين، وبمجرد عرض أفكارهم الجديدة البراقة والملتفة بدعاوى المنهجية العلمية، والحرية الفكرية، ستتبعهم الأمة، وتنصرف عن أهل العلم المتخصصين، ورجاله المخلصين، وقد نسي هؤلاء أن دون ذلك خرط القتاد، فكم حاول مَن قبلهم فلم يفلحوا؟
فهناك عدة أسباب لاختيار هذا البحث:
أولاً: القراءات المعاصرة للقرآن الكريم، هي كتابات تمشي في اتجاه التحلل من كل الالتزامات والقيم والمبادئ والشرائع، وتحلل للناس ما حرَّم الله عز وجل، وتقول في كتاب الله بغير علم.
فأردت من خلال هذا البحث، أن أفند دعاوى هؤلاء الكتاب والمؤولة الجدد، الذين خرجوا إلينا بأفكار وسموم، أثَّرَت سلبياً في عقول بعض المسلمين.
¥