[الجامعة الافضل لمواصلة الدراسات العليا]
ـ[ابن عزيز النجدي]ــــــــ[17 Feb 2009, 11:43 م]ـ
ماهي الجامعة الافضل لمن يريد مواصلة الدراسات العليا في مجال التفسير وذلك من جهة المادة العلمية المقدمة وأهل العلم الراسخين فيها؟
وليت البعض يحدثنا عن الميزة التي وجدها في الجامعة التي واصل دراساته فيها.
ـ[تواااقة]ــــــــ[21 Feb 2009, 09:02 ص]ـ
دراسة الماجستير في جامعة الملك سعود تتميز بثلاثة أشياء:
1 - الاستفادة من الخدمات الجيدة التي تتمتع بها الجامعة
2 - السرعة والسهولة -نسبياً مقارنة ببعض الجامعات الأخرى- في الحصول على الموافقات وغيرها من الإجراءات الرسمية.
3 - أن البرنامج يشمل -بالتساوي- مواداً من تخصص التفسير والحديث، وهذا مفيد لمن أراد الجمع بين العلمين والتعمق في علوم الحديث أكثر، إضافة إلى الإلمام بالتفسير.
وأما عيوب الدراسة فيها فأهمها وأبرزها:
أن الطالب ربما نسي في كثير من الأحيان أن تخصصه الأساسي هو التفسير، نظراً لطغيان حضور المواد الحديثية ومزاحمتها لتخصص التفسير بصورة تضعف إلى حد كبير من الاستفادة من هذا التخصص.
وقد بلغنا أن القسم سيفصل المسارين عن بعضهما مستقبلاً،،
على كل حال .. هذه الخطوة " الدراسات العليا" تستحق منا التفكير ملياً والسؤال كثيرا عن أفضل الجامعات التي تدرس التخصص، لذا نأمل من أعضاء هذا المنتدى الطيب أن يتفضلوا بذكر ميزات و عيوب الدراسات العليا في كل جامعة ليتسنى للجميع الاطلاع والاستفادة
والله الموفق
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[21 Feb 2009, 11:27 ص]ـ
من درس في أكثر من جامعة هو من يستطيع المقارنة , وفي كل جامعة جوانب تميز , وأخرى دون ذلك , وأكثر ما يزعج الدارسين تحديد المقدار الذي يحتاجه الطالب من العلوم الأخرى غير التفسير , ففي بعض الجامعات تضخم قسم التفسير بعلوم ومواد أخرى لا علاقة لها أو لا أثر لها ذا بال في التخصص , كشرح الحديث أو الحديث الموضوعي , أو تاريخ السنة , أو توجيه القراءات .. ونحوها مما يقرب أو يبعد عن علم التفسير.
وما يفيدك إن بدأت في أي جامعة كانت أن تحدد مسارك بنفسك , وتبني نفسك بنفسك , وما وجدته مما يعينك فاحمد الله عليه , وما اعترض طريقك مما لا بد منه فأعرض عنه , ولا ينقطع بك , ولا يؤخرك عن مرادك.
أما الراسخون في علم التفسير فقليل , وأولى من هذا السؤال أن يقال:
كيف ننجح في الاستفادة من الأساتذة المتخصصين في علم التفسير في أي جامعة؟
فإن الطالب اللبيب يجيد استخراج علوم أستاذه فيما هو بارع فيه , وهكذا مع كل أستاذ , فيتحصل له غاية كل أستاذ فيما برع فيه ودرسه وكتب فيه , وذلك يعني حسن التعرف على الأساتذة , ومعرفة آثارهم العليمة ورسائلهم الجامعية , ثم الأدب في استخراج كل ذلك برفق وحسن سؤال , فهناك تكمن الفائدة.