إخواني ... كيف أُفهْرِس رسالتي؟؟
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[20 Feb 2008, 05:41 م]ـ
إخواني ..
انتهيتُ -ولله وحده الحمد- من كتابة رسالتي في علوم القرآن .. وطبعتها .. وبقي لي الفهرسه والتنسيق النهائي ..
وقد حمّلت برنامج قوالب البحوث للأستاذ الواصل ..
ولكن للأسف (أخوكم -عليمي- في الحاسب) فلم أعرف كيف أستخدمه!!
والوقت -عندي- ضيقٌ جداً .. ولا أعرف ماذا أفعل؟
وقد نصحني بعض الإخوان بالفهرسه اليدوية!!
وسوف ألجأُ لها إذا لم أُحِرْ جواباً منكم ..
"والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[20 Feb 2008, 10:30 م]ـ
لكسب الوقت الذي يهمك أقترح أن تفهرسها بنفسك بالطريقة المعتادة, حتى تقف على طريقة أخرى, وأعانك الله.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[21 Feb 2008, 06:03 م]ـ
وأنا أؤيد أخي أبا بيان ..
فالوقت الذي تقضيه في الفهرسة الآلية لا يقل عن اليدوية .. بالإضافة إلى أن الآلية لا تخلو من أخطاء،والله الموفق.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[21 Feb 2008, 07:27 م]ـ
اقترح أن تتصل هاتفيا على الشيخ سعد الواصل ورقمه موجود في القالب وسيعينك إن شاء الله
ـ[أحمد الفالح]ــــــــ[21 Feb 2008, 07:50 م]ـ
أؤيد وجهة نظر أخي أبو بيان؛ حتى لا يذهب عليك الوقت ...
أعانك الله وسددك ...
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[21 Feb 2008, 08:22 م]ـ
أساتذتي:
أبوبيان، د. عمر المقبل، الماوردي، أحمد الفالح
أشكر لكم طيب النصح، وحب العون، ومشاركة الرأي
ولكن ما دعاني للاستفسار: هو ما سمعته من بعض الإخوة في أن الفهرسة الآلية سريعة ودقيقة، فيكفي أن تُظلل على الآية ثم تدخلها في قالب فهرسة الآيات، فتتفهرس تلقائياً إلى سورتها ورقمها، والحديث فيتفهرس ألف باء، وكذا الأعلام على تعدد مواضع العَلَم فيتفهرس معَ بعضه،وكذا المصادر ...
فإن كانت المسألة مُعقدة ومُجهده -بصرياً ووقتياً- فهل من ضيرٍ عِلميٍ وأكاديمي وقبل ذلك شرعي في أنْ أُسند ذلك إلى أحد المُختصين؟ -فأنا أكاد لا أتفرغ هذا الفصل -للبحث- إلّا في الخميس والجمعة-
شاكراً لك من أسدى نُصحاً وصدق، أو بذل عِلماً وعمِل، أو دعا الله -لي- وابتهل.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[21 Feb 2008, 08:52 م]ـ
فهل من ضيرٍ عِلميٍ وأكاديمي وقبل ذلك شرعي في أنْ أُسند ذلك إلى أحد المُختصين؟ -فأنا أكاد لا أتفرغ هذا الفصل -للبحث- إلّا في الخميس والجمعة.
افعل ولا حرج .. فهذا أمرٌ فني محض،لا علاقة له بالبحث العلمي.
وفقك الله وأعانك.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[21 Feb 2008, 09:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل: أبو محمد النجدي ـ حفظه الله ـ.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد، فإن عمل فهارس البحث جزء لا يتجزأ من عمل الباحث، و من ثم يتعين عليه القيام به شخصيا يدويا أو آليا، حتى تدرب على إنجاز هذا العمل، و مراحل البحث هي محطات للتعلم و التدريب و اكتساب المهارات العلمية و المنهجية و الفنية و اللغوية.
و لو كان الأمر فنيا و لا قيمة له في البحث فلماذا يطالب به الباحث؟، و يعتبر جزءا أساسيا من حيث تقييم العمل العلمي. و لو جوزنا لطلبتنا التساهل في الأمور الفنية، فإن الأمر سيفتح على مصراعيه أمام تجار البحوث: فجمع المادة العلمية أمر فني، و تصنيف المادة العلمية أمر فني، و مراجعتها أمر فني، و إخراجها أمر فني. وهكذا سيتداعى الأمر لنصبح أمام أعمال تنجز بالوكالة، و يصبح صاحب الرسالة غير قادر على إنجاز الأعمال العلمية والمنهجية و الفنية المنوطة به.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[21 Feb 2008, 09:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل: أبو محمد النجدي ـ حفظه الله ـ.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد، فإن عمل فهارس البحث جزء لا يتجزأ من عمل الباحث، و من ثم يتعين عليه القيام به شخصيا يدويا أو آليا، حتى تدرب على إنجاز هذا العمل، و مراحل البحث هي محطات للتعلم و التدريب و اكتساب المهارات العلمية و المنهجية و الفنية و اللغوية.
و لو كان الأمر فنيا و لا قيمة له في البحث فلماذا يطالب به الباحث؟، و يعتبر جزءا أساسيا من حيث تقييم العمل العلمي. و لو جوزنا لطلبتنا التساهل في الأمور الفنية، فإن الأمر سيفتح على مصراعيه أمام تجار البحوث: فجمع المادة العلمية أمر فني، و تصنيف المادة العلمية أمر فني، و مراجعتها أمر فني، و إخراجها أمر فني. وهكذا سيتداعى الأمر لنصبح أمام أعمال تنجز بالوكالة، و يصبح صاحب الرسالة غير قادر على إنجاز الأعمال العلمية والمنهجية و الفنية المنوطة به.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أشكر لكم فضيلة الأستاذ أحمد مداخلتكم الكريمة ..
والحقيقة أن الربط بين عمل الفهارس وما تفضلتم به من (فجمع المادة العلمية أمر فني، و تصنيف المادة العلمية أمر فني) فيه نظر بين .. فإن البحث،وتصنيف المادة العلمية شيءٌ،وشكل البحث،والفهرسة شيءٌ آخر، ولتتضح العبارة: فكثير من مؤلفات علمائنا المعاصرين ـ رحم الله ميتهم وحيّهم ـ تتوقف عند المادة العلمية،أما باقي الأمور الفنية فلها أهلها،ولا يعد هذا نقصاً في تأليفهم، أو قلة ورع،أو تدليساً ...
وقد كان الحافظ ابن حجر استفاد من تلاميذه في بعض المواضع في تصنيفه لكتابه الكبير: (فتح الباري) كما ذكره السخاوي في ترجمة شيخه الطويلة (الجواهر والدرر).
والحاصل: أنني أرى فرقاً كبيراً بين ما له صلة بالبحث العلمي،وما هو من قبيل الأمور الفنية، نعم .. الأفضل،والأحسن أن يتولى الباحث كلَّ ذلك بنفسه،لكن ليس ذلك شرطاً،وإلا للزم من ذلك وصف الذين يدفعون أوراقهم للناسخ بالحاسب بأنهم مقصرون ومفرطون،وهذا ما لا يقوله فضيلتكم،وإلا لوقع الحرج العظيم!!
أعتذر عن الخروج عن مقصود الموضع الأصلي،لكن مداخلة الأستاذ د. أحمد أوجبت لي هذا التعقيب،الذي أرجو أن لا يكون مملاً.
¥